قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جساريفيتش، إن هناك مصادر متعددة تشير إلى أعداد مختلفة من الوفيات والمفقودين في فيضانات درنة الليبية، ولكن أحدث البيانات المؤكدة من وزارة الصحة الليبية تشير إلى وفاة 3998 شخصا بالإضافة إلى حوالى من 8 - 9 آلاف شخص في عداد المفقودين وذلك حتى أمس الاثنين.

وأضاف المتحدث في مؤتمر صحفي اليوم /الثلاثاء/ بجنيف أنه تم العثور على ما يقرب من 450 ناجيا خلال الأيام الماضية حيث تم إنقاذهم من قبل الفرق الوطنية والدولية المختلفة ولكن بعد أسبوع أصبحت فرص العثور على ناجين أقل.

ونوه إلى أنه وبحسب صور الأقمار الصناعية فقد تأثر أكثر من 2200 مبنى بدرنة في الوقت الذي نزح ما يقدر بنحو 30 ألفا إلى 35 ألف شخص ببلديات مختلفة، مرجحا أن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك.

وأكد جساريفتيش أن منظمة الصحة تعمل مع السلطات الصحية لتحديد الاحتياجات ومدى تأثير هذه الأزمة من أجل تقييم الوضع وبدء التنسيق والتأهب والاستجابة للاحتياجات الإنسانية للسكان المتضررين في درنة والبلديات المحيطة بها.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن التركيز ينصب الآن على ضمان حصول الناجين والسكان المتضررين على الإغاثة الإنسانية بما في ذلك الخدمات الصحية بأقرب وقت ممكن، مؤكدا أن الفيضانات يمكن أن تشكل مخاطر صحية كبيرة بما في ذلك زيادة انتقال الأمراض المنقولة بالمياه والنواقل مثل حمى التيفويد والكوليرا والملاريا والحمى الصفراء وغيرها من الأمراض الناجمة عن تلوث مرافق مياه الشرب والمياه الراكدة والتي يمكن أن تكون موقعا لتكاثر البعوض.

وأشار إلى أن المنظمة تعطى الأولوية مع السلطات الصحية المحلية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والمراقبة للوقاية من الأمراض المحتملة التي تنتقل عن طريق المياه والغذاء ومكافحتها والتي يمكن أن تنتشر بعد الفيضانات.

ولفت المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إلى أن خدمات الرعاية الصحية قد تعطلت بسبب الأضرار الهيكلية التي لحقت بالمرافق الصحية والمستشفيات، ونقص الأدوية والمعدات الطبية وفى بعض الأحيان نقص الموارد البشرية.

اقرأ أيضاًليبيا.. إقالة المجلس البلدي في درنة وإحالته للتحقيق

أمريكا تخصص 11 مليون دولار لجهود الإغاثة في ليبيا

350 ألف مصري بـ ليبيا.. وزيرة الهجرة تعلن عدد الضحايا في درنة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليبيا الصحة العالمية عاصفة دانيال عاصفة ليبيا اعصار دانيال اعصار ليبيا مدينة درنة الصحة العالمیة منظمة الصحة

إقرأ أيضاً:

على هامش افتتاح المعرض الدولي للصحة ..دعوات رسمية تحث على استغلال البيانات وتقدم مجالات التشخيص والعلاج

افتتحت فعاليات نسخة 2025 من المعرض الدولي للصحة « Morocco Medical Expo » تحت شعار الابتكار وتطوير الأنظمة الصحية، بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية والدولية العاملة في القطاع الصحي.

وعلى هامش افتتاح المعرض الذي تتواصل فعالياته إلى 18 ماي، أوضح أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن العالم « يدخل عصرا جديدا يرتكز على استغلال البيانات الضخمة، مما يتيح تحقيق تقدم سريع في مجالات التشخيص والعلاج وتطوير علاجات جديدة، والاستعداد للمخاطر الوبائية. إنه عصر التنبؤ والاستباقية وتخصيص الرعاية الصحية ».

وأكد التهراوي أن المغرب أدمج بالكامل تقنيات الصحة في خارطة الطريق التي تم وضعها في إطار تنزيل تعميم الحماية الاجتماعية.

كنا شدد المسؤول الحكومي، على الأهمية الاستراتيجية للتحول الرقمي للمنظومة الصحية، مؤكدا على أن الابتكارات التكنولوجية تمثل رافعة أساسية لتحسين جودة العلاجات المقدمة، وتعزيز إمكانية الولوج إلى الخدمات الصحية، وضمان نجاعة أفضل لحكامة المنظومة الصحية.

وانطلقت فعاليات هذا المعرض أمس الخميس، والمنظم برعاية ملكية، بحضور كلا من مستشار الملك ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، أندري أزولاي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي.

وعلى هامش هذا الافتتاح. أكد أزولاي على أهمية توحيد الجهود بين جميع الفاعلين في سلسلة القيمة الصحية، مشددا على ضرورة تعزيز الولوج إلى التقنيات الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، باعتباره عاملا رئيسيا لاستدامة وكفاءة مهن الصحة.

كما سلط الضوء على التزام الباحثين المغاربة الشباب ودورهم الحاسم في إنتاج المعرفة والابتكار وتطوير براءات اختراع تضع المغرب في موقع الريادة في المجال الطبي على الصعيد الدولي.

وذكر رئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بأن هذا المعرض يجمع بين مختلف الحلقات الأساسية في قطاع الصحة، من التكوين والتعليم إلى الصناعة والممارسة الطبية، مما يخلق فضاء متميزا للتبادل والتعاون.

من جهته، أكد مولاي سعيد عفيف، رئيس دورة هذه السنة، على البعد الإفريقي للمغرب في مجال الصحة، مذك را بضرورة تعزيز الشراكات جنوب – جنوب.

وأشار عفيف إلى أن المعرض يعد منصة لتعزيز الوقاية الصحية، والابتكار، والبحث العلمي، من أجل رفع التحديات الوبائية والصحية الراهنة.

وأشاد، من جهة أخرى، بالمشاركة الفعالة لكليات الطب والصيدلة بالمملكة، مبرزا الأهمية البالغة للتكوين الأساسي والمستمر في تحسين جودة المنظومة الصحية.

ومن المرتقب أن يستقبل المعرض، المنظم تحت شعار « وقاية وصمود: نحو منظومة صحية مستدامة »، والذي تتواصل فعالياته إلى غاية 18 ماي الجاري، أزيد من 10 آلاف زائر من المهنيين، و150 عارضا من مختلف التخصصات الطبية، لاسيما الطب العام والخاص، وعلم الأحياء، والأشعة، والصيدلة، والمهن شبه الطبية.

وتستضيف هذه الدورة، أيضا، وفدا يضم 14 شخصية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضيف شرف هذه السنة، إلى جانب أكثر من 250 شخصية من كبار المسؤولين والخبراء في الشأن الصحي، من داخل المغرب وخارجه، من ضمنهم وفود رسمية أجنبية، وصناع القرار، وعمداء كليات الطب والصيدلة، ومديرو المراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات، ورؤساء جمعيات علمية.

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية ازولاي التهراوي الصحة معرض

مقالات مشابهة

  • شاهد كلمة المتحدث باسم خريجي جامعة أمريكية.. أدت لسحب شهادته
  • السودان يدعو الصين لاتخاذ موقف حاسم بشأن مسيرات تستخدمها الإمارات لقصف أراضيه ويكشف عن إخلال بعقود شراء
  • المتحدث باسم الرئاسة الروسية: من الصعب الحديث عن استئناف الشراكة مع الناتو
  • الصحة العالمية تعلن خروج آخر مستشفى لعلاج السرطان بغزة من الخدمة
  • على هامش افتتاح المعرض الدولي للصحة ..دعوات رسمية تحث على استغلال البيانات وتقدم مجالات التشخيص والعلاج
  • الرعاية الصحية تبحث مع سانوفي العالمية التعاون في علاج الأمراض الجينية والمناعية
  • مستشفى شهداء الأقصى: الوضع في قطاع غزة كارثي
  • المتحدث باسم الحكومة: العراق لم يطلب الحضور لاجتماعات ترامب بالسعودية
  • منظمة الصحة العالمية تطلق أدوات ذكية للطوارئ
  • "عبدالغفار" يناقش مع رئيس بعثة منظمة "أطباء بلا حدود" التعاون المشترك في المجالات الصحية والإنسانية