أمريكية كتبت رسائل على قشور البيض.. وجاءها الرد بعد 72 عاما!
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
كانت ماري فوس ستارن والعديد من صديقاتها يقمن بتعبئة البيض في علب كرتون في أحد مصانع ولاية أيوا في عام 1951 عندما قررن التسلية قليلا، عبر التوقيع على بيضة لكل منهن قبل وضعها بشكل عشوائي في الصناديق الكرتونية وانتظار رد ربما يأتي في يوم ما. وكتبت حينها ماري بقلم رصاص "أرجو ممن يحصل على هذه البيضة، أن يكتب لي"، مضيفة اسمها وعنوانها "الآنسة ماري فوس، فورست سيتي، آيوا" مع التاريخ، 2 نيسان 1951.
وبما أن معظم البيض الذي كانت تقوم هي وزملاؤها بتعبئته في شركة الإنتاج كان مخصصًا للمتاجر على الساحل الشرقي، فقد أملت وهي في سن التاسعة عشرة، أن يفتح شخص ما في مدينة نيويورك علبة البيض، وأن يقرأ رسالتها ويبدأ بمراسلتها.
ولكن عندما مرت أشهر دون استجابة، اعتقدت ماري أن رسالتها قد تم تحويلها إلى عجة وأن الموضوع انتهى. وبعد حوالي عام، تزوجت من بول ستارن وأنشأت عائلة. وعندما كبرت ابنتاها، كانت تسليهما في كثير من الأحيان بقصص عن أعمالها المسلّية في خط إنتاج البيض ومن ضمنها قصة الرسالة تلك. ولكن المفاجأة كانت في الشهر الماضي، بعد 72 عامًا من إرسالها لتلك الرسالة.
والذي جرى أن ابنتها تلقت رسالة على فيسبوك من أحد أبناء عمومتها الذين يعيشون في ولاية أيوا، ينبهها إلى منشور حول بيضة ظهرت عليها اسم والدتها.
وقالت الابنة بلوجر إنها نظرت إلى المنشور، غير مصدقة، لتلتفت إلى والدتها "أمي، هل تتذكرين تلك البيضات التي قمت بالتوقيع عليها؟ تم العثور على واحدة منها!"
ولم تصدق الأم ذلك في البداية. ولكنها بعدما استوعبت الأمر بدأت تسأل عن التفاصيل، لتقول لاحقا أن " الأمر غريب جدًا" لتضيف ضاحكة "اعتقدت أن شخصًا ما يجب أن يكون لديه ثلاجة جيدة حقًا."
واتضحت القصة وفقا لما نشرته "الواشنطن بوست" حين عثر ابن عمها على منشور حول بيضة تحمل توقيع والدتها على صفحة مجموعة خاصة على فيسبوك تسمى "اكتشافات غريبة ورائعة". من جهته نشر صاحب البيضة جون أمالفيتانو من نيوجيرسي أنه تلقاها قبل 20 عامًا من جاره ميلر ريتشاردسون، بينما كان يعيش في جزيرة ستاتن. كان ريتشاردسون، وهو فنان وجامع تحف، قد لف البيضة وأخفاها داخل صندوق صغير بعد أن وجدها في علبة تحتوي على اثنتي عشرة بيضة اشتراها في عام 1951.
واحتفظ الرجل بالبيضة داخل كوب بيض فضي ووضعها داخل خزانة الخزف الخاصة به لمدة 20 عامًا. وقال إنه بحث عبر الإنترنت مرة واحدة عن ماري فوس في فورست سيتي بولاية آيوا، لكنه لم يتمكن من العثور عليها. ثم في منتصف أب، وبينما كان يبحث عن شيء ممتع لنشره على فيسبوك تذكر تلك البيضة. وسرعان ما التقط بعض الصور وكتب منشورًا: "هذا شيء لا تراه كل يوم. "إنها بيضة، من عام 1951. كتب، مضيفًا اسم ماري فوس ورسالتها.
وأضاف "أتساءل عما إذا كانت لا تزال على قيد الحياة!" وفي غضون ساعات، قال إن المنشور امتلأ بالتعليقات، وبحلول نهاية ذلك اليوم، 17 آب، قال أمالفيتانو إنه تواصل مع بلويجر بعد أن رأى قريب المرأة منشوره.
وحينما اتصل برقم الابنة بلويجر، وردت هي على المكالمة، بدأ يشرح لها كيف عثر على البيضة، ليسمع صوت والدتها في الخلفية، فطلب محادثتها.
وقال " كل تلك السنوات من الاحتفاظ بهذه البيضة قد أتت بثمارها".
وعبر الرجل عن سعادته وهو يتحدث للمرأة العجوز، التي بدورها قالت بعد المكالمة "أنا سعيدة بوجود صديق جديد لي "، "أخيرًا حصلت على صديقي بالمراسلة، وإن استغرق الأمر 72 عامًا فقط".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يتفقد سير العمل بالمركزين التكنولوجيين بسنورس وطامية
تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، خلال جولة مفاجئة، المركزين التكنولوجيين بمجلسي مديني سنورس وطامية، للتأكد من انتظام العمل والأداء، والوقوف على إجراءات استقبال المواطنين المتقدمين لاستيفاء ملفات التصالح على بعض مخالفات البناء، وكذا حصول المواطنين على الخدمات الأخرى التي التي تقدم من خلال المراكز التكنولوجية، بحضور العميد طارق هيبة رئيس مركز ومدينة طامية، و سيد صلاح رئيس المتابعة الميدانية بالمحافظة.
استهل محافظ الفيوم، جولته المفاجئة، بالمركز التكنولوجي بمجلس مدينة طامية، وناقش عدداً من المواطنين المترددين على المركز التكنولوجي، حول مستوى الخدمات المقدمة لهم، مشيراً إلى ضرورة توفير الأجواء المناسبة لمتابعة استقبال طلبات ملفات التصالح من المواطنين تبعاً للجداول لزمنية المقررة، مؤكداً على تطوير منظومة الأداء ـ أولاً بأول ـ لتسريع وتيرة العمل لنهو كافة الملفات.
كما تفقد محافظ الفيوم، المركز التكنولوجي بمجلس مدينة طامية، للوقوف على سير العمل ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكداً على ضرورة تيسير الإجراءات، وتذليل العقبات أمام جميع المترددين على المركز التكنولوجي لإنهاء إجراءاتهم، في إطار من القانون، مع مراعاة كبار السن وذوي الهمم.
وعقب تفقد المحافظ ومرافقوه، للمركز التكنولوجي بمجلس طامية، عقد لقاءً مع مسئولي أملاك الدولة بالمجلس، للوقوف على معدلات الإنجاز والأداء، موجهاً بسرعة إنهاء كافة ملفات التقنين تبعاً للإجراءات المتبعة، ووفقاً للجداول الزمنية المقررة، مشدداً على استرداد أراضي الدولة من غير الجادين والأراضي المرفوض تقنينها، من خلال إحداثياتها المدققة، والربط بين مسئولي الأملاك بمجلس مدينة طامية، ومدير المنظومة الإليكترونية لتقنين أراضى أملاك الدولة بالمحافظة في هذا الشأن، في إطار الحفاظ على ممتلكات الدولة وحق الشعب.
كما تابع محافظ الفيوم، موقف الرد على المتغيرات المكانية بنطاق مركز ومدينة طامية، مؤكداً على سرعة الرد على المتغيرات غير القانونية التي تم رصدها على منظومة المتغيرات، وتحديد ما تم معاينته منها، وما لم يتم معاينته، وما تم الرد عليه، وما لم يتم الرد بشأنه، وما تم إزالته منها، مشدداً على التعامل الفوري مع المتغيرات الحديثة وسرعة إزالتها إن وجدت، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين.