تحدث سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا، اليوم الخميس 21 سبتمبر 2023، عن تفاصيل كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجمعية العامة بالأمم المتحدة مساء اليوم.

وأوضح الفرا في حديث على إذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا"، أنه سيتم من خلال خطاب الرئيس نقل معاناة الشعب وحقوقه إلى المنصة الدولية الأكبر على مستوى العالم، وهي الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بمشاركة جميع الدول الأعضاء ومؤسساتها.

وأكد أن من المهم جداً أن يستمع العالم كله إلى معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأن يقف هذا العالم أمام مسئولياته، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تأسست بهدف تعزيز تنفيذ القانون وضمان الشرعية وحقوق الإنسان، فيجيب أن يتحملوا مسؤولية إسرائيل جميعا لأنهم هم من خلقوا إسرائيل.

وفي سياق آخر، تحدث الفرا عن المبادرة الأوروبية واللقاء الأوروبي العربي للدفع بحل عملية السلام، قائلاً إن الاتحاد الأوروبي، برئيسه المفوض العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، قام بتعزيز القضية الفلسطينية بشكل كبير في جميع اجتماعاته في نيويورك، سواء كان ذلك في لقاءاته مع اللجنة الخماسية العربية أو مع وزراء الخارجية، بما في ذلك وزير خارجية إسرائيل. في اجتماعاته، كان بوريل صريحًا وواضحًا.

وأضاف الفرا: أن المبادرة التي اطلقها السيد جوزيب بوريل مبادرة مهمة، حيث اقترح تشكيل لجنة خماسية تضم الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والسعودية ومصر والأردن، بهدف إعادة إحياء وتفعيل مبادرة السلام العربية.
كما تحدث أيضًا في الاجتماع عن الانتهاكات اليومية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وشددوا على ضرورة وجود حلاً قائمًا على مبدأ حل الدولتين.

وأشار إلى أن سيتم عقد اجتماع رسمي في بروكسل في شهر نوفمبر المقبل، سيجمع الجانب الفلسطيني برئاسة معالي وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي مع ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في أطار حوار سياسي بين فلسطين وأوروبا خلال هذا الاجتماع.

وفيما يتعلق بمؤتمر المانحين، أفاد الفرا أن الاتحاد الأوروبي أعلن التزامه بمواصلة دعمه للسيادة الوطنية الفلسطينية بجميع الوسائل، سواءً كان الدعم سياسيًا أو ماديًا، حيث شاركت جميع الدول الأوروبية في هذا المؤتمر المانحي وأشدت بأهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.

وبين أن الدول المشاركة في مؤتمر المناحين استنكرت الانتهاكات اليومية التي ترتكبها إسرائيل، وخاصةً بعد منعها دخول السفراء الأوروبيين إلى المناطق التي تحتلها بشكل يومي، كل هذه الأحداث أثرت بشكل كبير على اجتماع المانحين، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع مانحين آخر في بداية العام المقبل لمواصلة تقديم الدعم الكامل لسلطة الفلسطينية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي

فلسطين – أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين بيانا بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة.

وأعربت رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين عن قلقها إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.

وصدر البيان عن الرئاسة المشتركة للمؤتمر وتضم فرنسا والمملكة العربية السعودية، ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية

وشدد البيان على أن هذه الأحداث تؤكد صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.

وجددت الدول التأكيد على التزامها الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه، وأنه سوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.

وأشار البيان إلى أن الوضع الراهن “يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي واحترام سيادة الدول وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة”.

وجدد البيان التأكيد على استمرارية الدعم “اللا متزعزع” لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.

ويعد مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، الذي كان مقررا عقده في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025، مبادرة دولية هامة تهدف إلى إحياء عملية السلام وتعزيز الحل السياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

ويترأس المؤتمر كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بمشاركة مجموعات عمل تضم دولًا مثل مصر، قطر، الأردن، إسبانيا، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، وغيرها من الدول ذات التأثير الإقليمي والدولي.

ويهدف المؤتمر إلى وضع خارطة طريق واضحة لتطبيق حل الدولتين،  وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، ومرجعيات مدريد.

ويحظى حل الدولتين بدعم واسع من المجتمع الدولي، حيث صوتت 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بفلسطين كدولة بحلول يونيو 2025، ومع ذلك تواجه هذه الجهود معارضة من بعض الدول بما في ذلك الولايات المتحدة، التي عارضت الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية، معتبرة أن ذلك قد يعيق المفاوضات المباشرة.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية تتسلم رسالة من فلسطين
  • حملة توقيعات تطالب الاتحاد الأوروبي بوقف تمويل تسليح إسرائيل
  • وزير الخارجية يناقش وقف الحرب بين إسرائيل وايران مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي: ممارسات “إسرائيل” في قطاع غزة “إبادة جماعية”
  • الاتحاد الأوروبي: ممارسات إسرائيل في قطاع غزة "إبادة جماعية"
  • بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
  • كلمة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي ضمير الأمة في وجه الصمت العالمي
  • تفاصيل اجتماع نقيب المحامين بأعضاء مجلس الفرعيات للاستعدادات لعقد الجمعية العمومية الطارئة
  • تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
  • إسبانيا: على الاتحاد الأوروبي فرض حظر أسلحة على إسرائيل