باولو جنتيلوني يلتقي أخنوش ويؤكد على تعزيز العلاقات بين المغرب وأوروبا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد المفوض الأوروبي للاقتصاد المكلف بالسياسة الاقتصادية والنقدية وبالمجال الجبائي والاتحاد الجمركي، باولو جنتيلوني، الجمعة، على مواصلة المفوضية الأوروبية تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وأوروبا.
ونشر المسؤول الأوروبي، صورة على منصة “إكس”، تجمعه برئيس الحكومة عزيز أخنوش، وذلك على هامش أشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة حالياً بمراكش.
وأرفق باولو جنتيلوني، الصورة بتعليق مقتضب جاء فيه: “سعيد جداً للقاء رئيس الحكومة المغربية أخنوش”، مضيفا “نلتزم بمواصلة تعزيز العلاقات بين المغرب وأوروبا”.
في سياق متصل، أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، صباح الجمعة بمراكش، مباحثات مع نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، بحضور باولو جنتيلوني المفوض الأوروبي للاقتصاد المكلف بالسياسة الاقتصادية والنقدية وبالمجال الجبائي والاتحاد الجمركي، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع.
وأكد باولو جنتيلوني، في تصريح للصحافة عقب اللقاء، أن التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي من شأنه تعزيز التنمية الاقتصادية والثقافية، وتطوير الأجندة الخضراء بين الطرفين.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع شكل مناسبة للتأكيد على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب وتسليط الضوء على علاقات الثقة والتعاون المتينة بين أوروبا والمغرب.
وقال إن إحتضان المغرب للاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، يأتي في مرحلة صعبة على المستوى الجيوسياسي، وعلى بعد أسابيع من زلزال الحوز، مؤكدا أنه “ينبغي على المغرب أن يفخر بتنظيمه الناجح لهذا الحدث في سياق صعب”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي يرحب بوقف الحرب ويؤكد دعمه
صراحة نيوز-رحّب صندوق النقد الدولي بشدة، بالإعلان عن اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحرب “أوقعت خسائر بشرية باهظة وتسببت بأضرار اقتصادية كبيرة للمناطق المجاورة”.
وأوضح مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، أن التسلسل المعتاد في مثل هذه الحالات يبدأ بتقييم الأضرار وتحديد الاحتياجات الطارئة، وهي أنشطة تتولاها عادة وكالات الأمم المتحدة والبنك الدولي، اللذان يعملان حاليا على تقييم حجم الأضرار والاحتياجات الفورية واحتياجات التعافي.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، بشأن تقرير الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط، أن الصندوق يساهم في إطار التنسيق الدولي القائم، من خلال تقديم المساعدة الفنية والمشورة بشأن السياسات.
ولفت النظر إلى أن الصندوق جزء من إطار لجنة الاتصال المخصصة التي تأسست عام 1994، ويتطلع إلى النتائج والأرقام التي ستصدر عن تقييم البنك الدولي ووكالات الأمم المتحدة.
وفي ردّه على سؤال عن المؤتمرات الدولية المقبلة بشأن إعادة الإعمار، قال أزعور إن الصندوق ليس على علم بعد بأي مؤتمرات محددة، لكنه يشارك بانتظام في فعاليات تُقام سنويا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنتديات الأخرى.