جدل حول رشوة في مجلس أكادير للحصول على صفقة "باركينغ"
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أثير جدل في دورة أكتوبر 2023 لمجلس جماعة أكادير التي ترأسها عزيز أخنوش صبيحة الجمعة، من طرف فريق المعارضة بخصوص اتهامات بشأن تلقي نائب الرئيس لرشوة مقابل كراء مربد سيارات بالمنطقة السياحية، بينما رد النائب بكون الموضوع أحيل على أنظار القضاء.
وقال الصادق ماء العينين عضو فريق المعارضة عن الحزب الاشتراكي الموحد، أن صاحب شركة منافسة للشركة التي تستغل مربد بيجوان رفع دعوى قضائية ضد جماعة أكادير، خرج في مقطع فيديو متداول يتهم من خلاله أحد نواب الرئيس بتسلم مبلغ خمسين مليون سنتيم مقابل السماح له بكراء المربد، طالبا من رئيس المجلس أن يوضح للرأي العام حقيقة ذلك.
ورد أخنوش بخصوص ما أثاره العضو المذكور مطالبا منه الكشف عن أي دليل يثبث تورط نائبه في تلقي الرشوة، بينما تدخل مصطفى بودرقة النائب الأول للرئيس باعتباره المفوض في القطاع، لتوضيح شأن كراء مربد بيجوان المثير للجدل، قائلا بأن المجلس الحالي تمكن من رفع قيمة كراء المرابد بالمدينة خلافا لما كانت عليه لتتجاوز 3 ملايين درهم وخسمائة الف درهم، خلافا لما كانت عليه في المجلس السابق.
وأضاف، أنه قد تم اعتماد مناقصة جديدة ونمط جديد وتم كراء مرابد المنطقة السياحية لوحدها بمبلغ 425 مليون سنتيم، عكس ماكان يعتمد المجلس السابق وهو بطبيعة الحال مكسب مالي مهم للجماعة .
وبخصوص صفقة كراء مربد بيجوان، يضيف بودرقة، فقد تم اعتماد صفقة خاصة به لكون كان مندرجا ضمن مشروع تهيئة مربد تحت أرضي، الى حين حصول تغيير في المشروع وتبين عدم توفر الموارد المالية الكافية لانجازه، حيث تم تفويت الصفقة للمستثمر وفقا للقوانين المعمول بها بكل مصداقية وأمانة.
كلمات دلالية اخنوش كراء المرابد مصطفى بودرقة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اخنوش
إقرأ أيضاً:
الوطنية للنفط تعلن اعتماد لائحة الحفر الموحّدة “لأول مرة في تاريخ ليبيا”
الخبر اعتمد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، لائحة الحفر الموحّدة لشركات القطاع، وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة ومديري الحفر بالشركات والإدارات المعنية.
وأكد سليمان خلال مراسم التوقيع أن هذه اللائحة ستوحد إجراءات الحفر وصيانة الآبار، مشيرا إلى أنها ستعزز الكفاءة التشغيلية وترفع من معدلات السلامة في مختلف المواقع النفطية.
ووفقا للمؤسسة؛ تُعد اللائحة الجديدة خطوة محورية هي الأولى من نوعها في تاريخ القطاع، وتأتي تتويجاً لجهود استمرت أكثر من خمس سنوات، حيث تتضمن مواصفات قياسية وإجراءات موحدة تهدف لحماية العاملين والمعدات، وتقليل التكاليف.
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0