خطة لتوسيع مساحات القمح العام المقبل.. القصير: زيادة نسبة تغطية التقاوي المعتمدة للقمح إلى 70% لأول مرة.. وأبوصدام: الدولة تعمل على توفير مستلزمات المحصول.. ومشروع الصوامع مهم للتقليل من الهدر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشفت وزارة الزراعة، عن زيادة المساحات المُخصصة لزراعة القمح العام المقبل بنسب تقترب من 25% حتى تصل إلى مساحة 4 ملايين فدان.
وتستهدف وزارة التموين زيادة الكميات الموردة من القمح المحلي خلال العام المقبل إلى نحو 4 ملايين طن بدلاً من 3.4 مليون طن خلال العام الحالي.
كانت مساحة المنزرع من القمح خلال الموسم الزراعي الماضي تراجعت إلى 2 مليون فدان مقابل 3.
يشار إلى أن أسعار الحبوب شهدت ارتفاعا قويا بالتزامن مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شهر فبراير 2022، وانقطاع الإمدادات القادمة من البلدين، نتيجة لظروف الحرب، وهو ما حدّ من عمليات استيراد الحبوب حينها.
وبحسب بيانات وزارة التموين المعلنة لنهاية أغسطس الماضي، أن مخزون القمح المصري يكفي لتغطية 4.7 شهر من الاستهلاك المحلي، في حين تكفي مخزونات الزيت النباتي لمدة 3.9 شهر.
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح أنه تم زيادة نسبة التغطية من التقاوي المعتمدة للقمح من 40% في السنوات الماضية ليرتفع ولأول مرة إلى 70 % خلال الموسم الماضى و 100% الموسم الحالي 2023/2024.
أضاف القصير أنه تم انتاج كمية تقاوي معتمدة حوالى 250 ألف طن، بالإضافة إلى التوسع في انتاج التقاوي المعتمدة لمحاصيل الأرز والذرة، وتم التوسع ولأول مرة في إنتاج التقاوي المعتمدة لمحاصيل فول الصويا وعباد الشمس وغيرها.
القصيرأوضح وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أنه سيتم البدء في تطبيق الدورة الزراعية على محصول القمح اعتبارا من الموسم القادم وكذلك المحاصيل الاستراتيجية لزيادة مساحتها خاصة بعد تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية التي تضمن للمزارعين تسويق المحصول باسعار مجزية تشجعهم على التوسع في زراعة المحاصيل الهامة التي تستهدفها الدولة كأحد اهم محاور الأمن الغذائي.
وأكد القصير اهتمام الدولة بدعم البحوث التطبيقية التى تسهم في إستنباط أصناف جديدة من المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
كما أشاد القصير بجهود الباحثين والعاملين بالادراتين المركزتين لإنتاج وفحص واعتماد التقاوي والذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل استنباط وإنتاج أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتتأقلم مع الظروف المناخية وتسهم في ترشيد استهلاك المياه.
أبوصدامفي السياق ذاته، قال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن الدولة تعمل على زيادة إنتاجية محصول القمح للعمل على سد الفجوة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقام حالياً دراسة لدورة زراعية خاصة بالقمح، لزراعة أكبر مساحة ممكنة مع حدوث تطور كبير في زراعة القمح، من حيث جودة التقاوي المستنبطة وانتاجيتها العالية، بجانب الصوامع التي أقيمت.
وأضاف، أن موسم زراعة القمح العام الماضي كان جيدًا، من حيث العائد للفلاح والتوريد للصوامع والشون والإنتاجية.
وأشار أبوصدام إلى أن المشروع القومى للصوامع الحديثة له دور مهم فى الحد من هدر القمح الذى كان يصل إلى 30% فى الشون الترابية، كما تسهم الصوامع الحديثة فى استيعاب ما يقرب من 5.5 مليون طن، بما يساعد فى توفير مخزون استراتيجى كبير يكفى للاستهلاك المحلى عدة شهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمح الغزو الروسي لاوكرانيا زراعة القمح
إقرأ أيضاً:
بتوجيه من خالد الفيصل.. نائب أمير مكة يناقش خطوات التحضير المبكر للحج
البلاد _ مكة المكرمة
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس اللجنة، اجتماع اللجنة، الذي تخلله مناقشة خطوات التحضير المبكر لحج 1447هـ.
ونقل الأمير سعود بن مشعل شكر وتقدير أمير منطقة مكة للجهات أعضاء اللجنة؛ نظير ما بذلوه من جهود وأعمال خلال حج عام 1446هـ، التي أسهمت- بتوفيق الله- ثم بما وفرته القيادة الرشيدة- أيدها الله- من إمكانات مادية وبشرية لخدمة ضيوف الرحمن في تسهيل أدائهم للشعيرة في أمن ويسر وطمأنينة، حاثًّا الجميع على مضاعفة الجهود والعمل التكاملي والتخطيط المُبكر لحج العام المقبل؛ بما يحقق الآمال والتطلعات.
واستعرضت اللجنة سُبل تعزيز الإيجابيات التي تحققت في حج هذا العام، وخطوات التطوير المستمر لمنظومة الحج، بما يسهم في تحسين تجربة ضيوف الرحمن، وتوفير الخدمات الأفضل لهم خلال حج العام المقبل- بإذن الله.
وتطرق الاجتماع إلى ما تحقق من أعمال في مرحلة مغادرة الحجاج عبر المنافذ المختلفة بعد أدائهم للفريضة، إضافة إلى مناقشة عددٍ من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.