الانتخابات الأمريكية بين كهلين !
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بدأت مسألة عمري الرئيسين الأمريكي الديمقراطي الحالي جو بايدن (80 عاماً) والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب (77 عاماً)، المرشحين المحتملين للرئاسة في عام 2024، تأخذ حيزاً كبيراً من اهتمامات الأمريكيين، وتلقي ضباباً على حظيهما في الفوز.
يبدو أن المواطن الأمريكي الذي جرب مرحلتين رئاسيتين في عهدي ترامب وبايدن بدأ يشعر بأن عليه القيام بخيار ثالث، باعتبار أن كلاً من بايدن وترامب غير صالحين لفترة رئاسية جديدة بسبب تقدمهما في العمر.في استطلاع للرأي نشرته صحيفتا «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» وشبكة «سي بيإ إس» التلفزيونية الأسبوع الماضي أظهر أن غالبية الأمريكيين يرون أن بايدن لا يملك الظروف الصحية المناسبة التي تؤهله للحكم، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، ورأت نسبة أقل أن الأمر نفسه ينطبق على منافسه ترامب.
وفقاً للاستطلاع، قال 72 بالمئة من الأمريكيين إن بايدن ليس في صحة جيدة ليكون رئيساً للانتخابات المقبلة، وقال 59 بالمئة إن الأمر نفسه ينطبق على ترامب، فيما قال 12 بالمئة فقط إن المرشحيّن الاثنين يتمتعان بصحة جيدة كافية لخوض المعركة.
وقد سارع الرئيس بايدن إلى الرد على نتائج الإستطلاع بالقول إنه يتفهم التركيز على عمره، لكنه أشار إلى أن تقدمه في السن «ميزة»، موضحاً أن تجربته ساعدته في التعامل مع أزمات مثل الحرب الأوكرانية وجائحة كورونا، وقال إنه سيترشح «لأن الديمقراطية على المحك، وفي عام 2024 سيكون مصير الديمقراطية مرتبطاً بورقة الاقتراع مجدداً..ليكن ذلك واضحاً.. دونالد ترامب والجمهوريون المناصرون له مصممون على تدمير الديمقراطية الأمريكية».
من جهته، رد ترامب على مسألة التقدم في السن بالقول إن «بايدن ليس متقدماً جداً في السن، لكن المشكلة الأكبر هي أنه غير كفؤ».
يحاول بايدن وترامب اقناع الناخبين بأن التقدم في العمر ليس مشكلة، وليس عقبة لولوج البيت الأبيض ثانية. ذلك أن بايدن في حال انتخابه سيتم تنصيبه رئيساً عن عمر 82 عاماً، وستنتهي ولايته الثانية بعد أربع سنوات حين يبلغ 86 عاماً، أما ترامب فيبلغ 79 عاماً في حال انتخابه وتنتهي ولايته وعمره 83 عاماً.
وقد نصح الكاتب الأمريكي ديفيد إغناتيوس في صحيفة «واشنطن بوست» مؤخراً الرئيس بايدن بعدم الترشح، قائلاً: إن بايدن يخاطر بتقويض «أعظم إنجازاته» المتمثلة في التغلب على ترامب.
ويقول بوب شروم المستشار السابق للحملات الرئاسية للديمقراطييّن آل غور وجون كيري، «يمكنك أن تجيب عن الأسئلة المتعلقة بالسن من خلال إدارة حملة ناجحة، وليس من خلال التحدث عن الأمر»، وقال إن التقدم بالسن سيكون مشكلة لبايدن في حال ارتكب «خطأ جسيماً، أو تعثر خلال حملته الانتخابية، وفي حال حدوث ذلك فإن الجمهوريين سوف يحاولون تضخيم كل خطأ يرتكبه بايدن».
الأمريكيون في حيرة من أمرهم على ما يبدو، فهم أمام رئيسين مرشحين، كبيرين في السن، ويتساءلون، من سيجعل حياتنا أفضل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی السن فی حال
إقرأ أيضاً:
الذهب يتألق وسط التوترات حول مشروع قانون ترامب
واشنطن- رويترز
سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال التعاملات الآسيوية الخميس، وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن نتيجة لتزايد المخاوف إزاء مستويات الدين الحكومي وضعف الطلب على سندات للخزانة الأميركية لأجل 20 عاما.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3320.37 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0026 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 3322.20 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وقال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إنه يقترب من طرح مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتصويت، مما يعني أنه ربما تمكن من تهدئة اعتراضات زملائه الجمهوريين الذين كانوا يرفضون تمريره.
وتصاعدت المخاوف بشأن مساعي ترامب للدفع بمشروع قانون خفض الضرائب الذي قد يؤدي إلى تفاقم عبء الديون بما يتراوح بين ثلاثة تريليونات دولار وخمسة تريليونات دولار.
وشهدت وزارة الخزانة الأميركية طلبا ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما أمس الأربعاء، مما يسلط الضوء على انحسار الإقبال على الأصول الأميركية.
وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 33.47 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1072.70 دولار، وهبط البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1026.58 دولار.