استعرض الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أبرز المعلومات المهمة عن قمة مجموعة العشرين.

وقال «غباشي» خلال استضافته مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم السبت، إن دول قمة مجموعة العشرين تمثل 75% من حركة التجارة الدولية، و85% من الناتج المحلي الاقتصادي العالمي.

تباين في المواقف بين دول مجموعة العشرين

وأضاف، أن دول مجموعة العشرين يمثلون 65% من تعداد السكان على مستوى العالم، مضيفا أن 79% من الانبعاثات الحرارية صادرة عن دول بمجموعة العشرين مشيرا إلى أن هناك تباينا في المواقف بين دول المجموعة، وهو معروف ومعلوم لدى الجميع لا سيما بين الصين وروسيا من جهة والولايات المتحدة وأوروبا من جهة أخرى.

جدل بين قادة القمة

وتابع: «هناك جدل كبير للغاية بين قادة هذه القمة ويرتبط بحركة التجارة الدولية خلال المرحلة القادمة وقدرة الدول الكبيرة في ضبط هذه الحركة، لأننا في مرحلة إجهاض لبناء ولادات جديدة لقوى إقليمية ودولية صاعدة، كما أن حركة الصراع داخل الساحة الأوكرانية لن ينتهي بسهولة خاصة أن الهند بصدد تقديم دور الوساطة بين الروس والأوكرانيين لإنهاء الأزمة، التي لن تنتهي ما لم تدرك الولايات المتحدة الأمريكية بأن الروس والصين  قادمين لا محالة وأصبحوا أقطاب دولية على قدم المساواة مع الطرف الأمريكي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة العشرين السكان تعداد السكان الولايات المتحدة أوروبا قمة مجموعة العشرين التجارة الدولية الهند مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

القدس للدراسات: إسرائيل تريد أن تجعل حياة الفلسطينيين جحيما لدفعهم للرحيل

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات الإقليمية، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعلن أن هدفها من العملية العسكرية في طوباس «إحباط البنية الإرهابية في المنطقة، وملاحقة الخلايا المسلحة، ومنح المستوطنين شعورًا بالأمان حتى لا تتكرر أحداث 7 أكتوبر»، موضحا أن إسرائيل تقول إنها تهدف إلى «ملاحقة المسلحين المطلوبين وإغلاق الحساب معهم»، مؤكدا أن هذه هي الأهداف العلنية فقط.
 

قطع النسيج الاجتماعي الفلسطيني

أضاف عوض، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز: «الخطير هو الأهداف التي لم تعلن عنها إسرائيل، وهي تفريغ المنطقة، ترسيخ الاستيطان، قطع النسيج الاجتماعي الفلسطيني، ودفع السكان للهجرة، وهذا جزء من مخطط طويل للضم والتهجير وإسقاط السلطة الفلسطينية»، مشيرا إلى أن العملية تسعى إلى: «تدمير البنية الاجتماعية الفلسطينية، وقطع الطرق وإغلاق المناطق، وإضعاف الاقتصاد الفلسطيني لإضعاف الصمود».

الاتحاد الأوروبي: إسرائيل تمنع مفوضة الاتحاد من دخول غزةمؤرخ فرنسي: أدلة قاطعة على دعم إسرائيل لعمليات سرقة المساعدات في غزة

وقال أحمد رفيق عوض: «عمليًا إسرائيل تريد أن تجعل حياة الفلسطينيين جحيمًا لدفعهم للرحيل»، لافتا إلى أن إسرائيل نجحت في تفريغ المناطق، وخاصة في جنين أكثر منها في طوباس، متابعا: «فكرة التهجير خطيرة للغاية ومنظمات أممية تتحدث عن أكثر من 32 ألف نازح، وقد يكون الرقم أكبر».

طباعة شارك الإرهاب 7 أكتوبر أحداث 7 أكتوبر السلطة الفلسطينية الاقتصاد الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • صنع في مصر| مدرعات وكاسحات ألغام بجناح مجموعة أمستون الدولية بمعرض إيديكس 2025
  • البحرين تُكمل استعداداتها لاستضافة القمة الخليجية الـ 46
  • العراق خارج قائمة العشرين الأكثر حيازة للسندات الأميركية
  • الشباب والرياضة تختتم دورة إدارة الأزمات بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا
  • سعد بارون يفتتح موسم الأغاني الجديدة بـ «القمة» ويُحقق انتشارًا سريعًا | فيديو
  • "القدس للدراسات": العملية في طوباس جزء من مخطط الضم والتهجير
  • مركز البحر الأحمر للدراسات يصدر دراسة جديدة بعنوان مفهوم الصراع الدولي وتطوره
  • القدس للدراسات: إسرائيل تريد أن تجعل حياة الفلسطينيين جحيما لدفعهم للرحيل
  • مدير «القدس للدراسات»: العملية في طوباس جزء من مخطط الضم والتهجير
  • بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي ترفع وتيرة التنافس