الجزيرة:
2024-06-16@13:01:42 GMT

أردوغان يحذر الأوروبيين ويعد بدستور جديد

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

أردوغان يحذر الأوروبيين ويعد بدستور جديد

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات للاتحاد الأوروبي إزاء وعود الانضمام إلى هذا التكتل، كما تحدث عن إعداد دستور جديد، وذلك في كلمته اليوم الأحد خلال افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان.

وقال أردوغان إنه "يتوجب على الاتحاد الأوروبي -الذي تركنا ننتظر أمام أبوابه 40 عاما- ألا ينتظر من تركيا شيئا إذا لم يتراجع عن أخطائه، وفي مقدمتها مسألة التأشيرة"، في إشارة إلى عدم رفع الاتحاد التأشيرة عن الأتراك.

وأضاف الرئيس التركي "لقد التزمنا بكل تعهداتنا للاتحاد لكنه في المقابل لم يلتزم بتعهداته".

وأكد أنه "لا تسامح مع أي طلبات أو شروط أوروبية جديدة"، محذرا من أنه "إذا كانت لديهم الرغبة في إنهاء مسار الانضمام الذي لم يوجد أصلا إلا على الورق فإن القرار يعود إليهم".

وجاءت كلمة أردوغان بعيد ساعات من تفجير تبناه حزب العمال الكردستاني استهدف مقرا أمنيا في العاصمة أنقرة وأسفر عن إصابة شرطييْن ومقتل المهاجميْن.

وتعليقا على الهجوم، قال أردوغان إن بلاده "ستقضي على آخر إرهابي داخل حدودها وخارجها"، وإن "التنظيمات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة في تركيا".

وأكد الرئيس التركي أن الهجوم يمثل "الأنفاس الأخيرة للإرهاب"، مضيفا "لم ينجح الأنذال الذين استهدفوا سلامة وأمن مواطنينا في تحقيق مبتغاهم، ولن ينجحوا أبدا".

وقال إن "إستراتيجية حماية حدودنا الجنوبية بأكملها بشريط أمني يصل طوله إلى 30 كيلومترا على الأقل وإبقاء الأنشطة الإرهابية خارج هذا الشريط تحت الرقابة المطلقة" لا تزال مستمرة.

دستور جديد

وبشأن إعداد دستور جديد للبلاد، قال أردوغان إن "الشعب الذي تحدى أسلحة الانقلابيين ليلة 15 يوليو/تموز 2016 يستحق تتويج كفاحه الديمقراطي بدستور مدني".

وأكد أن تركيا أمام "مهمة جديدة وفرصة جديدة، وهي منح بلادنا دستورا جديدا ومدنيا، ومسؤوليتنا الأساسية هي إنقاذ تركيا من الدستور الحالي الذي فرضته إدارة انقلاب 12 سبتمبر/أيلول 1980 على أمتنا قبل 41 عاما".

ولفت أردوغان إلى أن الدستور الحالي تم تعديله أكثر من عشرين مرة حتى أصبح مترهلا، مبينا أنه لم يعد قادرا على مواكبة تركيا الحديثة، ودعا جميع الأحزاب السياسية والمنظمات إلى المشاركة في إعداد الدستور الجديد.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تقرير استقصائي: بعد ليبيا.. تركيا ترسل مرتزقتها السوريين إلى النيجر

ليبيا – كشف تقرير استقصائي ومتابعة إخبارية عن تورط تركيا في النيجر بعد أن علقت سابقا في المستنقع الليبي عبر إرسالها المرتزقة السوريين للقتال في البلدين.

ووفقًا للتقرير الذي نشرته الطبعة الإنجليزية لصحيفة “لوموند” الفرنسية والمتابعة من قبل شبكة “فرانس 24” الإخبارية الفرنسية اللذان تابعتهما وترجمت أهم ما ورد فيهما صحيفة المرصد نالت المجموعة العسكرية التركية الخاصة المقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “سادات” لقب “الفاغنر التركي”.

وبحسب التقرير يخيم ظل “الفاغنر التركي” على غرب أفريقيا فمرتزقته السوريين يلعبون دورا متزايد في النيجر ومالي بعد عملياتهم في ليبيا وأذربيجان مبينا إن غياب الوثائق القاطعة بالخصوص لم تحل دون بروز الشكوك القوية بعد إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان عن جانب من الأمر.

وبين التقرير إن المرصد كشف عن عودة ضحية سورية تم نشرها سابق إلى جانب عديد المرتزقة الآخرين في منطقة الساحل باسم المخططات الجيوسياسية التركية مشيرا لوصول أكثر من ألف من هؤلاء إلى النيجر عبر “سادات” في وقت ينشط فيه هذا التواجد لأسباب عدة.

وأشار التقرير إلى أن امتداد النفوذ التركي في إفريقيا قصة قديمة ممتزجة بصفقات أمنية وعقود اقتصادية ومساعدات إنسانية والترويج لإسلام مماثل لذلك الذي تدعو إليه جماعة الإخوان مؤكدا إن الاهتمام المتجدد يتركز على منطقة الساحل ويدعو لرحيل القوات الفرنسية والأميركية.

ونقل التقرير عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله:”في النيجر من المفترض أن يقوم المرتزقة السوريون بحراسة المناجم أو المنشآت النفطية أو القواعد العسكرية لكنهم يجدون أنفسهم بعد ذلك منخرطين في القتال ضد الجماعات الجهادية وتوفي 9 من هؤلاء حتى الآن”.

وقال عبد الرحمن:”يجد هؤلاء أنفسهم يقاتلون أحيانا إلى جانب الروس في الفيلق الأفريقي “الفاغنر” سابقا أو حتى يُتركون لسلطة الأخير على الرغم من أنه من المفترض أن تكون موسكو وأنقرة متنافستين في الحرب السورية إلا أنهما تتعاونان في النيجر”.

وأكد التقرير إن المصادر الأمنية والسياسية والديبلوماسية في النيجر ليس لديها أي دليل على انتشار هذه القوات شبه العسكرية التي استأجرتها “سادات”.

بدورها أشارت المتابعة الإخبارية إلى تواجد هؤلاء المرتزقة السوريين لحماية الاستثمارات التركية بمختلف أنواعها في النيجر مؤكدة دفع 1500 دولار لكل مرتزق شهريا في مقابل التجنيد في هذه المجموعة العسكرية الخاصة التي وجدت فيها أنقرة ملاذا للتدخلات الخارجية.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي: اعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطين سيغير الأجواء في المنطقة إلى الأفضل
  • أردوغان يوجه رسالة بمناسبة عيد الأضحى.. النصر سيكون للفلسطينيين
  • أردوغان: فيدان بحث مع بوتين موضوع انتخابات الأكراد في شمال سوريا
  • قرار الحجار الى الضابطة العدلية سارٍ ويعدّ العدّة للبدء شخصياً بتحقيقات مالية
  • البيجيدي يحذر أخنوش من خطورة الاستعلاء والاعتداد بالنفس والمال والسلطة
  • تركيا على أبواب بريكس.. هل تقطع أنقرة حبلها الرفيع بين الشرق والغرب؟
  • توقيع 11 اتفاقية بين تركيا وإسبانيا
  • أردوغان يكشف عن إنتاج سفينة عسكرية برمائية مشتركة بين تركيا وإسبانيا
  • أردوغان: سنتابع تطبيق قرار مجلس الأمن بشأن غزة
  • تقرير استقصائي: بعد ليبيا.. تركيا ترسل مرتزقتها السوريين إلى النيجر