يمثل يوم الـ18 من سبتمبر ذكرى أليمة لدى أبناء تهامة الذين جرى إعدام تسعة من أبنائهم بدم الصريع صالح الصماد بعد محاكمة سرية جائرة تخللها تعذيب شديد أفقد أحد السجناء القدرة على الوقوف.

وفي مثل هذا اليوم قبل ثلاثة أعوام استيقظ اليمنيون على مشاهد إعدام تسعة من أبناء تهامة بعد توجيه اتهامات لهم بالتورط في حادثة اغتيال الصماد الذي كان يشغل رئيس المجلس السياسي للميليشيات، دون وجود أي أدلة أو قرائن تؤكد ذلك.

هذه الجريمة الوحشية بحق أبناء تهامة أثارت سخطاً شعبياً وتنديداً حقوقياً محلياً ودولياً، خاصة وأن الإعدام شمل قاصراً لا تطبق عليه الأحكام الدينية أو القوانين الوضعية، كونه لم يبلغ الحلم.

ويستذكر أبناء تهامة في مثل هذا اليوم نظرات المتهمين التسعة بينهم عاجز عن الوقوف وهم ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، في تجسيد واضح للإرهاب الحوثي الذي ضرب ويضرب ارض تهامة منذ الانقلاب وحتى اليوم.

وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا بوسم "#اعدام_التهاميين" لإحياء هذه الذكرى الأليمة والجريمة الشنيعة بحق الإنسانية والتذكير بالأبطال التسعة الذين كانوا كبش فداء لجريمة لم يرتكبوها.

وجدد النشطاء، خلال تفاعلهم مع الهاشتاج، التذكير بجرائم الإمامة القديمة والجديدة بحق اليمنيين عامة، والدعوة لتوحيد الصفوف إلى جانب القوى الوطنية للتخلص من هيمنة هذه الميليشيات ومشروع إيران الذي تسعى لتنفيذه في اليمن.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: أبناء تهامة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. شعبان حسين “أبو تلاتة” الذي أضحك القلوب وترك بصمة لا تُنسى(تقرير)

 


يوافق اليوم، الخميس 22 مايو، الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الفنان القدير شعبان حسين، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2012، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا مميزًا حجز له مكانًا دائمًا في قلوب محبيه، خاصة من خلال أدائه الفطري وموهبته الكوميدية الهادئة.

الفنان شعبان حسين
أبرز المحطات الفنية في حياته

وُلد شعبان حسين في 24 نوفمبر 1940، وتخرج من معهد الفنون المسرحية، ضمن دفعة ضمت أسماء لامعة مثل محمد صبحي ونبيل الحلفاوي. ورغم أن بداياته كانت متفرقة، إلا أن اسمه لمع بقوة بعد أن أصبح وجهًا مألوفًا في عدد من أبرز أعمال الكوميديا والدراما.


من أكثر الشخصيات التي علقت في أذهان الجمهور شخصية “ثروت عبد الهادي” الشهيرة بلقب “أبو تلاتة” في مسلسل “يوميات ونيس”، حيث شكل مع محمد صبحي ثنائيًا محببًا للمشاهدين، كما تألق بدور “محمود بلاليكا” في مسرحية “لعبة الست”، وكان أيضًا جزءًا من المسلسل الرائع “سنبل بعد المليون” عام 1987.

 

أما على مستوى السينما، فقد شارك في عدد من الأعمال المميزة التي تنوعت بين الكوميديا والدراما، من بينها:
• “شعبان تحت الصفر” (1980) مع عادل إمام
• “الثأر” (1982) مع محمود ياسين ويسرا
• “إعدام ميت” (1985) مع محمود عبد العزيز وفريد شوقي
• “بيت القاضي” (1984) مع نور الشريف وفاروق الفيشاوي

كانت آخر محطاته الفنية مشاركته في مسلسل “فرح العمدة” عام 2012، نفس العام الذي رحل فيه عن عمر يناهز 71 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة.


ورغم مرور السنوات، يبقى شعبان حسين حاضرًا في ذاكرة الفن المصري كأحد الوجوه الطيبة والموهوبة التي استطاعت أن ترسم الابتسامة ببساطة وصدق، دون صخب أو افتعال.

مقالات مشابهة

  • السلطات الألمانية تعلن اعتقال عنصر يمني قاتل مع مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات طالت ناشطين وإعلاميين بالحديدة
  • مليشيا الحوثي تحرق مزارع المواطنين في صبر بتعز
  • مليشيا الحوثي تختطف نجل شيخ قبلي في الحديدة
  • في ذكرى رحيله.. شعبان حسين “أبو تلاتة” الذي أضحك القلوب وترك بصمة لا تُنسى(تقرير)
  • العليمي: مليشيا الحوثي تعيد فرض واقع الانفصال بالقوة
  • تكتل الأحزاب يشدد على هزيمة مليشيا الحوثي واستعادة الدولة
  • منظمة حقوقية: أكثر من 2200 انتهاك وجريمة ارتكبتها مليشيا الحوثي في إب
  • في ذكرى رحيله.. مدحت السباعي المخرج الذي كتب اسمه بين الكبار بصمت وعمق (تقرير)
  • الرئيس اليمني يدعو لتوحيد الخطاب وتجديد العهد في ذكرى الوحدة: “نريدها وحدة دولة لا مليشيا”