رحيل الأسطورة جون لوكهارت عن 100 عام بعد مسيرة فنية حافلة بالإنجازات
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
توفيت الممثلة الأمريكية المخضرمة جون لوكهارت، إحدى أبرز نجمات التلفزيون والسينما في القرن العشرين، عن عمر يناهز مئة عام، في الثالث والعشرين من أكتوبر في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا، بحسب ما أكد موقع "فارايتي".
وأثار خبر وفاتها موجة من الحزن بين جمهورها وأصدقائها وزملائها في الوسط الفني، ممن نعوها بكلمات مؤثرة عبّرت عن مكانتها العميقة في قلوبهم.
امتدت مسيرة لوكهارت لما يقرب من ثمانية عقود من العطاء في المسرح والسينما والتلفزيون، حيث ارتبط اسمها بشخصيات خالدة في الذاكرة الأمريكية. جسدت شخصية "روث مارتن" في المسلسل الشهير لاسي بين عامي 1958 و1964، لتصبح رمزاً للأم الحنونة والمثالية في الدراما العائلية. كما تألقت في دور "الدكتورة مورين روبنسون" في المسلسل الكلاسيكي ضائعون في الفضاء الذي عرض بين عامي 1965 و1968، مجسدةً شخصية المرأة الذكية القوية في مواجهة المجهول.
بدايات مبكرة ونجاحات متواصلة
بدأت لوكهارت مسيرتها منذ الطفولة متأثرة بوالديها الممثلين، وظهرت لأول مرة في الثالثة عشرة من عمرها بفيلم ترنيمة عيد الميلاد. ومنذ ذلك الحين شاركت في أفلام بارزة مثل الرقيب يورك وقابلني في سانت لويس، قبل أن تنتقل إلى التلفزيون لتواصل تألقها في أعمال مثل ذا بيفرلي هيلبيليز وروزان وغريز أناتومي.
تكريمات وجوائز تخلّد إرثها الفني
رُشحت لوكهارت مرتين لجائزة إيمي تقديراً لأدائها المتقن، ونالت جائزة توني خاصة لإنجازاتها في المسرح.
كما خُلد اسمها في ممشى المشاهير في هوليوود بنجمتين، واحدة عن أعمالها السينمائية وأخرى عن إنجازاتها التلفزيونية، لتصبح من القلائل الذين جمعوا بين المجدين.
رحيل يترك أثراً في قلوب الأجيال
قالت ابنتها جون إليزابيث إن والدتها لم تكن تعتبر التمثيل مجرد مهنة، بل وسيلة للتعبير عن حبها للمعرفة والسياسة والعلوم. وأضافت أن دورها في ضائعون في الفضاء كان الأقرب إلى قلبها لأنه ألهم جيلاً كاملاً من العلماء ورواد الفضاء. كما وصفها زملاؤها بأنها امرأة محبة للحياة، ذكية، دافئة، ومغامرة لا تعرف الخوف.
إرث خالد يتجاوز الشاشة
برحيل جون لوكهارت، تفقد هوليوود واحدة من آخر رموز العصر الذهبي، لكن إرثها الفني سيبقى حيّاً في ذاكرة السينما والتلفزيون. فقد استطاعت أن تمزج بين الموهبة والإنسانية، لتترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن الأمريكي والعالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوكهارت الأسطورة المسرح والسينما القرن العشرين جائزة إيمي جائزة توني
إقرأ أيضاً:
أيقونة تويوتا تودع الملاعب.. الجيل الخامس يختم تاريخ الأسطورة
كشفت تويوتا عن قرارها بإنهاء مسيرة إنتاج طرازها الأيقوني "سوبرا" بحلول شهر مارس من عام 2026، ويضع هذا الإعلان حدًا للجيل الخامس من السيارة الرياضية الشهيرة، والذي أعاد إحياء الاسم العريق في عالم السيارات عالية الأداء.
الخبر يمثل لحظة وداع مؤلمة لعشاق السيارات الرياضية حول العالم، حيث ستكون "تويوتا سوبرا 2026" هي النموذج الأخير الذي يحمل هذا الاسم الذي لطالما ارتبط بالتفوق الهندسي الياباني والأداء المثير.
ويأتي هذا القرار ليؤكد التقارير والشائعات التي بدأت تتردد بعد تداول أنباء عن نسخة Final Edition، ليتحول الترقب إلى واقع بانتهاء فصل مهم من فصول تاريخ "تويوتا".
وفي خطوة رسمية، أصدرت شركة تويوتا بيانًا لتأكيد قرار إيقاف الإنتاج، موجهة الشكر للذين ساندوا الطراز على مر السنين، كما تضمن البيان اعتذارًا صريحًا لأولئك الذين كانوا يخططون لإضافة "سوبرا" إلى مجموعتهم.
كما يضع هذا البيان نقطة نهاية واضحة لأي تكهنات حول استمرار السيارة، ويشدد على أن مارس 2026 هو الخط الزمني النهائي لإنتاج السيارة التي اكتسبت شهرة عالمية منذ عودتها.
رحلة تطور المحركات وخيارات الدفع في الجيل الخامسمنذ طرح الجيل الحالي، شهدت "سوبرا" تطورًا تدريجيًا في خيارات القوة وناقل الحركة، بدأ ظهور السيارة في السوق الأمريكية بمحرك سداسي الأسطوانات سعة 3.0 لتر مزود بشاحن توربيني، والمعروف باسم (B58)، مقدمًا أداءً قويًا.
ولم يمض وقت طويل حتى أضافت تويوتا خيارًا اقتصاديًا ومناسبًا بشكل أكبر، وهو محرك رباعي الأسطوانات سعة 2.0 لتر مع شاحن توربيني، وذلك في عام 2021.
وعلى صعيد نقل الحركة، انطلقت السيارة حصريًا بناقل حركة أوتوماتيكي من 8 سرعات من شركة "ZF" العالمية، إلا أن الشركة استجابت لمطالب الجمهور لاحقًا بتقديم ناقل حركة يدوي من 6 سرعات، ولكنه ظل مقتصرًا على نسخة المحرك الأكبر ذات الست أسطوانات.
وفيما يخص النماذج الأخيرة، كشفت المواصفات الخاصة بنسخة "MkV Final Edition" عن تباينات ملحوظة في الأداء بين الأسواق، فالنسخة المخصصة للسوق الأمريكي، التي تعتمد على محرك (B58)، تقدم قوة حصانية تبلغ 382 حصانًا.
ويأتي ذلك مع عزم دوران يصل إلى 523 نيوتن متر، ما يمكنها من التسارع من السكون إلى 96 كم/ساعة (60 ميل/ساعة) في غضون 3.9 ثوانٍ فقط، وقوة للمحرك قدرها 429 حصانًا وعزم الدوران إلى 569 نيوتن متر للسوق الأوروبي والياباني.
مؤشر استسلام وسائل الإعلام يصنّف الإعلام الأميركي بحسب خضوعه لترامب