العسيلي وكايروكي: الجمهور السعودي رقم واحد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
البلاد – ياسر خليل
عبر محمود العسيلي في اللقاء الصحفي أن الحفل بدون مبالغة كما وصفه من أفضل حفلات حياته، وقال” اكتشفت أن ما قيل عن جمهور جدة كان حقيقي وان تفاعلهم يفوق الوصف”،
وحرص العسيلي على توجيه الشكر لمعالي المستشار تركي آل الشيخ وهيئة الترقية والقائمين على شركة بنش مارك على هذا المجهود الكبير وافكار الحفلات الرائعة التي تم تقديمها والتي تحمل الكثير من التقدير للفن العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص، وختم حديثه بأنه يتمنى أن يقدم حفل كل يوم في جدة لأن جمهورها أكثر من رائع.
https://albiladdaily.com/wp-content/uploads/2023/09/WhatsApp-Video-2023-09-01-at-8.52.41-PM.mp4
جاء ذلك في الحفل الغنائي الذي شهدت مدينة جدة ضمن فعاليات تقويم جدة حفلاً غنائيا نظمته الشركة السعودية Benchmark يشارك الحفل الفنان محمود العسيلي و فرقة كايروكي، ومع دخول الفنان محمود العسيلي على أغنية ” على خدك “وغنى مجموعة من الاغاني : ياناس ، مش مضمون، وشارك الجمهور الغناء على اغنيته ” دوم دوم “
اعتلى المسرح بعدها فرقة كايروكي على انغام موسيقاهم الفريدة، وحماس التي جماهيري غير مسبوق ارتفعت معاهم الاصوات بالغناء، واستمر الحفل حتى بعد الساعة 1 صباحا.
يذكر ان لحفل ضمن سلسلة حفلات تقويم جدة وأبدع كل من العسيلي وكايروكي في فقراتهم وكان تفاعل الجمهور غير عادي
في حين قال أمير عيد نجم فريق كايروكي أنه لم يكن يتوقع أن يكون للفريق قاعدة جماهيرية كبيرة خارج مصر بهذه الصورة ونحن بالفعل محظوظين أن لنا جمهور كبير في السعودية.
وأكد أمير وباقي أعضاء الفريق على أن تفاعل جمهور جدة مميز وله مذاق خاص وكانوا يحفظون الأغاني ويرددونها معنا طوال الحفل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
صرخة في بيت العائلة.. عجوز سبعيني يهتك براءة طفلين من ذوي الهمم تحت سقف واحد بسوهاج
في أحد بيوت قرية القطنه الهادئة بمركز طما شمال محافظة سوهاج، كانت الأم "منال" تظن أن بيتها هو ملاذ الأمان، وأن أبناءها رغم ما يعانونه من تأخر ذهني سيجدون فيه السكينة والحماية، لكن ما خفي كان أقسى من كل كوابيسها.
"منال" الأرملة الصابرة، التي كرّست حياتها لرعاية نجليها "محمود" و"أسماء"، لم تتوقع أن يأتيها الخطر من أقرب الناس إليها، شقيق زوجها، رجل تخطى السبعين من عمره، لم يوقر شيخوخته، ولم يرحم براءة طفلين في جسدي شاب وفتاة.
بدأت الحكاية حين دخل "محمود" على أمه باكيًا، يهمس بما لا يُفهم، لكنها شعرت بخوفه ورجفته، راجعت كاميرات المراقبة التي وضعتها لتحميهم، لتجد الجريمة على حقيقتها، موثقة في مشهد موجع، رجل كهل يتحرش بابن أخيه، يستغل تأخره الذهني، ويُطفئ نور عينيه تحت وطأة الخيانة والخذلان.
لم يمر وقت طويل، حتى جاءت "أسماء"، الفتاة التي تحمل من الطهر ما لا تصفه الكلمات، لتشتكي من نفس العم، الحارس المفترض، المنتهك الحقيقي.
الفيديوهات كانت الشاهد الوحيد والصدمة كانت مزدوجة
حاولت "منال" أن تستر الجُرح، لعل الزمن يمر، ولعل العائلة ترأف، لكن حين لم تجد من يساندها، وعندما رأت الألم يتكرر، اختارت المواجهة.
ذهبت إلى مركز الشرطة، تحمل في قلبها دموع سنين، وتروي ما حدث بصوت مرتجف وكرامة مثقلة بالحزن.
أُحيل العجوز إلى محكمة الجنايات، بتهم هتك عرض طفلين من ذوي الإعاقة الذهنية بالقوة، في واقعة اهتزت لها مشاعر كل من قرأ تفاصيلها.
وفي قاعة المحكمة، لم تكن الجريمة بحاجة إلى شهود، فكل شيء كان مصورًا، موثقًا، دامغًا، صدر الحكم برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد الشكور، وأسامة علي فراج، وأمانة سر محمد عبد الحميد.
بالسجن المشدد عشر سنوات، لكنه لم يُطفئ نار "منال"، ولم يعيد لـ"محمود" و"أسماء" براءتهما المسلوبة، إنها حكاية لا تُروى من أجل قلوب نزفت بصمت، وأم ما زالت تحاول لملمة شتات روحها، تحاول أن تغرس الأمان من جديد، في بيت خذلها جدرانه.