فيما لا يزال 44 في السجون الإريترية.. وصول 73 صياداً يمنياً إلى الخوخة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد رئيس جمعية الخوخة السمكية، خالد الزرنوقي، وصول 73 صياداً يمنياً إلى مديرية الخوخة في محافظة الحديدة، ظهر الاربعاء، بعدما أطلقت سراحهم السلطات الإريترية من معسكر ترمة.
وقال الزرنوقي، إن 44 صيادا آخرين لا يزالون محتجزين في ذلك المعسكر وفقا لشهادات الصيادين المفرج عنهم، ما يعني أن عدد الصيادين الذين احتجزتهم إريتريا خلال شهر سبتمبر بلغ 117 صياداً.
ويتعرض الصيادون اليمنيون لانتهاكات مستمرة من قبل إريتريا، التي تمنعهم من مزاولة نشاطهم في مياه البحر الأحمر.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ملف دمشق: أكثر من 70 ألف صورة تكشف فظاعات السجون السورية
صراحة نيوز- خلال الساعات الماضية، تصدّر “ملف دمشق” اهتمام السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أظهر مجددًا الفظاعات التي ارتُكبت بحق المعتقلين في سجون النظام السابق.
فقد كشف أرشيف ضخم، يتجاوز حجم أرشيف “ملف قيصر”، أكثر من 70 ألف صورة التقطها مصوّرو الشرطة العسكرية السورية لتوثيق الوفيات في السجون، معظمها بين عامي 2015 وحتى سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024.
وتضمنت الصور، التي وصلت عبر قرص مدمج إلى فريق من الصحفيين في إذاعة شمال ألمانيا (NDR) ثم إلى الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ)، توثيق آلاف السوريين الذين يشتبه بقتلهم على يد قوات الأمن السورية، بما في ذلك 10,212 حالة وفاة حدثت أثناء الاحتجاز أو بعد نقل المعتقلين إلى المستشفيات العسكرية. ويعد هذا الأرشيف أكبر من مجموعة الصور السابقة المعروفة باسم “ملفات قيصر” التي نُشرت عام 2014، ويكشف عمق المأساة التي عاشها المعتقلون خلال حكم الأسد.
وكما في ملفات قيصر، تم تسريب الصور الجديدة من قبل عقيد سابق كان يرأس وحدة حفظ الأدلة في الشرطة العسكرية بدمشق، وفق ما أكدت NDR، حيث شارك الملفات عبر وسطاء مع شرط عدم الكشف عن هويته. وأظهرت الصور أن نظام الأسد لم يتأثر بتفجر قضية قيصر في 2014، التي أدت إلى فرض عقوبات أميركية، واستمرت عمليات الاعتقال والتعذيب والقتل على نطاق واسع، مع توثيق النظام نفسه لهذه الانتهاكات عبر قوات الأمن والشرطة.
كما كشفت الصور أن غالبية الضحايا رجال، بينهم مسنون ومراهقون، إضافة إلى بعض النساء، وقد بدا كثيرون منهم هزيلين حتى العظم. ومن بين الصور المروعة، تظهر صورة رضيع توفي عام 2017، ملفوف ببطانية خضراء، ويقال إنه ابن معتقلة في الفرع 235 المعروف باسم “فرع فلسطين”، وهو مركز احتجاز تديره الاستخبارات العسكرية.