برقية شكر من ولي العهد لرئيسة الهند
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الرياض
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية شكر، إلى دروبادي مورمو رئيسة الهند، إثر مغادرته نيودلهي، بعد زيارة رسمية.
ونصت البرقية على: “صاحبة الفخامة السيدة / دروبادي مورمو رئيسة جمهورية الهند تحية طيبة: يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
فخامة الرئيسة، لقد أسهمت هذه الزيارة في تأكيد أهمية العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين في المجالات كافة، ورغبتنا المشتركة في تعزيز التعاون والشراكة، بما يخدم مصالح بلدينا وشعبينا”.
وأضاف سموه: “متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولبلدكم والشعب الهندي الصديق دوام التقدم والازدهار ولفخامتكم تحياتي وتقديري”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهند نيودلهي ولي العهد
إقرأ أيضاً:
إنستقرام ينقذ طالبة من الانتحار بعد رصد منشور لها في الهند
صراحة نيوز- نجت طالبة جامعية هندية من محاولة انتحار،بعدما التقطت خوارزميات شركة “ميتا” منشورًا مقلقًا لها عبر “إنستغرام”، في حادثة تبرز الدور المتنامي للتكنولوجيا في حماية الأرواح، وتم تمرير بلاغ عاجل إلى الشرطة، التي وصلت إلى منزلها في غضون دقائق.
وبحسب موقع “NDTV”، فإن الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا نشرت صورة لعدد من الكبسولات مرفقة برسالة وداع لوالديها قالت فيها: “وداعًا، آسفة ماما وبابا”، مساء الأحد 16 حزيران. وبمجرد رصد المنشور، أرسلت “ميتا” إشعارًا إلى وحدة الجرائم الإلكترونية في “لكناو”، والتي بدورها أبلغت مدير عام شرطة ولاية أوتار براديش.
وفي غضون 8 دقائق فقط، وصلت وحدة أمنية إلى منزل الفتاة في مدينة راي بريلي، حيث تم العثور عليها وهي في حالة اضطراب نفسي شديد. ووفق بيان الشرطة، كانت تمر بضغوط عائلية شديدة لإجبارها على الزواج، بينما كانت ترغب بإكمال تعليمها الجامعي.
وتم تقديم الدعم النفسي والرعاية الطبية اللازمة للفتاة، كما جرى التواصل مع أسرتها لحل المسألة بشكل سلمي، دون اتخاذ إجراءات قانونية، بعد تعهّد الطرفين بإنهاء الخلاف.
وتأتي هذه الواقعة بعد أيام من حادث مشابه شهدته منطقة “ديوريا”، حيث تدخلت الشرطة لإنقاذ شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، بعد نشره صورة لحبل مشنقة ورسالة وداع على “إنستغرام”، وذلك بعد تلقي تنبيه مماثل من شركة “ميتا”.
وتسلّط هذه الحوادث الضوء على أهمية التكامل بين التكنولوجيا والجهات الأمنية في رصد السلوكيات الخطرة، ودعم ضحايا الضغوط النفسية والاجتماعية، خصوصًا بين فئة الشباب.