الشباب الثائر يعلق الفعاليات الاحتجاجية على السياج الأمني شرق غزة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أعلنت مجموعات الشباب الثائر ظهر الخميس وقف الفعاليات الاحتجاجية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة في جميع المناطق تزامنا مع فتح الاحتلال معبر بيت حانون /إيرز لدخول العمال بعد إغلاق استمر 10 أيام.
وأكدت المجموعات في بيانها تعليق فعالياتها على السياج الأمني بعد تدخل الوسطاء وتعهدهم بأن الاحتلال سيلتزم بوقف إجراءاته القمعية بحق الأسرى كما سيمتنع عن الاعتداء على المرابطين في المسجد الأقصى والمقدسيين وعدوانه المستمر على حرمة الأقصى.
وأوضحت أن القرار سارٍ لحين صدور تعليمات جديدة بخصوص غدٍ الجمعة.
وجاء في البيان: تعهد الوسطاء بأن هناك إجراءات للتخفيف عن شعبنا في قطاع غزة، وأننا على أهبة الاستعداد والجهوزية للعودة للحراك الشعبي الثائر في حال لم يلتزم الاحتلال بتعهداته للوسطاء
ودعت الجميع الالتزام بعدم الذهاب إلى الحدود الشرقية ومن يذهب يعرض نفسه للمساءلة.
وشهدت الحدود الشرقية للقطاع تظاهرات خلال الأيام العشرة الأخيرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأقصى المرابطين الشباب الثائر السياج الأمني
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الثورة نت/..
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم إغلاق قوات العدو الإسرائيلي مداخل وشوارع في مدينة القدس، بالتزامن مع تنظيم ماراثون تهويدي، وتضييقها على وصول المصلين إلى المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفادت وكالة “صفا”، بأن قوات العدو الإسرائيلي أغلقت صباح اليوم، عدة شوارع في مدينة القدس بالحواجز الحديدية والأشرطة الحمراء، أثناء تنظيم ماراثون تهويدي للدراجات الهوائية في مدينة القدس، بالتزامن مع توافد المصلين إلى المدينة.
وأضافت أن قوات العدو انتشرت في شوارع ومداخل مدينة القدس بكثافة، لتسهيل الماراثون التهويدي بالمدينة، مقابل التضييق على السكان المقدسيين.
وفرضت القوات قيوداً على وصول الشبان للمسجد الأقصى، من خلال توقيفهم عبر الحواجز الحديدية، وفحص هوياتهم وتفتيش عدد منهم، ومنعهم من الوصول للمسجد الأقصى.
من جهته، قال مفتي القدس، الشيخ محمد حسين، “أما آن لأمة المسلمين أن تعقد مؤتمراً لله تعالى متأسية بمؤتمر عرفات ومناسك الحج، لينظروا في إغاثة الملهوفين في ديار الإسلام والمسلمين، وهنا في ديار الإسراء والمعراج من رفح في الجنوب إلى جنين في الشمال، حيث الحرب المجنونة التي تحصد أرواح أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأضاف حسين: “تحصد أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، والمسلمون يستنكرون أو يشجبون، أو يدينون ولا يرتقون إلى مستوى مؤتمر عرفات، مؤتمر الحج الأكبر الذي علت فيه كلمة الاسلام والمسلمين”.
وتابع: “فإليك يا رب عرفات والبيت الحرام نشكو ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس، فأغثنا يا غياث المستغيثين وأمدنا برحمتك يا أرحم الراحمين وثبتنا على الحق والايمان سدنة وحراسا أمناء لمسجدك الأقصى المبارك”.
وفي الخطبة الثانية، قال مفتي القدس: “في هذه الأيام العصيبة الحرجة تواجه القدس والمسجد الأقصى المبارك اعتداءات كثيرة على رحابه الشريفة من أولئك المتطرفين المتغطرسين، الذين يحلمون “بهيكل مزعوم” ويعشعش في أفكارهم الخربة أن هذا المكان، ما كان في وقت من الأوقات لهم”.
وأردف: “نقول رداً على كل الادعاءات والأحلام الموهومة والوهمية إن هذا البيت العظيم وهذا البلد الكريم، جعله الله مباركا مقدساً، وأنزل فيه قرآنا يتلوه كل مسلم، سبحان الذي أسرى بعبده ليلا، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله”.
وأكد أن “المسجد الأقصى للمسلمين عقيدة وشريعة وأمر حياة، وهو للمسلمين حضارة وتاريخ وعزة، يعتز بها كل مؤمن يوم أسري بحبيبه الأكرم صلى الله عليه وسلم إلى رحابه الشريفه، وعرج به من رحابه إلى السماوات العلى لتفرض علينا الصلوات الخمس”.
وبين أن “المسجد الأقصى هو ثالث المساجد التي لا تشد الرحال إلا إليها، وشد الرحال إليه هو دعوة نبوية، علينا أن نلبيها وأن ننهض بها، وأن نكون أول الملبين والقادمين إلى المسجد الأقصى، في هذه الأيام وعلى امتداد العام”.
وشدد على أن “المسجد الأقصى هو مسجدنا وقبلتنا، وهو مسرى نبينا عليه الصلاة والسلام، فلا تفريط ولا تغيير ولا تبديل بالموقف الإيماني الثابت باسلامية هذا المسجد المبارك، وحق المسلمين الكامل فيه وليس لغيرهم، مهما حاولوا التطاول والاعتداء والعدوان”.
وقال مفتي القدس: “للبيت رب يحميه والمسجد الأقصى ربه الله تعالى، قاسم الجبارين وهازم المتكبرين والمنتقم من كل جبار عنيد، ورواده وعماره هم المسلمون الموطئون أكنافاً، هم المؤمنون الذين يأتون وقلوبهم تلهف إليه وعيونهم تشخص إليه، ويشهد وتشهد أرضه لهم بأنهم الساجدون والراكعون والمعمرون للمسجد الأقصى، فخاب كل طامع في هذا المسجد، والحق والنصر لكل مؤمن، لأن هذا المسجد لنا وكل المسلمين جميعاً”.