آخر تحديث: 1 أكتوبر 2023 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-أعلنت اللجنة التحقيقية بفاجعة قضاء الحمدانية، اليوم الاحد، نتائج التحقيق بحادثة حريق قاعة الأعراس التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص، مؤكدة أن الألعاب النارية كانت السبب الرئيسي لنشوب الحريق.جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، مع رئيس اللجنة التحقيقية بحادثة حريق الحمدانية اللواء سعد فالح كسار الدليمي، ومستشار الوزير للشؤون الفنية والمكلف بالإشراف والمتابعة لعمل اللجنة الفريق كاظم بوهان العكيلي.

وقال رئيس اللجنة اللواء الدليمي، خلال المؤتمر، إن قاعة الأعراس هي موضوع البحث، وتبين أنها تتسع لـ500 شخص فقط، ومشيّدة على هيكل حديدي، وجدرانها من الأسمنت والبلوك، ومسقّفة بمادة الـ”السندويج بنل” مع مواد قابلة للإشتعال، ومزينة بالقش البلاستيكي المصنع، وهي ايضا مواد سريعة الاشتعال، وكذلك واجهة القاعة مغطاة بمادة سريعة الاشتعال.وأضاف أن اللجنة لاحظت غرفة تحتوي على كميات كبيرة من القماش تُستخدم لتزيين القاعة سريعة الاشتعال إضافة إلى كميات كبيرة من المواد الكحولية على الطاولات، وعدم وجود أبواب للطوارئ، بل توجد أبواب صغيرة تُستخدم للخدمة وحسب.وتابع اللواء الدليمي بالقول: تبين وجود اربعة اجهزة شعلات نارية، وبحسب ما توصلت إليه اللجنة، و شهود العيان هي السبب الرئيسي لوقوع الحادث، وارتفعت النيران منها إلى أربعة أمتار نحو سقف القاعة لتتسبب باندلاع الحريق.وذكر أن سبب الحريق حصول مصدر ناري لامس المواد السريعة الاشتعال، لافتا إلى أن صاحب القاعة يتحمل جميع المسؤولية.رئيس اللجنة التحقيقة أكد مصرع 107 أشخاص، واصابة 82 آخرين بجروح جراء الحريق، مشيرا إلى أن موضوع البحث هو تقصير صاحب القاعة، وقائممقام الحمدانية، ومدير بلديتها، ومدير سياحتها، ومدير كهربائها، وكذلك ثبوت تقصير الدفاع المدني في متابعة الإجراءات الخاصة في عملية غلق القاعة لعدم اتباعها شروط السلامة. بدوره قال الفريق كاظم بوهان العكيلي في المؤتمر، إن اللجنة التحقيقية خلصت إلى مجموعة من الاستنتاجات تثبت بشكل قاطع بأن الحادث كان عرضياً، وغير متعمد، وحصل بسبب الإهمال الجسيم، وناجم عن مادة الـ”سندويج بنل”، ومواد ديكور عبارة عن قش صناعي، واستخدام اربعة اجهزة لتشغيل الألعاب النارية التي كانت السبب الرئيسي للحريق، اضافة الى وجود مخزن بكميات كبيرة من المواد الكحولية.وأكد أن أرضية القاعة مغطاة بمادة “الكاربات” أدى إلى سرعة نشوب الحريق وانتشاره، مشيرا إلى اطفاء التيار الكهربائي اثناء وقوع الحادث من قبل مالك القاعة لظنه حصول تماس كهربائي ادى الى حدوث ذعر وفوضى بين الناس.الفريق بوهان نوه إلى الإنهيار السريع لقاعة الأعراس بسبب الـ”سندويج بنل” والذي ساهم إلى حد كبير في عرقلة عمليات الإنقاذ.من جانبه أوضح وزير الداخلية خلال المؤتمر، أن وجود اجهزة التبريد والمواد المشتعلة وعدم وجود مخارج طوارئ عجل سرعة انتشار النيران.وأضاف أن، الطاقة الاستيعابية للقاعة تصل الى نحو 400 شخص وصاحبها زاد من عدد الطاولات والكراسي المغلفة بمادة سريعة الاشتعال لزيادة طاقتها الاستيعابية، منوها إلى أن صاحب القاعة كان قد أعدّ في ليلة وقوع الحادثة 900 وجبة عشاء، وكل هذه الأمور سرّعت من اشتعال النيران.وكشف الوزير عن توصيات اللجنة والتي تضمنت شمول الضحايا بقانون الشهداء كونهم أقلية دينية ودعم ذويهم، وكذلك تقديم الدعم المادي إلى الجرحى، ومعالجتهم على نفقة الدولة خارج وداخل البلاد.وكذلك تضمنت التوصيات تشكيل لجان متخصصة تتابع عملية توقيف المتهمين بالقضية، ونتائج التحقيق، واحالة المتهمين إلى القضاء.وأوصت اللجنة أيضا بإعفاء قائممقام الحمدانية، ومدير بلديتها، ومدير التصنيف السياحي في محافظة نينوى، ومدير كهرباء الحمدانية، ومدير مديرية الاطفاء والسلامة في مديرية الدفاع المدني في نينوى، وإحالة مدير الدفاع المدني في المحافظة الى اللجنة المتخصصة، وتشكيل مجلس تحقيق بحقه.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: سریعة الاشتعال

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية: فرنسا ستعترف حتما بجرائمها في الجزائر

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم مراد، أن أحداث 8 ماي 1945 تمثل ذاكرة وطن وتضحيات شهداء. حيث لا يمكن أن ننسى هذه الذكرى.

وأضاف وزير الداخلية على هامش الإحتفال بالذكرى الـ80 لمجازر 8 ماي 1945، أن هذه الأحداث التي راح ضحيتها 45 ألف شهيد جعلت الطبقة السياسية آنذاك تؤمن بأنه لا حل إلا بحمل السلاح في وجه المستعمر الغاشم. وكانت الإنطلاقة يوم 1 نوفمبر التي سهلت انفجار الثورة ولولا دونها لا مازلنا في مفاوضات. مشيرا إلى أن الجزائر اليوم حرة مستقلة.

وأوضح وزير الداخلية، أنه لا يمكن أن ننسى هذه الأحداث وتبقى وصمة عار في وجه المستعمر. الذي قال بأنه لا يوجد جريمة ضد الإنسانية. وعلى الأجيال الصاعدة معرفة تاريخهم وما عاناه الشعب الجزائري من الإستعمار الغاشم.

وأكد وزير الداخلية في سياق ذي صلة، أن هناك العديد من المؤرخين في فرنسا يعترفون بالجرائم اثناء الثورة وبعدها. مشيرا إلى أن فرنسا ستعترف حتما بأن هناك جرائم وقعت في الجزائر من قبل المستعمر الغاشم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • بنك القاهرة: الحريق لم يمس فرع البنك بأي شكل وتمت السيطرة عليه
  • وزير الداخلية: فرنسا ستعترف حتما بجرائمها في الجزائر
  • رئيس إقليم الصعيد ومدير الرعاية بالأقصر يتفقدان مبنى الطوارئ بالمجمع الطبي
  • وزير الداخلية يؤكد ضرورة إعلان الحرب على الفساد
  • الداخلية :حماية مؤتمر القمة العربية في بغداد من مسؤولية الوزارة
  • وزير الداخلية وصل الى سرايا طرابلس
  • الدفاع المدني يخمد الحريق الضخم الذي اندلع في حراج منطقة جورين بريف حماة
  • وزير الداخلية يبحث مع السفير السعودي القضايا ذات الاهتمام المشترك‏
  • وزير الداخلية : وضع كاميرات داخل سيارات الأجرة يطرح إشكالاً قانونياً
  • للحدّ من الخسائر على الطرق... نداء من اليازا إلى وزير الداخلية