«الناتو» يكرر التزامه بالشراكة الطويلة الأمد مع البوسنة والهرسك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
رحب توماس جوفوس، مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي للعمليات، اليوم الأحد، بالتطور المستمر في علاقات الحلف مع البوسنة والهرسك، وذلك خلال زيارته سراييفو.
وقال «جوفوس»، خلال لقائه العديد من ممثلي البوسنة والهرسك والمجتمع الدولي، إن استقرار البوسنة والهرسك وأمنها وتحقيق السلام في منطقة غرب البلقان يمثلان مصلحة استراتيجية للحلف، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن بيان صادر من «الناتو».
وأشار إلى أن دعم «الناتو» البوسنة والهرسك على مدى سنوات في تطوير قدراتها الدفاعية والأمنية، بما يشمل الجهود التي يبذلها الحلف في سراييفو، حيث أن القوات المسلحة للبوسنة والهرسك تمثل مثالًا ناجحًا لمؤسسة متعددة الأعراق.
وأكد أن الحلف يدعم بقوة سيادة البوسنة والهرسك وسلامتها الإقليمية، وفقًا للاتفاقية الإطارية العامة للسلام، كما يلتزم التزامًا كاملًا بمواصلة شراكته مع البوسنة والهرسك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناتو البوسنة والهرسك القاهرة الإخبارية البوسنة والهرسک
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية»: 31 عملاً إلى القوائم الطويلة لبرنامج المنح البحثية
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن وصول 31 عملاً إلى القائمة الطويلة للدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية للعام 2025، بعد إغلاق باب الترشح في 21 مارس الماضي، على أن يتم تشكيل لجنة علمية متخصّصة لاختيار القائمة القصيرة والفائزين.
وشهد البرنامج هذا العام إقبالاً غير مسبوق، إذ بلغ عدد الطلبات المقدمة 516 طلباً من 36 دولة، مقارنة بـ270 طلباً من 31 دولة في الدورة السابقة، محققاً نمواً بنسبة 91% في عدد الطلبات، وتوسعاً جغرافياً بنسبة 16% ما يجسّد تنامي الثقة بجهود المركز في دعم البحث العلمي باللغة العربية، وترسيخ مكانتها دولياً.
ويأتي هذا الإقبال المتزايد ترجمة لالتزام المركز باستراتيجيته الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية بوصفها لغة قادرة على إنتاج المعرفة ومواكبة التحولات العلمية والثقافية في العالم، كما يعكس حرصه على توفير بيئة محفزة للإبداع الأكاديمي، وتشجيع الباحثين على تطوير مشاريع علمية نوعية وملهمة، تسهم في إثراء اللغة العربية وتعزّز مكانة أبوظبي بوصفها منصة حاضنة للإبداع العربي.
وضمّت القائمة الطويلة 31 عملاً موزعة على خمسة مجالات معرفية رئيسة، هي: الأدب والنقد (12 مشاركة)، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية (مشاركتان)، والمعجم العربي (5 مشاركات)، وتحقيق المخطوطات (9 مشاركات)، وتعليم العربية للناطقين بغيرها (3 مشاركات).
وتنوعت هذه المشاريع من حيث القضايا المطروحة والمنهجيات العلمية المعتمدة، ما يعكس عمق الحراك البحثي المرتبط باللغة العربية وتنوعه.
وتشكّل الأعمال المتأهلة إضافة نوعية للمحتوى المعرفي العربي، لما تحمله من رؤى بحثية مبتكرة تواكب التطورات العلمية والمعرفية، وتعزز حضور اللغة العربية في الأوساط الأكاديمية العالمية، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات لترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للابتكار والإنتاج المعرفي.