خبير مياه : مشروع ربط نهري النيل والكونغو قابل للتنفيذ
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن مشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو هو مشروع قابل للتنفيذ، وأشار إلى أن جميع الدول المشاركة في المشروع ستستفيد منه بشكل كبير.
وأوضح نور الدين خلال مقابلة في برنامج "المصري أفندي" على قناة "المحور"، أن نهر الكونغو ليس له دورة مياه طبيعية، ويتدفق حوالي 1284 مليار متر مكعب من المياه إلى المحيط الأطلسي.
وأشار إلى أن رئيس الكونغو السابق اقترح فكرة توصيل نهر الكونغو بنهر النيل بهدف الحصول على حوالي 100 مليار متر مكعب من المياه.
وأضاف أن المشروع قابل للتنفيذ بالفعل، وأن دولًا كبيرة مثل روسيا والصين قد تقدمت بعروض لتنفيذه، مشيرا إلى أهمية مباحثات مع الكونغو لتحقيق هذا المشروع. وأوضح أنه لن يؤثر على أي دولة لأن مصر لن تأخذ مياهًا من حصة أي دولة أخرى.
وأخيرًا، أشار إلى أن مصر قامت ببناء السد العالي على النيل وأثبتت أنه لن يكون له تأثير سلبي على الدول الأخرى، وأنها تمنع هدر حوالي 22 مليار متر مكعب من المياه في البحر المتوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور نادر نور الدين السد العالى
إقرأ أيضاً:
استبدال شبكات مياه الشرب القديمة بمنطقة دكاكين حجيج في حلب بدعم من منظمة هابيتات الدولية
حلب-سانا
باشرت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة حلب اليوم، أعمال الصيانة والتطوير ضمن مشروع استبدال شبكات مياه الشرب القديمة في منطقة دكاكين حجيج، بدعم مالي من منظمة “هابيتات” الدولية.
ويهدف المشروع إلى تعزيز كفاءة البنية التحتية لمياه الشرب وتقليل الفاقد المائي، بما يُحسّن خدمات الإمداد لآلاف السكان في أحياء، قاضي عسكر وجب القبة والبلاط والمناطق المحيطة.
وأوضح رئيس دائرة الشبكة في مؤسسة مياه حلب المهندس سامر حرصوني في تصريح لمراسلة سانا، أن الأعمال تشمل استبدال خطوط الأنابيب القديمة المصنوعة من الفونت العادي بقطر 250 مم بخطوط جديدة من الفونت المرن الأكثر متانةً بقطر 300 مم، بطول 280 متراً، بدءاً من أمام جامع قاضي عسكر ساحة قاضي عسكر باتجاه مفرق دكاكين حجيج.
وأشار حرصوني إلى أن هذا المشروع سيوقف التسريبات المائية، ويحدّ من الفاقد ويحافظ على سلامة الطرقات والأبنية، كما سيرفع ضغط المياه وجودة توزيعها للمنازل.
ومن المقرر أن يستفيد من المشروع أكثر من 150 ألف نسمة، حيث سيضمن تدفقاً أفضل لمياه الشرب، ويقلل الانقطاعات المتكررة، وخاصة في الأحياء المذكورة التي عانت لسنوات من تردي الخدمات بسبب تآكل الأنابيب القديمة، إضافةً إلى حماية البنية التحتية من التصدعات الناجمة عن تسرب المياه، ما يُجنب المدينة أضراراً بيئية واقتصادية طويلة الأمد.
يُذكر أن المشروع يأتي ضمن سلسلة إجراءات تعاونية بين مؤسسة مياه حلب والمنظمات الدولية، حيث تمول منظمة “هابيتات” الأعمال بالكامل، في إطار دعمها لتحسين الظروف المعيشية في المناطق الأكثر احتياجاً في سوريا، في حين تتابع المؤسسة تنفيذ المراحل الفنية بدقة لضمان الانتهاء من المشروع، ضمن الجدول الزمني المحدد.
تابعوا أخبار سانا على