جمعية أمنية طفل تنظم « GARAGE SALE» بنسخته الرابعة بمشاركة 70 طفل وطفلة وذويهم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تزامنًا مع استعدادات الأسر للعودة للمدارس، نظمت جمعية أمنية طفل «سوق خيري تحت اسم GARAGE SALE 4 في نسخته الرابعة وذلك بمشاركة 53 أسرة لخوض تجربة فريدة في مجال التجارة والتسويق لكل ما هو جديد او مستعمل وبحالة ممتازة ، يوم السبت 2 سبتمبر 2023م بقاعة حالة بوماهر بمحافظة المحرق.
فكرة « GARAGE SALE «، هو سوق خيري موجه للطفل وولي أمره لخوض مغامرة تجارية واجتماعية واقتصادية فريدة حيث يتم عرض مقتنيات الطفل المشارك والتي تكون جديدة او مستعملة بحالة جيدة من ألعاب، ادوات منزلية واحتياجات متنوعة غير مستخدمة في المنزل يكون ريعها بالكامل للطفل.
وقد شهد السوق إقبالا كبيرا من قبل الأطفال والعوائل والزوار، وقد كان لهذا الحضور بالغ الأثر في تشجيع الأطفال المشاركين مهارات القيادة والثقة بالنفس، التخطيط والترتيب المسبق ، فنون التسويق ومهارات التواصل الاستثنائية مع المستهلكين من مختلف الاعمار في جو من المتعة والألفة والسعادة .
وصرحت السيدة منال العوضي رئيسة جمعية أمنية طفل بهذه المناسبة قائلة: « لقاءنا بأبنائنا في الأسواق والمعارض وبالأخص سوق كراج سيل هو عصارة لقيم وأهداف يتعلمها الطفل بالممارسة وهي في جوهرها علم وفنون تجارية واقتصادية وتنمية ذاتية في آن واحد ، ونشكر ابناءنا و أولياء الأمور على ثقتهم في جمعية امنية طفل ودعمهم المستمر لبرامج وأنشطة الجمعية، ومشاركتهم الدائمة فهي استمرار للنهج الذي تعمل به جمعية امنية طفل لإشراك الأطفال في صناعة المستقبل، وسعيهم منذ الصغر للتعرف على فنون الاقتصاد والتجارة والتسويق ، فباعة اليوم هم تجار المستقبل بإذن الله.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستقطب عمالقة الطاقة الأمريكية.. رسائل سياسية واقتصادية
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وفدين رفيعي المستوى من شركتي شيفرون وإكسون موبيل الأمريكيتين، عملاقي الطاقة العالميين، في لقاءين منفصلين جرت وقائعهما بقصر المرادية، بحضور كبار مسؤولي الدولة وقطاع الطاقة.
الزيارة الحالية ليست وليدة اللحظة، بل جاءت امتدادًا لتوافقات مبدئية جرت خلال منتدى الأعمال الأمريكي ـ الجزائري بمدينة هيوستن في سبتمبر 2024، حيث أعربت الشركتان عن عزمهما دخول السوق الجزائرية بشكل دائم، مشيدتين بمنظومة الاستثمار الجديدة التي يتيحها قانون المحروقات الجزائري.
شيفرون، عبر نائبتها ليز شوارز، اعتبرت الجزائر "وجهة جذابة" بفضل البنية التحتية المتقدمة، وشبكات الأنابيب العابرة للقارات.
أما إكسون موبيل، فأبدت اهتمامها طويل الأمد، مشيدة بـ"النظام الجبائي المحفّز" والتزامها بـ"الاستثمار المسؤول بيئيًا".
لقاءات رسمية.. وتمهيد لاتفاقيات ضخمة
الوفدان الأمريكيان التقيا الرئيس تبون، بحضور وزير الدولة للطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، مدير ديوان الرئاسة، بوعلام بوعلام، الرئيس المدير العام لـ"سوناطراك"، رشيد حشيشي، المستشار الدبلوماسي للرئاسة، عمار عبة.
عقب اللقاء، صرّح جو كوك، نائب الرئيس للتطوير التجاري بشيفرون: "هذا الاجتماع مشجع للغاية، ويؤكد تطابق الرؤى مع الاتفاقات السابقة... نلمس استعدادًا حقيقيًا للمضي قدمًا في المباحثات العملية".
ما وراء الاقتصاد.. رسائل في التوقيت والمضمون
تأتي هذه الزيارة في توقيت حساس سياسيًا ودبلوماسيًا، ما يضفي عليها أبعادًا تتجاوز الاقتصاد:
توتر جزائري ـ فرنسي متجدد على خلفية احتجاز باريس لسفينة مستأجرة من الجزائر، وإخضاعها لتفتيش مشدد في مرسيليا.
فتور في العلاقات مع موسكو، وتأجيل تنفيذ مشاريع طاقوية واستراتيجية، خصوصًا في ظل تقارب روسي ـ مغربي متزايد.
وبالتالي، فإن فتح أبواب الاستثمار لشركات أمريكية عملاقة، قد يكون رسالة مزدوجة: اقتصادية: لتأكيد جاذبية السوق الجزائرية وتحديث شراكاتها، وسياسية: للتأكيد على استقلال القرار السيادي في تحديد التحالفات الاقتصادية.
ضمن المنتدى السابق في هيوستن، استعرض مسؤولو "سوناطراك" خططًا تتجاوز النفط والغاز التقليديين، باتجاه: الطاقات المتجددة (الشمسية والرياح)، الهيدروجين الأخضر، كفاءة الطاقة وتثمين الموارد، وهو ما يعزز جاذبية الجزائر كشريك طويل الأمد لشركات تبحث عن التحول الطاقوي العالمي.