عائلة كويتية في اليمن تناشد السلطات الكويتية إيجاد حل ولم شمل أبنائها في الكويت
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
طالبت أسرة كويتية تعيش في اليمن السلطات الكويتية بإيجاد حل لمشكلتها ولم شمل ابنائها المفرقين بين اليمن والكويت والسماح لبقية ابنائها في اليمن الانضمام لاخوتهم في الكويت .. قصة تم تداول مقطع فيديو عنها في مواقع التواصل الاجتماعي تناولتها المواقع والصحف الإخبارية العربية منها صحيفة (الرأي) الكويتية ، فنقلا عن مصادر مطلعة سردت صحيفة «الراي» الكويتية تفاصيل القصة , وقالت إن الأب الكويتي بالتأسيس، اختار العيش في اليمن منذ نحو 26 عاماً، وتحديداً في العام 1997، واتخذ من مأرب مكاناً للاستقرار والعيش والزواج، حيث كان برفقته عدد من أبناء من زوجاته الكويتيات.
ومع مرور الوقت، كانت الأمور تسير بشكل طبيعي قبل أحداث حرب اليمن، حيث كان الأب الذي يبلغ من العمر 70 عاماً، وله 30 من الأولاد والبنات، يقوم باستخراج شهادة ميلاد لكل طفل يرزق به وتصديقها من السفارة الكويتية في اليمن، ومن ثم يستخرج وثيقة سفر ويعود به إلى الكويت لأخذ البصمة الوراثية (DNA) لإثبات صحة البيانات، وبالفعل يتم استكمال أوراقه وثبوتياته الرسمية، ومن ثم يعود به إلى الأرض التي رغب العيش فيها.
وأضافت المصادر، أنه بسبب اندلاع الحرب في اليمن وعدم وجود تمثيل ديبلوماسي كويتي، تقطعت السبل بالأب، بعد أن رزق بنحو 7 أبناء، أكبرهم يبلغ نحو 12 عاماً وأصغرهم يبلغ سنتين. وحاول الأب مراراً وتكراراً التواصل مع وزارتي الخارجية والداخلية في الكويت، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، ما دفع الأبناء إلى تصوير أشقائهم وبث مقطع فيديو، يناشدون فيه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد لإعطاء أوامر السماح باستخراج وثيقة سفر، ليتمكن الأبناء من مرافقة والدهم والعودة إلى أرض الوطن.
وأشارت المصادر إلى أن الأب لا توجد لديه أي مشاكل قانونية أو موانع من دخول البلاد، ولكن بسبب الأوضاع المعيشية في اليمن والحرب، بات بين نارين، أولهما أنه لا يستطيع ترك أبنائه مع زوجاته اليمنيات والعودة بمفرده، وثانيهما نار الحرب والظروف المعيشية الصعبة في اليمن.
ويصعب على أبناء المواطن الكويتي، الذين يعيشون في الكويت، ترك والدهم في هذا الوضع المأسوي، حيث يقومون بزيارته في فترات متقطعة، إلا أنهم يشعرون بالغبن من الوضع الذي يعيشه أشقاؤهم السبعة، الذين ولدوا في اليمن وهم يحملون صفة المواطنين بالتأسيس، لفظاً، ولكن من دون جنسية.
كما أوضحت المصادر أن جُلّ ما تريده العائلة هو لم الشمل، فالوالد يستطيع الآن صعود الطائرة والقدوم إلى الكويت، ولكن كيف يترك أطفالاً خلفه، آملة أن يتم الالتفات إلى هذه المعاناة وإيجاد حل من خلال إرسال فريق من وزارتي الخارجية والداخلية للتأكد من صحة معلوماتها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الکویت فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه وتجويع وبلدية غزة تناشد للتدخل العاجل
توالت التحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنعها لعبور شاحنات المساعدات الإنسانية.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الاحتلال يواصل سياسة الحصار والتجويع ضد أكثر من مليوني مدني يعيشون أوضاعا كارثية.
وأضاف المكتب أن الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات المساعدات في انتهاك صارخ لما أعلنه من التزامات، وتابع "الاحتلال أوقف إدخال المساعدات التي زعم أنه سيسمح بها منذ الاثنين الماضي، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، في وقت يشهد فيه قطاع غزة نقصا حادا في الغذاء والدواء والوقود، وتدهورا شديدا في الأوضاع الصحية والمعيشية".
وطالب مكتب الإعلام الحكومي بتحرك دولي للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات فورا.
أزمة مياهبدورها، ناشدت بلدية غزة المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لمعالجة أزمة المياه الكبيرة التي يعيشها سكان القطاع، بسبب تقليص كميات الوقود وتوقف خط المياه الذي يغذي القطاع بالمياه الصالحة للشرب.
وحذّرت البلدية من حدوث أزمة مياه كبيرة بسبب استمرار تقليص كميات الوقود التي لا تفي بتشغيل آبار المياه التابعة للبلدية والخاصة، وقتًا كافيًا لتوفير الحدّ الأدنى من المياه.
وقالت إنّه مع استمرار النزوح من داخل مدينة غزة ومن خارجها، وارتفاع درجات الحرارة وتزايد الحاجة للمياه وتقلص كميات الوقود، قد تؤدي هذه العوامل كلها إلى أزمة مياه وحدوث حالة عطش إذا لم يتم تدارك الأوضاع.
من جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة إن تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المولدات الكهربائية يفاقم الوضع الكارثي في مستشفيات القطاع.
إعلانوأوضحت أن المستشفيات تعمل بكميات محدودة من الوقود مما يهدد استمرار تقديم الرعاية الطبية الطارئة للجرحى والمرضى.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المدنيين في غزة محرومون منذ مطلع شهر مارس/آذار الماضي من الوصول للمساعدات والرعاية الصحية.
ودعت اللجنة إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة على نحو سريع ومستدام.
من جهتها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في غزة ينهار بسبب توسيع العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء.
وأكدت المنظمة أن مستشفى العودة مهدد بالإغلاق وهو آخر مستشفى يعمل في شمال قطاع غزة.
ستار المساعداتوفيما أكد برنامج الأغذية العالمي أن إدخال مساعدات مؤقتة إلى غزة لا يكفي على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الملحة، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن ما أدخلته إسرائيل من مساعدات يهدف إلى تجنب اتهامها بتجويع سكان غزة
وأضافت المنظمة "كمية المساعدات التي بدأت إسرائيل السماح بدخولها إلى غزة مجرد ستار للتظاهر بأن الحصار انتهى"، وأكدت أن "خطة إسرائيل تهدف لاستغلال المساعدات وجعلها أداة لتحقيق أهدافها العسكرية".
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وتباينت الروايات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في الأيام الماضية، فبينما أعلنت إسرائيل أنها سمحت بدخول 93 شاحنة، قالت الأمم المتحدة إن 100 شاحنة حصلت على إذن بالعبور دون تأكيد وصولها.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.