صحيفة الاتحاد:
2025-05-24@00:28:47 GMT

«الحطاب» بطل «كأس الوثبة» في لندن

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

 
عصام السيد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة خيول جودلفين تتألق في أميركا وكندا «حمزة» يخوض تحدي «البريدرز» للخيول العربية


حصد الجواد «الحطاب» لجاي كيلواي، وبيتر همرسلاي، لقب سباق كأس الوثبة ستاليونز للتكافؤ ستيكس، المخصص للخيول العربية الأصيلة عمر أربع سنوات فما فوق، تصنيف «صفر إلى 55»، البالغ جائزته المالية 4 آلاف جنيه إسترليني، والذي أقيم بمضمار لنجفيلد بارك، في العاصمة البريطانية لندن، برعاية النسخة الخامسة عشرة لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.


وتأتي إقامة سباقات المهرجان، تشجيعاً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، بهدف دعم الملاك والمربين في معظم دول العالم، لتربية واقتناء الخيول العربية الأصيلة، وتسليط الضوء على سباقاتها.
واجتذب السباق لمسافة 2600 متر، 8 خيول عربية أصيلة، وكان «الحطاب» بإشراف المدرب بيتر همرسلاي، وقيادة محمد تابتي، البارز بين المتنافسين، وتصدر في آخر 400 متر، وحافظ على ثباته جيداً، قبل أن ينتزع الفوز بسهولة بفارق 4 أطوال عن «ألوف» لستيف بلاك ويل، بقيادة لويس ساندرس، فيما جاء ثالثاً بفارق 6 أطوال عن الثاني «هيريتاج فالنتينو» لآر بي سكيبر، بإشراف جيمس أوين، وقيادة جيمي جابيني، وسجل البطل البالغ من العمر 5 سنوات، والمنحدر من نسل «تبارك» زمناً قدره 3:00:74 دقيقة.
وقالت لارا صوايا، المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: نهنئ «الحطاب» والفريق الفائز بالسباق في «لنجفيلد»، ويسعدنا أن يفوز بالسباق أحد المربين الصغار، لأن أحد الأهداف الرئيسية لسلسلة فحول الوثبة، تشجيع تربية خيول السباق العربية حول العالم.
وقالت جيني هاينز، الرئيس التنفيذي لمنظمة سباق الخيل العربية: إن المنظمة سعيدة للملاك والمدرب بنجاحهم مع «الحطاب»، بالإضافة إلى فوز آخر للفارس محمد تابتي، ويسعدنا أيضاً أن المراكز الثلاثة الأولى، هي سلالات بريطانية، وتحصل على مكافأة نقدية لمربيها، لأن ذلك جزء من مخطط دعم المربين هذا الموسم.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس «الوثبة ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلق المهرجان في 11 يناير الماضي، حيث تم إضافة سباقات جديدة في هذا الموسم 2023، ويشهد تنظيم 152 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات تم ترفيعها إلى الفئات المصنفة منها سباقات للفئة الأولى والفئة الثانية والثالثة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان منصور بن زايد للخيول العربية كأس الوثبة لندن الخيول سباقات الخيول

إقرأ أيضاً:

مركز جامع الشيخ زايد الكبير... منارة للتنوع الثقافي والانفتاح الحضاري

يشكّل مركز جامع الشيخ زايد الكبير أيقونة ثقافية بارزة تجسّد روح التنوع الثقافي والانفتاح الحضاري ويجمع في مرافقه بين الأصالة والمعاصرة، والدين والفن، والمحلية والعالمية.
ولا يقتصر دوره على كونه صرحاً دينياً مهيباً، بل يُعدّ منصة تحتضن ثقافات متعددة وتروي حكاية لقاء الحضارات تحت سقف واحد.
ويعكس المركز رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي آمن بأن التنوع الثقافي معين ثراء لا ينضب، وأن الانفتاح على الآخر أساس الاستقرار المجتمعي والتقدم الإنساني، ومن هذا المنطلق، يحتضن المركز فعاليات وبرامج تُعبّر عن فسيفساء ثقافية نابضة بالحياة.
ويستقبل المركز ملايين الزوار من مختلف الثقافات والجنسيات سنوياً، ما يجعله مساحة حيّة لعرض ثقافات متنوعة والتفاعل معها، فمن خلال الجولات الثقافية التي تُنظم بلغات عدة، يتعرف الزوار إلى عناصر العمارة الإسلامية التي تحمل بصمات ثقافية من مختلف البلدان والثقافات، مما يعكس اندماج التراث العالمي في تفاصيل هذا المعلم الاستثنائي.
وقد استقبل المركز العام الماضي 6,582,993 ضيفاً، معززاً مكانته على خريطة السياحة الثقافية العالمية وبلغت نسبة زوار الجامع من خارج الدولة 81%، بينما شكل المقيمون على أرض الدولة نسبة 19%.
ويمتد حضور المركز الثقافي إلى برامج تعليمية وتوعوية تعزز من القيم الإنسانية المشتركة، مثل التسامح والتعايش وقبول الآخر.
وتشمل هذه البرامج «برنامج جسور»، والمعارض الفنية، والمبادرات الاجتماعية، التي تسعى جميعها إلى بناء وعي مجتمعي يقوم على الانفتاح والتعددية الثقافية.
ويُعد برنامج «جسور» إحدى الركائز الأساسية في إبراز التنوع الثقافي داخل المركز ويوفّر بيئة حوارية ثرية بين الزوار الدوليين وأفراد المجتمع المحلي.
ومن خلال جلسات حوار ولقاءات تعريفية، يُتاح لضيوف الجامع الاطلاع على الثقافة الإسلامية ونمط الحياة الإماراتي، ومفهوم التعايش الذي يُعتبر سمة بارزة من سمات المجتمع الإماراتي.
ويضم البرنامج العديد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تعريف أفرادٍ ومؤسَّسات من ثقافات متنوّعة على الثقافة الإسلامية، والقيم الإنسانية التي يتبناها الجامع.
ويحظى المشاركون بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف إلى الموروث الإماراتي.
وكان من آخر المبادرات التي أطلقها المركز تحت برنامج «جسور»، مبادرة «مآذن العاصمتين»، والتي تضمنت تدشين وفد من المركز مجسم جامع الشيخ زايد الكبير، والمكتبة المتنقلة، ومعرض صور فضاءات من نور، في المسجد الجامع في موسكو، ومنذ عام 2012 وبالتعاون مع وزارة الخارجية، دشن المركز أكثر 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم.
وفي إطار دوره منبراً للتسامح والسلام والأخوة الإنسانية، أطلق المركز منصة أرض التسامح، التي تأخذ متصفحيها في رحلة افتراضية، تعرفهم من خلالها إلى قيم الجامع ودوره الحضاري والثقافي في نشر وتعزيز رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم، المتمثلة في التعايش والسلام والوئام مع مختلف ثقافات العالم، والتي جاءت تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترجمةً لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة.
وفي خطوة نوعية، أطلق مركز جامع الشيخ زايد الكبير متحف «نور وسلام» وتجربة «ضياء التفاعلية»، ليقدم تجربة حسّية تجمع بين الفن والتقنية للتعبير عن النور بوصفه رمزاً للسلام الداخلي والانفتاح الروحي.
ولا يقتصر المتحف على عرض مفاهيم دينية، بل يحتفي بالتنوع الإنساني من خلال عدّة لغات سردية، مما يعكس وحدة الرسائل الإنسانية عبر اختلاف الثقافات.
ويأتي متحف نور وسلام مكملاً لما سبق أن نظمه المركز من معارض، من بينها معرض «الحج.. رحلة في الذاكرة» الذي يسلط الضوء على تاريخ الحج، ومعرض «النقود الإسلامية: تاريخ يكشف» الذي يتعرض لتاريخ النقود الإسلامية.
ومن خلال جائزة فضاءات من نور للتصوير الفوتوغرافي، يحتفي المركز بجماليات العمارة وتعبيراتها المتعددة وتستقطب الجائزة مشاركين من شتى أنحاء العالم وتُعد تجسيداً حقيقياً لقيمة التنوع الثقافي، إذ تعكس كيف يرى كل مصوّر الجامع من منظور ثقافته وخلفيته الفنية.
وأصبح مركز جامع الشيخ زايد الكبير أحد أهم المعالم الثقافية في العالم العربي والإسلامي، ليس فقط لجمالياته العمرانية، بل لدوره المتنامي في ترسيخ صورة التنوع الثقافي كقيمة حضارية، وحاز على إشادات عالمية عدة تؤكد مكانته صرحاً يجمع بين الروحانية والتعدد الثقافي.
وفي زمن تتزايد فيه التحديات التي تواجه التعددية، يبرز مركز جامع الشيخ زايد الكبير نموذجاً يُحتذى في تعزيز التنوع الثقافي الإيجابي، مؤكّداً أن لقاء الثقافات لا يعني ذوبانها، بل احتفاء بها، وتكاملاً بينها، وبناء لجسور إنسانية تمتد عبر المكان والزمان.
(وام)

مقالات مشابهة

  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير.. منارة للتنوع الثقافي والانفتاح الحضاري
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير... منارة للتنوع الثقافي والانفتاح الحضاري
  • نهيان بن زايد يكرّم العدّاء الإماراتي سالم الهاشمي
  • عبدالرحمن النقبي: تكريم هاروكي موراكامي يضيف بُعداً عالمياً لجائزة الشيخ زايد
  • مصرع عامل انهارت عليه رمال فى الشيخ زايد
  • فرسان وطن.. انطلاق أول مهرجان للخيول العربية الأصيلة بكفر الشيخ| صور
  • دينا يحيي تخطف الانظار بحضور لافت خلال تقديمها حفل المرأة العربية بلندن
  • نهيان بن مبارك: حريصون على دعم رسالة الجامعات في المجتمعات العربية
  • بلاغ يتهم شيرين عبد الوهاب بالإساءة لمدير صفحاتها في الشيخ زايد
  • الرئيس السيسي يفتتح المرحلة الأولى من مدينة مصر الصناعية بمحور الشيخ زايد