قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص الاثنين في مؤتمر لقطاع الطاقة في أبوظبي إن أوبك متفائلة بخصوص الطلب وترى أن نقص الاستثمار يشكل تهديدا لأمن الطاقة.

وأكد على أهمية مواصلة الاستثمار في قطاع النفط والغاز وقال إنه يرى أن الدعوات لوقف الاستثمار ستأتي بنتائج عكسية.

وشدد الغيص على أن نقص الاستثمارات في قطاع النفط والغاز قد يعرض أمن الطاقة العالمي للخطر.

وفي وقت سابق، الشهر الماضي، أكد الأمين العامة لمنظمة "أوبك"، هيثم الغيص، أن التخلي عن الوقود الأحفوري "سيؤدي إلى فوضى في مجال الطاقة على نطاق غير مسبوق، وسيُحدث عواقب وخيمة على الاقتصادات ومليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم".

يذكر أن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" قد أبقت على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير خلال العام الجاري.

وذكرت المنظمة في تقريرها الشهري الأخير الصادر في سبتمبر، أن نمو الطلب على النفط خلال عام 2023 بقي دون تغيير عند 2.4 مليون برميل يوميا، وذلك بعد مراجعة البيانات الواردة عن الولايات المتحدة والصين وغيرها من الدول.

كما أبقت أوبك على توقعات الطلب على الخام خلال العام المقبل عند 2.2 مليون برميل يوميا، دون تغيير عن التوقعات في تقريرها السابق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط والغاز الطاقة أمين عام أوبك هيثم الغيص الطلب على النفط نمو الطلب على النفط النفط والغاز الطاقة أديبك 2023

إقرأ أيضاً:

«أوبك+» تحرك الأسواق.. النفط يهوي والعملات تحت الضغط

تراجعت أسعار النفط بشكل حاد في مستهل تعاملات الأسبوع، متأثرة بإعلان تحالف “أوبك+” تسريع وتيرة زيادة الإنتاج، في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات في الشرق الأوسط عقب سقوط صاروخ حوثي قرب مطار بن غوريون في إسرائيل.

وهبط خام برنت بأكثر من 3% إلى 59.25 دولارًا للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى 56.19 دولارًا، ليسجلا أدنى مستوياتهما منذ أبريل، وسط مخاوف من تحول ميزان العرض والطلب العالمي إلى فائض، وبلغت الزيادة الإجمالية في إنتاج “أوبك+” خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة نحو 960 ألف برميل يوميًا، ما يمثل تقليصًا ملحوظًا للتخفيضات السابقة.

في المقابل، أثارت تداعيات الضربة الحوثية قرب العاصمة الاقتصادية لإسرائيل قلقًا عالميًا، حيث أعلنت تل أبيب فشل منظومة “السهم 3” في اعتراض الصاروخ، ما اعتبره المسؤولون الإسرائيليون “ضررًا استراتيجيًا”، في وقت توعدت فيه إيران بالرد القوي إذا تعرضت لهجوم.

على صعيد العملات، شهد الدولار الأميركي تراجعًا أمام العملات الآسيوية، مدفوعًا بصعود قياسي للدولار التايواني الذي بلغ أعلى مستوياته منذ عامين. وتزامن ذلك مع ارتفاع اليوان الصيني إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر، ما غذّى تكهنات حول احتمال إعادة تقييم بعض العملات ضمن تفاهمات تجارية غير معلنة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، رغم النفي الرسمي من تايبيه.

وفي خضم هذه التطورات، أكد ترامب في مقابلة متلفزة أنه لا يخطط لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، لكنه جدد انتقاداته لسياسته المتشددة، داعيًا إلى خفض أسعار الفائدة، وتشير التوقعات إلى أن الفيدرالي سيبقي على الفائدة دون تغيير في اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع، مع تراجع احتمالات خفضها في يونيو إلى 37%.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط بفضل مؤشرات على زيادة الطلب من أوروبا والصين
  • تحفيز الابتكار الصناعي في المملكة
  • النفط يصعد 3% بعد مؤشرات على زيادة الطلب في أوروبا والصين
  • النفط يسجل ارتفاعا بعد قرار "أوبك+"
  • النفط يحاول التعافي من قاع 4 سنوات بعد قرار أوبك+
  • "أبراج لخدمات الطاقة" تستعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة بـ"مؤتمر عُمان للبترول".. 12 مايو
  • النفط ينخفض 2% مع اتجاه أوبك بلس لزيادة الإنتاج
  • تسريع إنتاج أوبك+ وانخفاض سعر البرميل يضغط على موازنة بغداد
  • «أوبك+» تحرك الأسواق.. النفط يهوي والعملات تحت الضغط
  • النفط يتراجع بأكثر من دولارين مع تسريع أوبك+ زيادة الإنتاج