المهربون يتركون جثة شاب يمني مرمية على قارعة الطريق بعد موته خلال دخولهم الأراضي السعودية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تركت إحدى عصابات التهريب جثة شاب يمني مرمية على قارعة الطريق بعد موته خلال محاولتهم الدخول للأراضي السعودية بطريقة غير شرعية .
وقالت مصادر محلية رصدها المشهد اليمني ان الشاب بسام التويتي والذي ينتمي من منطقة يريم بني التويتي توفي مساء أمس الأول وهو محاولا الدخول إلى الأراضي السعودية .
وأضافت المصادر ان عصابة التهريب تركته في قارعة الطريق بالحدود السعودية بمنطقة القهر ـ كحلا وفقا لرفقته والذين اجتفوا بوضعه بين الأحجار والتواصل باسرته في اليمن .
وأكدت المصادر إن أسرة الشاب المتوفي بسام التويتي تحركت للبحث عن ابنهم لإعادة جثته من أجل دفنه في مسقط رأسه في اليمن .
ولم تكشف المصادر عن أسباب الوفاة لكن عملية التهريب للأراضي السعودية محفوفة بالمخاطر بعد زراعة المليشيا الحوثية الآلاف من الألغام ناهيك عن التهيد بالموت جوعا أو عطشا أو نتيجة للدغات الأفاعي والمنتشره بكثرة في الحدود اليمنية - السعودية و أغلبها سامه .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
«سلوكك مرآتك على الطريق».. حملة توعوية جديدة لمجمع البحوث الإسلامية
أعلن مجمع البحوث الإسلامية عن إطلاق حملة توعوية جديدة تحت عنوان: "سلوكك مرآتك على الطريق"، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بتكثيف جهود نشر القيم الأخلاقية والتوعوية في المجتمع، ورفع الوعي بالسلوكيات الإيجابية في الطرقات.
وتهدف الحملة إلى تعزيز السلوك القويم والالتزام بالآداب الإسلامية أثناء القيادة واستخدام الطريق، من خلال مخاطبة وعاظ الأزهر وواعظاته لجميع فئات المجتمع، خاصة الشباب، بمضامين مبسطة ومباشرة ميدانيًا وعبر الوسائط المتعددة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن الحملة تضم مجموعة من المحاور التنفيدية، التي تقوم على التوعية الدينية والأخلاقية لإبراز المبادئ الإسلامية التي تحث على حسن التصرف في الطريق، كالصبر، واحترام الآخرين، وعدم الاعتداء أو الإيذاء، كما تستهدف الحملة التفاعل المجتمعي من خلال تنظيم لقاءات مباشرة مع السائقين والمواطنين في الميادين الرئيسة، وتوزيع مطويات إرشادية.
وأضاف الجندي أنه من المقرر أن تنفذ الحملة توعية إلكترونية عبر إنتاج ونشر محتوى مرئي ومسموع عبر منصات التواصل الاجتماعي، يتناول نماذج من هذه السلوكيات التي تحدث في الطرقات عبر بيان مخاطرها على الفرد والمجتمع مع استعراض النماذج الإيجابية التي تعد قدوة للجميع.
وتابع: “باعتبار أن القضية تهم المجتمع بأكمله، فإن ذلك يستدعي التعاون المؤسسي من خلال التنسيق مع الجهات المختصة مثل: الإدارة العامة للمرور والمدارس والجامعات لنشر رسائل الحملة، كما تستهدف الحملة توجيه رسائل قصيرة وموجزة من خلال خطب الجمعة والدروس اليومية في المساجد”.
وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي انطلاقًا من الدور الدعوي للمجمع في تعزيز القيم المجتمعية ونشر ثقافة الالتزام والاحترام في جميع مناحي الحياة، بما في ذلك السلوك المروري، لما له من تأثير مباشر على حياة الناس وسلامتهم.