غرفة الشارقة تبحث التعاون مع وفد هندي لتعزيز الاستثمار في قطاعي التصنيع والتعليم العالي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الشارقة في 3 أكتوبر / وام / بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع وفد من جمهورية الهند فرص التعاون وتعزيز التنسيق بين الجانبين بما يعود بالنفع على المستثمرين بالإمارة في قطاعي التصنيع والتعليم العالي و تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات الاستثمار والابتكار والمبادرات في المشاريع الاقتصادية والتعاون في توفير فرص جديدة للأعمال.
جاء ذلك خلال زيارة وفد هندي من رجال الأعمال لغرفة الشارقة برئاسة سنثيل قانيش رئيس اتحاد الصناعة الهندية في مدينة كويمباتور الهندية حيث التقى عبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة بحضور جمال بوزنجال مدير إدارة الاتصال المؤسسي بالغرفة وهبة المرزوقي رئيس قسم مجالس الأعمال واللجان المشتركة وعدد من المسؤولين من الجانبين.
و أشاد عبد العزيز شطاف بالعلاقات التجارية بين الإمارات والهند والتسهيلات المقدمة من الجانبين في إطار الخدمات وتوفير حلول فعالة لأصحاب الأعمال وللشركات لمساعدتهم على القيام بالأعمال والاستثمار بيسر مؤكداً أهمية هذا اللقاء لتطوير التعاون بين الجانبين وتبادل الرؤى والأفكار ووجهات النظر فيما يتعلق بتعزيز جاذبية مناخ الاستثمار في إمارة الشارقة والعمل المشترك على إطلاق المشاريع والحوافز والمزايا بما يلبي تطلعات الخطط التنموية الطموحة للإمارة مشيراً إلى أن مساهمة قطاعي التصنيع والتعليم العالي لها أثر كبير في دفع التنمية الاقتصادية الشاملة التي تشهدها الشارقة ودولة الإمارات بصورة عامة.
من جانبه ثمّن سنثيل قانيش الدور المهم الذي تلعبه غرفة الشارقة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الإمارة والهند والحرص على تقديم الدعم لرجال الأعمال ليسهموا في تنمية فرص العمل والابتكار بقطاعات عدة، ما يشكل قيمة مضافة لكلا الجانبين مؤكداً أن مجتمع الأعمال الهندي يقدر الدور الكبير الذي تقوم به "غرفة الشارقة" لفتح أنشطة اقتصادية جديدة ومتطورة أمام المستثمرين والمبتكرين في قطاعات عدة وأهمها قطاع التعليم والتعليم العالي وقطاع التصنيع مشدداً على أهمية فتح آفاق للتعاون المستقبلي مع الغرفة بما يسهم في زيادة تدفق الاستثمار الهندي إلى الإمارة وتعزيز العمل الاقتصادي المشترك بين الشارقة ومدينة كويمباتور التي تعتبر من أهم مدن ولاية تاميل نادو الهندية وتتميز بتنوع وتعدد مجالاتها الصناعية من أبرزها صناعة الغذاء والقماش والزراعة والصناعات القطنية والمنسوجات إلى جانب هندسة المعدات الثقيلة والمحركات ومنتجات الكهرباء والبرمجة والدفاع والطيران.
كما بحث الجانبان آليات وسبل تعزيز التعاون بما يخدم كل القطاعات في الشارقة و تبادل الأفكار حول استقطاب استثمارات جديدة في قطاعي التعليم العالي والتصنيع.
اسلامه الحسين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: والتعلیم العالی غرفة الشارقة
إقرأ أيضاً:
«سيدات أعمال الشارقة» و«شراع» يختتمان «معسكر جاهزية الأعمال»
الشارقة (الاتحاد)
اختتم «مجلس سيدات أعمال الشارقة» بالتعاون مع مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، فعاليات «معسكر جاهزية الأعمال» الذي أُقيم على مدار خمسة أيام بمشاركة مجموعة متميزة من رائدات الأعمال الطموحات، بهدف تمكين المرأة في بيئة ريادة الأعمال وتسريع تأسيس ونمو الشركات الناشئة التي تقودها سيدات، من خلال تدريب عملي مكثف يغطي المهارات الأساسية للنجاح في هذا القطاع الحيوي.
جاء هذا التعاون الاستراتيجي ليعكس التزام الطرفين بدعم المرأة كرائدة للتغيير وصانعة للفرص من خلال تزويدها بالأدوات المعرفية والمهارات التقنية والعملية اللازمة لإطلاق وتوسيع مشاريعها وتعزيز حضورها في المشهد الاقتصادي المحلي والدولي.
وسلّط المعسكر الضوء على أبرز التحديات التي تواجه رائدات الأعمال ووفّر لهن بيئة تدريبية محفزة تضم ورش عمل تخصصية وجلسات توجيه فردية بإشراف خبراء في مجالات القانون والتسويق والإدارة المالية وتقنيات عرض المشاريع، كما تناول البرنامج مهارات التواصل وتطوير العلامة التجارية وإعداد الميزانيات وبناء علاقات فعالة مع المستثمرين.
وأكدت مريم بن الشيخ مديرة مجلس سيدات أعمال الشارقة، أن المعسكر شكل خطوة نوعية نحو تعزيز مكانة المرأة في المشهد الريادي، مشيرة إلى السعي من خلال هذه المبادرات إلى تمكين المرأة في مختلف مراحل رحلتها الريادية وتزويدها بمنصة تفاعلية لتبادل المعرفة والخبرات تُمكّنها من التحول من فكرة إلى مشروع واقعي يضيف قيمة حقيقية للاقتصاد الوطني.
وقالت عبير الأميري مدير إدارة الشراكات والبرامج في «شراع»، أن هذه المبادرة تعزز من مكانة الشارقة كمركز عالمي يحتضن الابتكار والطاقات النسائية، مؤكدة الإيمان بدور المرأة كعنصر محوري في منظومة ريادة الأعمال حيث عكس هذا المعسكر التزام «شراع» بتهيئة بيئة داعمة تعزز من فرص السيدات في تحقيق طموحاتهن وتحويل أفكارهن إلى مشاريع ريادية ناجحة.
وتعرفت رائدات الأعمال المشاركات في البرنامج على أساسيات الممارسات التجارية من خلال جلسات تفصيلية تتناول هياكل الشركات وحقوق الملكية الفكرية وصياغة العقود ومتطلبات الامتثال إلى جانب بناء إستراتيجيات تسويق متماسكة وإنتاج محتوى جاذب بالإضافة إلى إعداد الميزانيات وإدارة التدفقات النقدية وبناء العلاقات مع المستثمرين وتعزيز مهارات السرد القصصي لتقديم الأفكار بفاعلية أمام لجان التقييم والمستثمرين.
وستنضم الخريجات إلى منظومة الشركات الناشئة المزدهرة التي يدعمها «شراع» مما يفتح أمامهن آفاقاً أوسع للاستفادة من الدعم المستمر والإرشاد المتخصص الذي يلبي احتياجاتهن ومن فرص التواصل مع مجموعة من الخبراء والمستثمرين ورواد الأعمال، مما يوفر لهن منصة حيوية تساعدهن على مواصلة رحلتهن الريادية بثقة، ضمن بيئة حاضنة تسهم في تسهيل عملية تبادل الخبرات وتوفير فرص التعاون وتعزيز النمو المستدام للمشاريع في جميع مراحلها، ومن خلال دمج المشاركات في هذه المنظومة يضمن البرنامج استمرار حصول المشاركات على التوجيه والإرشاد وفرص الحصول على دعم مشاريعهن حتى بعد اختتام المعسكر.