قادة النصر.. المشير الجمسي اختار توقيت الحرب بعد دراسة كل شيء| شاهد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان " قادة النصر.. المشير الجمسي الرجل الذي اختار التوقيت".
وذكر التقرير، أن المشير الجمسي هو الرجل الذي اختار التوقيت بعد أن درس كل شيء عن العدو بطريقة علمية وعسكرية وسياسية.
واختار الجمسي الساعة الثانية ظهرا يوم السادس من اكتوبر توقيتا للحرب، وولد محمد عبدالغني الجمسي في 9 سبتمبر عام 1921 في قرية البتانون بالمنوفية وتعلم في مدرسة المساعي المشكورة حتى التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1939 ليلتحق بسلاح المدرعات.
وحين اشتعلت الحرب العالمية الثانية تم إرساله إلى صحراء مصر الغربية ليشهد أعنف المعارك التي دارت بين مدرعات قوات الحلفاء وقوات المحور وتعلم الكثير من أساليب الحرب.
وفي عام 1956 تولى قيادة اللواء الخامس مدرعات بمنطقة القناة وبعد عامين ترقى إلى قيادة اللواء الثاني مدرعات وفي عام 1965 صدر قرار بترقيته إلى رتبة لواء وبعد عام تم تعيينه رئيسا لعمليات القوات البرية ثم صار رئيسا لأركان الجيش الثاني وفي عام 1971 أصبح رئيسا لهيئة التدريب بالقوات المسلحة ثم رئيسا لهيئة العمليات.
وفي مطلع عام 1973 طالب السادات من الجمسي اختيار أنسب توقيت للحرب ولم تكن المهمة سهلا مع مراعاة المواصفات الفنية لقناة السويس من حيث المد والجزر وسرعة واتجاه التيار وحالة البحرين الأبيض والأحمر علاوة على اختيار ليل طويل بحيث يكون النصف الأول من الليل في ضوء القمر حتى يسهل تركيب وإنشاء الكباري والنصف الثاني في حالة إظلام حتى تتمكن القوات والأسلحة والمعدات من العبور ولابد أن يكون التوقيت مثاليا للقوات المصرية والسورية وأن يكون أسوأ للعدو بحيث لا يستطيع الرد سريعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السادس من اكتوبر القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 15 مليون جنيه.. أبو النصر يفتتح وحدة طب الأسرة بالحي الثاني بأسيوط الجديدة
افتتح اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، وحدة طب الأسرة بالحي الثاني بمدينة أسيوط الجديدة، والمقامة على مساحة 1800 متر وبتكلفة تبلغ 15 مليون جنيه وذلك في خطوة استراتيجية تأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز منظومة الرعاية الصحية وتفعيل مستهدفات رؤية مصر 2030، الرامية إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتوسيع نطاقها بالمجتمعات العمرانية الجديدة.
جاء الافتتاح بحضور عدد من القيادات التنفيذية ومسئولي قطاع الصحة، على رأسهم الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والمهندس ياسر عبدالله، رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، والمهندس محمد حسن، نائب رئيس الجهاز، والدكتور أحمد سيد موسى وكيل مديرية الصحة للشئون الوقائية والدكتورة سوزان سليم مدير الإدارة الصحية بالفتح،
أقسام الوحدة الطبيةحيث تفقد محافظ أسيوط، أقسام الوحدة الطبية التي تتكون من طابقين تم تجهيزهما وفق أحدث المعايير الطبية والتقنيات الحديثة، وتشمل خدمات متكاملة مثل عيادة الأسنان، معمل التحاليل، الصيدلية، قسم الاستقبال والطوارئ، مكتب تسجيل المواليد والوفيات، بالإضافة إلى برامج التطعيمات وتنظيم الأسرة ومتابعة الحمل وصحة الطفل حيث قام المحافظ ومرافقوه بجولة داخل الوحدة لمتابعة التجهيزات والإمكانات الطبية المتوفرة.
آليات تقديم الخدمةوخلال جولته التفقدية، استمع المحافظ إلى شرح تفصيلي من الكوادر الطبية حول منظومة العمل وآليات تقديم الخدمة، كما تابع سير الكشوفات الطبية المقدمة للمواطنين وعمليات صرف العلاج، مؤكدًا على أهمية تيسير الإجراءات وتوفير كل سبل الدعم لتحسين تجربة المترددين على الوحدة.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن افتتاح الوحدة يمثل إضافة نوعية في ملف تطوير القطاع الصحي بأسيوط الجديدة، مشيرًا إلى أن الدولة تضع على رأس أولوياتها تحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية، خاصة في المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يولي ملف الصحة اهتمامًا بالغًا باعتباره أحد دعائم التنمية الشاملة.
وأضاف المحافظ أن المحافظة تواصل دعمها الكامل لجهود وزارة الصحة في التوسع بالخدمات الطبية وتطوير بنيتها التحتية، مشددًا على ضرورة التشغيل الأمثل لكافة الوحدات الصحية بما يحقق الاستفادة القصوى للمواطنين ويرفع من كفاءة منظومة الرعاية الأولية.
واختتم المحافظ تصريحاته بالتأكيد على أن الرعاية الصحية الأولية تمثل خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من الأمراض وتعزيز الصحة العامة، لافتًا إلى أن وحدة طب الأسرة ستقوم بدور محوري في تنفيذ المبادرات الرئاسية المهمة، مثل "100 مليون صحة"، و"صحة المرأة"، و"متابعة صحة الطفل"، داعيًا المواطنين إلى الاستفادة من هذه الخدمات والحرص على المتابعة الطبية الدورية.
وقد حظي الافتتاح بإشادة واسعة من أهالي المنطقة، الذين أعربوا عن امتنانهم لسرعة تنفيذ المشروع وتنوع الخدمات التي يقدمها، في تجسيد عملي لاهتمام الدولة بتوفير رعاية صحية متكاملة في مختلف أنحاء الجمهورية.