مسلحون يخطفون العشرات من داخل جامعة شمال نيجيريا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
خطف مجموعة من المسلحين أكثر من 30 شخصا، بينهم 24 طالبة على الأقل، فجر الجمعة، في عملية استهدفت جامعة ومحيطها بولاية زمفارا، شمال غرب نيجيريا، بحسب السكان.
وعمل المسلحون الذين ينتمون لعصابات وصفها السكان بـ"الإجرامية" أو "قطاع طرق"، على شن هجوم على قرية "سابون غيدا" على مقربة من جامعة فدرالية، نواحي عاصمة الولاية غوساو، فيما اقتحموا ثلاثة "نُزُل" للبنات وأخذوا معهم الموجودين.
وبحسب تصريحات متطابقة للسكان، فإن هذه العملية، تعتبر الأولى من نوعها التي "تستهدف الجامعة، منذ تولي الرئيس، بولا تينوبو، للسلطة ووعده بالتصدي للتحديات الأمنية في البلاد".
وفي هذا السياق، قال مواطن مقيم في سابون غيدا، شهابي موسى، إن "أفراد العصابات، داهموا القرية على متن دراجات نارية واقتحموا نُزُل الطالبات، حيث تمكنوا من دخول الغرف عبر تحطيم النوافذ" مشيرا إلى أنهم "اقتادوا 24 طالبة على الأقل من النزل، مع جارين أحدهما من موظفي الجامعة".
وبحسب متحدث آخر يدعى شيهو هاشمو، فإن "المهاجمين تمكنوا من دخول الجامعة، وخطفوا تسعة عمال يعملون في ورشة بناء مبنى جديد أثناء نومهم، فيما تمكن أحد العمال من الفرار والعودة إلى المدرسة" وفق تصريحه.
تجدر الإشارة إلى أن قوات من غوساو، التي تبعد 20 كلم، تبادلت إطلاق النار مع المهاجمين، لكن "مجموعة من الخاطفين عملت على اقتياد الرهائن بعيدا فيما اشتبكت مجموعة أخرى مع الجنود"؛ حيث أظهرت مشاهد مصورة نشرت على الانترنت عقب الهجوم، خرابا في غرف أحد النزل ونوافذ محطمة.
من جهته، أكد المتحدث باسم شرطة ولاية زمفارا، يزيد أبو بكر، أن "الهجوم تم بدون تقديم أي تفاصيل"، موضحا أن "أجهزة الأمن تعمل على تحرير الرهائن".
ويذكر أن "زمفارا" من بين العديد من الولايات، المتواجدة في شمال غرب ووسط نيجيريا، التي ترزح تحت ما يعتبر "وطأة هجمات قطاع الطرق ممّن يقتحمون قرى ويقتلون ويخطفون السكان ويحرقون المنازل بعد نهبها" حيث تقيم فيها كل من العصابات بمعسكرات في غابة شاسعة تمتد بين ولايات زمفارا وكاتسينا وكادونا ونيجر.
وفي سياق متصل، تمكّنت عدد من العصابات، خلال السنوات القليلة الماضية، من تنفيذ جملة من عمليات الخطف الجماعية لطلاب من المدارس؛ أبرزها ما حصل في تاريخ شباط/ فبراير 2021، حيث اقتحمت عصابات مدرسة داخلية للبنات في بلدة جانغيبي بولاية زمفارا، وخطفت أكثر من 300 طالبة. فيما تم إطلاق سراح الفتيات بعد أيام من خلال دفع السلطات للفدية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية خطف نيجيريا نيجيريا اضطرابات خطف سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يتفقد مطابع الجامعة ويبحث تعظيم الاستفادة من الموارد الذاتية
أجرى الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، جولة تفقدية داخل مطابع الجامعة، لمتابعة سير العمل والاطلاع على الإمكانات المتاحة ودور المطابع في دعم العملية التعليمية وخدمة جميع الكليات.
وخلال جولته، يرافقه نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب، أشاد رئيس الجامعة بحجم العمل داخل المطابع وما تقدمه من إنتاج متميز يسهم في توفير احتياجات الكليات من المطبوعات والمواد التعليمية بجودة عالية وفي مواعيد مناسبة.
وأكد رئيس الجامعة، أن مطابع الجامعة تعد أحد أهم الوحدات الإنتاجية الداعمة للمنظومة التعليمية، لما توفره من دور حيوي في تلبية احتياجات الكليات والمعاهد من الكتب والمطبوعات والمواد التعليمية بدقة وجودة عالية، كما تمثل المطابع رافدًا اقتصاديًا مهمًا يسهم في تعظيم الموارد الذاتية للجامعة عبر تقديم خدمات طباعة متنوعة، مما يتطلب العمل على تحويل المطابع لشركة ناشئة تحقق الربح، إلى جانب دورها في سرعة توفير المطبوعات الرسمية والامتحانية بما يدعم انتظام العملية التعليمية ويضمن كفاءة الأداء الإداري داخل الجامعة، كما تقوم المطابع بأعمال الطباعة للمجتمع الخارجى ولعدد من الجامعات والمؤسسات الخارجية.
وأكد القاصد، حرص الجامعة على تعظيم الاستفادة من الموارد الذاتية، مشيرًا إلى أهمية تطوير منظومة العمل داخل المطابع، ودراسة سبل تحديث المعدات ورفع كفاءة التشغيل بما يتيح زيادة القدرة الإنتاجية وتعزيز دور المطابع كرافد مهم من روافد الدخل بالجامعة، موضحا أنه جارى العمل لتحويل المطابع لدار كبيرة للنشر تخدم مختلف فئات المجتمع، بشكل يحقق أعلى عائد للجامعة ويدعم متطلبات العملية التعليمية والبحثية.
وكان فى استقبال رئيس الجامعة مهندس أسامه صلاح مدير المطابع والعاملين بها.