صحيفة الاتحاد:
2025-05-23@22:44:49 GMT

ليفربول يعود في «البطولة المرفوضة»!

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

 
فيينا (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة كلوب: ليفربول لديه مواهب ولكنه ليس في مرحلة تجارب! مورينيو: لوكاكو يحتاج إلى الحب!

عاد ليفربول الإنجليزي من بعيد، وقلب الطاولة على مضيفه لاسك النمساوي، ليفوز عليه 3-1، في الجولة الأولى من منافسات مسابقة «يوروبا ليج» لكرة القدم، والتي شهدت تعادلاً مثيراً بين أياكس الهولندي ومرسيليا الفرنسي 3-3.


وفي مسابقة لا يرغب ليفربول بالتواجد فيها، لا سيما بعدما استعاد مكانته بين كبار «القارة العجوز»، وشارك في مسابقتها الأهم دوري الأبطال في المواسم الستة الماضية، وحتى أنه أحرز اللقب عام 2019 للمرة الأولى منذ 2005 والسادسة في تاريخه، كان السبق مفاجئاً لأصحاب الأرض.
وافتتح لاسك التسجيل في الدقيقة 14 عن طريق فلوريان فليكير الذي أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، سكنت شباك الحارس الإيرلندي كايومين كيليهير.
وفيما بدا ليفربول عاجزاً في الشوط الأول، كانت العقلية مغايرة في الشوط الثاني، إذ أدرك «الريدز» التعادل في الدقيقة 56 من ضربة جزاء احتسبها حكم المباراة وترجمها الأوروجوياني داروين نونييز بنجاح.
وبعد سبع دقائق، أحرز الكولومبي لويس دياز هدف السبق للنادي الإنجليزي، بعدما حوّل في المرمى عرضية جميلة من الهولندي راين جرافنبيرخ «63».
وأكمل النجم المصري محمد صلاح الثلاثية، بعد دخوله بديلاً في الدقيقة 74، عندما تسلّم داخل منطقة الجزاء تمريرة من نونييز، وراوغ مدافعين قبل أن يمرّر الكرة بين قدمي حارس المرمى توبياس لافال ويسكنها المرمى «88».
وفي مباراة أخرى في المجموعة نفسها، تعادل تولوز الفرنسي مع أونيون سان جيلواز البلجيكي 1-1.
وضمن منافسات المجموعة الثانية، تعادل أياكس الهولندي ومرسيليا الفرنسي 3-3 في مباراة جنونية، وافتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق البرتغالي كارلوس بورخيس «9»، قبل أن يضيف ستيفن برخيس الثاني «20»، وأدرك مرسيليا التعادل بعد ذلك بهدفي جوناثان كلوس (23) والجابوني بيار-إيمريك أوباميانج «38».
عاد أياكس ليتقدم مجدداً بهدف كينيث تايلور «52»، لكن أوباميانج كان حاضراً مجدداً لفرض التعادل «79».
وفي المجموعة ذاتها، استهل برايتون مشاركته الأولى على الإطلاق في المسابقة، بخسارته أمام ضيفه أيك أثينا اليوناني 2-3، وفاجأ برايتون الجميع في الموسم الماضي باحتلاله للمركز السادس في الدوري الممتاز، ما شرّع الباب أمامه للمشاركة القارية الأولى في تاريخه.
وأظهر برايتون أن ما حققه الموسم الماضي لم يكن وليد المصادفة، إذ بدأ هذا الموسم بقوة أيضاً، وأحرج مانشستر يونايتد، بإسقاطه في معقله «أولد ترافورد» بنتيجة 3-1.
ولكن على ملعب «أميكس»، لم تكن بداية فريق «النوارس» بقيادة المدرب الإيطالي روبرتو دي تزيربي على قدر الآمال، إذ خسر بثلاثية المدافع الفرنسي دجبريل سيديبيه «11»، والصربي ميات جاسينوفيتش «40»، والبديل الأرجنتيني إيزكييل بونس «84»، فيما سجل هدفيه البرازيلي جواو بيدرو «30 و67 من ضربتي جزاء».
وفي المجموعة السابعة، عاد روما الإيطالي، وصيف المسابقة في الموسم الماضي، بفوز ثمين من مولدافيا على حساب مضيفه شيريف تيراسبول 2-1.
وخاض روما المباراة بمعنويات مرتفعة جداً، نتيجة الفوز الكاسح الذي حققه فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في الدوري على إمبولي بسباعية نظيفة، بينها هدف أول للبلجيكي روميلو لوكاكو بألوان نادي العاصمة، ليعود ويسجل هدف الفوز في مباراته القارية الاولى مع ناديه الجديد في الدقيقة 65.
وسجل لوكاكو «30 عاماً» الذي يلعب بالإعارة، قادماً من تشيلسي الإنجليزي هدفه الـ 16 في مبارياته الـ 12 الأخيرة في المسابقة القارية، علماً أنه استهل سلسلته التهديفية في نوفمبر 2014، عندما كان يدافع عن ألوان فريق إيفرتون الإنجليزي، حين هز شباك فولفسبورج الألماني في الفوز 2-صفر.
وكان روما الذي حلّ الموسم الماضي وصيفاً للمتخصص في المسابقة إشبيلية الإسباني، تقدم بفضل «النيران الصديقة»، بعدما حوّل الكاميروني غابي كيكي الكرة خطأ في مرمى فريقه، قبل أن يدرك شيريف تيراسبول التعادل مع بداية الشوط الثاني عبر الكولومبي كريستيان توفار.
وضمن المجموعة ذاتها، فاز سلافيا براغ التشيكي على مضيفه سيرفيت السويسري 2-0، سجلهما لوكاس ماسوبوست والنيجيري إيجو أوجبو.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح برايتون روما لوكاكو

إقرأ أيضاً:

وهل يعود “قطار الغرب” التائه في الأرجاء؟!

الجميل الفاضل ترى، هل بإعلان الدعم السريع انتهاء معاركه مع الجيش – إن صح ما أوردته قناة “الشرق” – يكون “قطار الغرب” قد غادر بلا عودة محطة الخرطوم، عاصمة ما يُعرف بدولة (56)؟ الخرطوم، تلك المدينة التي قال عنها شاعر “قطار الغرب”، محمد المكي إبراهيم: “هذه ليست إحدى مدن السودان من أين لها هذه الألوان؟ من أين لها هذا الطول التيّاه؟ لا شكّ أن قطار الغرب الشائخ تاه.” سألنا: قيل لنا الخرطوم، هذه عاصمة القطر على ضفاف النيل تقوم: عربات، أضواء، وعمارات. وحياة الناس سباق تحت السوط. هذا يبدو كحياة الناس، خيرٌ من نومٍ في الأرياف يُحاكي الموت. ما أتعسها تلك الأرياف، ما أتعس رأساً لا تعنيه تباريح الأقدام. لكن، هل يعود هذا القطار التائه ليحط رحاله أخيرًا في نيالا “البحير”، كما يظن البعض؟ نيالا، التي كان لها بالفعل بحيرٌ ناءٍ صغير، لكن بلا نهر. وكان لها قطارٌ يرتجّ يتمطّى على القضبان، يدمدم في إرزام، يسمّى هنا “المشترك”، قطار متنازع عليه، تغنّى له الشاعر الكردفاني ذاته، باعتباره قطارًا للغرب بأسره قائلا: “ها نحن الآن تشبّعنا بهموم الأرض، وتخلخلنا وتعاركنا بقطار الغرب. إني يا أجدادي، لستُ حزينًا مهما كان، فلقد أبصرتُ رؤوس النبت تصارع تحت الترب، حتماً ستُطلّ بنور الخِصب ونور الحب.” وقال بفراسةٍ رملية، يتمتع بها القابعون وراء التلال والكُثبان: “وقطار الغرب يدمدم في إرزام، تتساقط أغشية الصبر المُترهّل حين يجيء، ألوان الجدة في وديان الصبر تُضيء، والريح الناشط في القيعان يمر، يا ويل الألوية الرخوة، يا ويل الصبر.” أما الآن، فهل بات ريح الحرب الناشط في القيعان يمر؟. وهل ألوان الجدة في وديان صبر أهل السودان قد آن لها أن تُضيء؟. قيل – والعهدة على الراوي – إن قوات الدعم أعلنت، من طرف واحد، انتهاء المعارك، استعدادًا للانتقال إلى مرحلة “تأسيس الدولة السودانية الجديدة”، في حين أعلن الجيش سيطرته الكاملة على الخرطوم، عاصمة السودان الكولونيالي، بما فيها قصر غردون، رمز الحقبة الاستعمارية. على أية حال، لعامين أو يزيد، عاش السودان اضطرابًا غير مسبوق جرّاء هذه الحرب، أفضى في النهاية إلى ما يُشبه توازنًا في الرهق، أنتج شكلًا من أشكال هذا الاتزان القلق. فيا ويل “الألوية الرخوة”، ويا ويل الصبر. الوسومالجميل الفاضل

مقالات مشابهة

  • كأس الكؤوس الأفريقية| مادسن: البطولة تتويج لموسم كبير لـرجال يد الأهلي
  • نزع سلاح حزب الله يعود إلى الواجهة.. وأورتاغوس تحذّر
  • مذيع ملعب ليفربول يتنحى عن منصبه بعد 50 سنة صوت أنفيلد
  • جيلجوس-ألكسندر يقود ثاندر للاقتراب من نهائي الدوري السلة
  • نُهبت بالقرن الماضي.. متحف أمريكي يعيد ثلاث قطع أثرية إلى العراق
  • دوري أدنوك.. الوصل يتألق والشارقة يعود لسكة الانتصارات
  • قبل ساعة واحدةالتفاصيل مدير الرياضة بالقليوبية يشهد فعاليات تصفيات الموسم الثاني لمسابقة إبداع قادرون
  • وهل يعود “قطار الغرب” التائه في الأرجاء؟!
  • الأمم المتحدة: استشهاد 9 صحفيين في غزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: تهجير 160 ألف شخص مرة أخرى في غزة خلال الأسبوع الماضي