أبوظبي في 15 أكتوبر/وام/ قال حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لـ &e إن الشركة ستستعرض خلال مشاركتها في جيتكس 2023 الاتجاهات والحلول التقنية وملامح المسار المستقبلي للمجموعة بعد رحلة التحول التي تبنتها. وقال دويدار إن &e تطلق خلال معرض جيتكس 2023 الذي تشارك فيه تحت شعار "e& تعزّز الابتكار" مشروع (Charge& Go)، منظومة شحن السيارات الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تشكل خطوة داعمة لجهود الشركة في مجال الاستدامة.
أشار دويدار إلى الأسباب الاستراتيجية لتوسع &e في الأسواق الأوروبية، وأبرز الاندماجات وعمليات الاستحواذ والاستثمارات التي نفَّذتها &e خلال الفترة الماضية، بجانب الحديث عن الأداء المالي خلال النصف الأول من 2023، والرؤية الاستراتيجية لـ &e لقيادة التحوُّل الرقمي نحو المستقبل. وحول أهداف المشاركة في جيتكس 2023 .. قال دويدار إننا نحرص دائمًا على المشاركة في معرض جيتكس، الذي يُعَدُّ من أكبر المعارض والمؤتمرات التقنية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، ونعتبره منبرًا نطلُّ من خلاله على زوار المعرض والشركات العالمية المشاركة به وجميع الجهات المحلية والعالمية من كل القطاعات المهتمة بأحدث التجارب الرقمية المبتكرة، ونستفيد من هذه الفرصة للاستماع إلى آراء زوار المعرض والوافدين إليه من كل أنحاء العالم؛ لدراستها وتحليلها بدقة، والتعرف عن قرب على الاحتياجات الشخصية للعملاء، وبالتالي تصميم تجارب رقمية شخصية، تناسب جميع شرائح العملاء واحتياجاتهم، مما يساهم في صنع تغيير جذري في حياتهم، تحولهم بسهولة إلى المستقبل الرقمي. وأضاف أن مشاركة &e في الدورة الـ 43 من معرض جيتكس، تعكس التزامَ المجموعة برؤيتها الواضحة واستراتيجيتها المدروسة، التي ترتكز على قدرات وخبرات مكتسبة، تؤهِّلها لأن تكون شريكًا في رسم ملامح المستقبل الرقمي العالمي، على أن يتحقق ذلك بالبحث والتطوير والابتكار في كل ما هو جديد في هذا القطاع، مثل الذكاء الاصطناعي (AI)، والبلوك تشين، والميتافيرس، وإنترنت الأشياء (IoT)، ومراكز البيانات، والحوسبة السحابية، وغيرها من التقنيات المتطورة، التي تساهم في تحقيق أهدافها في ربط المجتمعات رقميًّا، ودفع مكانتها كمجموعة تكنولوجية واستثمارية رائدة عالميًّا. وقال إن &e حرصت على الدخول بقوة إلى قطاع تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء؛ من أجل المساعدة في أَتْمَتَة عمليات عملائنا، مما يساعد على تحوُّلهم إلى مؤسسات أكثر كفاءة وإنتاجية وتنافسية في العصر الرقمي. ولدى &e فِرَق من الخبراء المستعدين لدعم مختلف الصناعات، بما في ذلك المدن الذكية والمستدامة، والتنقل الذكي، والتجزئة، والمدفوعات الرقمية، والصناعات الحديثة، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، والحكومة الإلكترونية، وغيرها. وأضاف أن جناح &e يضم مجموعة من السيارات المستقبلية والطائرات ذاتية القيادة والحلول التقنية المخصّصة لدعم أصحاب الهمم إلى جانب أحدث الخدمات التي نقدمها لقطاع الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، وغيرها من الابتكارات التقنية في شبكات الجيل الخامس وقطاعات الصحة والتعليم والتجارة والتكنولوجيا المالية والمدن الذكية. وأشار إلى الإعلان عن الإطلاق الأولي لمشروع (Charge& Go)، منظومة متكاملة لشحن السيارات الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي ستشكل خطوة هامة ومؤثرة في قطاع التنقل تعكس رؤية e& لمستقبل أكثر استدامة. وقال إن المشروع الجديد يأتي في ظل الإقبال الكبير الذي تشهده المركبات الكهربائية وارتفاع مبيعاتها في دولة الإمارات وفي العالم ككل، ومن المتوقع أن يشهد الطلب على السيارات الكهربائية نموًا سنويًا بنسبة 30٪ حتى عام 2028، لذا تمثل Charge& Go انعكاس لالتزام e& المتواصل بتعزيز جهود الاستدامة. وأشار دويدار إلى أن المحطات ستتوزع بشكل استراتيجي في جميع أنحاء دولة الإمارات لنقدم للعملاء منظومة شحن كهربائي متكاملة وبكفاءة عالية وبأسعار مناسبة، إذ تنسجم هذه المبادرة مع أهداف الاستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومع مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030. وقال إن تطبيق الهاتف المتحرّك الذكي المخصّص للخدمة يوفر تجربة سهلة وسلسة للعملاء أثناء شحن مركباتهم الكهربائية، حيث يتم التعاون مع كافة الشركاء في ذات القطاع لإتاحة الفرصة للعملاء لسداد الدفعات لمختلف محطات الشحن من خلال التطبيق، بما يوفر تجربة مستخدم أكثر اتساقًا ومرونة، إذ تسعى &e إلى أن تصبح هذه المنظومة أكبر منظومة لشحن السيارات الكهربائية في الدولة بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص. وحول انطلاق الشركة نحو العالمية .. قال دويدار إن &e تسير على الخُطَى السَّدِيدة للقيادة الرَّشِيدة في دولة للمساهمة في تحقيق رؤيتهم الحكيمة في التنمية الاقتصادية الشاملة القائمة على المعرفة والابتكار وتحقيق المزيد من النجاح في مهمتها الهادفة إلى ربط المجتمعات، وتطوير بنية تحتية رقمية تساهم في رسم معالم المستقبل. وأشار إلى أن &e استهدفت تحقيق النمو من خلال استراتيجية مرسومة بدِقَّة، ومدعومة بنظرة تقدمية، وعقلية نمو واثقة، تؤدي إلى نمو الأعمال عبر محاور رئيسية تتمثل في توفير قنوات متعددة ومتنوعة تضمن استمرارية النمو المستقبلي من خلال ركائز أعمال متخصصة، وتنويع العمليات المحلية والإقليمية والعالمية، وتعزيز النمو المُسْتَدَام، واستكشاف أسواق جديدة وفرص استراتيجية. وأضاف دويدار أن &e استهدفت أن تخوض غمار المنافسة العالمية في مجال التكنولوجيا والاستثمار، ليمتد نشاطها إلى 16 دولة في نطاق الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، ويستمر التركيز في إطار تعزيز محفظة الأعمال، وتقديم قيمة حقيقية تشكِّل إضافة للعملاء والمساهمين، ودفع النمو عبر عمليات التوسُّع المدروسة، من خلال الأنشطة الأساسية والعمليات المستدامة للمجموعة، بجانب عمليات الدمج والاستحواذ التي أدَّت إلى تحقيق أداء قوي خلال النصف الأول من العام وإنجازات بارزة حتى الآن. وتابع دويدار :" دفعنا هذا التحول إلى توسيع نطاق الأعمال لتصل استثمارات e& اليوم إلى القارة الأوروبية، من خلال الاستثمار الاستراتيجي في حصة 14.6% من شركة Vodafone إلى جانب إبرام اتفاقية ملزمة للاستحواذ على حصة مُسَيْطِرَة (50% + 1 حصة اقتصادية) في أصول مجموعة PPF للاتصالات "PPF Telecom"، وهي ذراع الاتصالات لمجموعة PPF، وبالتالي توسِّع &e أعمالها بقوة داخل الأسواق الأوروبية في كل من بلغاريا، وهنجاريا، وصربيا، وسلوفاكيا". وحول تطور الذكاء الاصطناعي وعلاقته بتطور الاقتصاد الرقمي .. قال دويدار إن التطور الكبير الذي يشهده الذكاء الاصطناعي، ودوره المؤثر في جميع جوانب حياتنا، سيضيف بلا شك قيمةً للجميع، ولكونها مجموعة عالمية في مجال التكنولوجيا والاستثمار، تعتز &e أن نكون جزءًا من رحلة الاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن على يقين بأن الرَّقْمَنَة أضافت فرصًا إضافية للنمو الاقتصادي، وقيمة لكل من العملاء والمساهمين. وأضاف أن المجموعة حاليًّا على دعم الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي، التي أعلنت دولة الإمارات عنها العام الماضي، بهدف مضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات إلى نحو 20% خلال العشر سنوات القادمة، مما يساهم في تعزيز مكانة الإمارات اليوم، لتكون واحدة ضمن أفضل 25 دولة في تحقيق أهم المؤشرات الرقمية العالمية، وتبلغ مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي غير النفطي 11,7%، وفي الناتج المحلي الإجمالي للإمارات 9,7%. وقال دويدار إن التأثير الإجمالي المحتمل للذكاء الاصطناعي على النمو الاقتصادي في المنطقة كبير؛ حيث تشير التقديرات إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستحقِّق 320 مليار دولار من التكنولوجيا بحلول عام 2030، وذلك بشكل رئيسي من خلال الاستثمارات التي سيتمُّ توفيرها عن طريق أَتْمَتَة الصناعات، وعلى الصعيد العالمي، من المتوقع أن تصل مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي إلى 15,7 تريليون دولار. وأسهمت البنية التحتية الرقمية التي وفرتها &e على مر السنين في تمهيد الطريق لتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته في مختلف القطاعات بدولة الإمارات. وحول شركات المجموعة الاستراتيجية .. قال دويدار إن &e تحظى بثقة أكثر من 165 مليون مشترك في 16 سوقاً تخدمها، إلى جانب الشراكات الاستراتيجية التي تمنحها قدرات كبيرة لتقديم أحدث الحلول والخدمات التكنولوجية المبتكرة لعملائها من المؤسسات والأفراد. حول جهود &e لتحقيق الموائمة بين مساري التكنولوجيا والاستدامة ضمن أعمالها.. قال دويدار إن e& تراعي في أعمالها مواجهة التحديات المناخية العالمية، ونهدف إلى تعزيز المشاركة في أجندة العمل المناخي العالمي، لا سيما أن &e هي أول مجموعة من القطاع الخاص في دولة الإمارات تنضم إلى "مشروع المسرعات المستقلة في دولة الإمارات للتغير المناخي" (UICCA)، في إطار سعيها لبناء مستقبل مستدام. وقال إننا نفخر اليوم بانضمام &e كشريك رئيسي للتكنولوجيا لمؤتمر (COP 28)، الذي ينعقد هذا العام في دولة الإمارات، في إطار شراكة تعزيز التعهد الذي أعلنته &e سابقًا خلال مشاركتها في مؤتمر (COP 27) العام الماضي، بالالتزام بالعمل للوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية في النطاقين 1 و2 ضمن عمليات المجموعة في دولة الإمارات بحلول عام 2030. وأشار إلى &e ركزت على مبادرات هامة تعمل للحد من انبعاثات الكربون لديها، وأدَّت عمليات التحوُّل الأولية للمعدات اللاسلكية الموفِّرة للطاقة، التي نفَّذتها اتصالات من &e في مواقع شبكة الهاتف المتحرك الخاصة بها، إلى تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 52% مقارنةً بالمعدَّات التقليدية، ويعادل هذا الانخفاض في استهلاك الطاقة مقدار 7.6 طنًّا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًّا لكل موقع، ونتطلع عبر هذه المبادرة إلى تشجيع وإلهام الشركات والمؤسسات الأخرى؛ للتحرك والمساهمة في صنع مستقبل أكثر استدامة، وهي خطوه مهمة في تسريع الجهود للمساهمة في العمل المناخي العالمي. زكريا محي الدين/ اليازية الكعبي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية:
دولة الإمارات العربیة المتحدة
السیارات الکهربائیة
الذکاء الاصطناعی
فی دولة الإمارات
الاقتصاد الرقمی
الرقمی فی
جیتکس 2023
من خلال
وقال إن
إلى أن
إقرأ أيضاً:
1655 شركة ألمانية جديدة بالأسواق الإماراتية بنمو 20% خلال 10 أشهر
دبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، أن الأسواق الإماراتية شهدت دخول أكثر من 1655 شركة ألمانية جديدة منذ بداية يناير حتى مطلع نوفمبر 2025، محققةً نمواً بنسبة 20.3% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما استقطبت 627 علامة تجارية ألمانية جديدة، منها 160 علامة محلية و467 علامة دولية، الأمر الذي يعكس النمو المتواصل للأنشطة الاقتصادية لمجتمع الأعمال الألماني في الدولة.
وعقد معالي عبدالله بن طوق، اجتماعاً مع معالي كاترينا رايشه، وزيرة الشؤون الاقتصادية والطاقة الألمانية، في مدينة إكسبو دبي، بهدف بحث تنمية الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري في مجالات الاقتصاد الجديد والسياحة وريادة الأعمال والزراعة والغذاء والنقل والتكنولوجيا خلال المرحلة المقبلة، مما يدعم استدامة وتنافسية اقتصاد البلدين.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات وألمانيا تجمعهما علاقات اقتصادية قوية ومتنامية، تشمل مختلف القطاعات الحيوية للبلدين، وتُجسّد نموذجاً متطوراً للشراكة الاقتصادية، وذلك في ضوء رؤية ودعم القيادة الرشيدة في البلدين، والتي أسهمت في تعزيز مسارات النمو وفتح آفاق أوسع للتكامل الاقتصادي بين البلدين الصديقين.
وقال: إنّ هذا اللقاء يشكّل فرصة مهمة لتوسيع آفاق الشراكة بين دولة الإمارات والجمهورية الألمانية ودفعها إلى مستويات أعلى من التنسيق، عبر تمكين مجتمعي الأعمال من الوصول إلى فرص جديدة، وتطوير قنوات لتبادل التجارب والخبرات، خاصةً أن البلدين يمتلكان رؤى تنموية مشتركة ومقومات اقتصادية وسياحية متكاملة تدعم الشراكة على المستويين الحكومي والخاص، وتعزّز آفاق نمو الشركات وتدفق الاستثمارات المتبادلة.
وناقش الجانبان آليات تعزيز التعاون وتسهيل وصول الشركات الإماراتية والألمانية إلى الفرص الواعدة في المجالات ذات الأولوية في أسواق البلدين، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة والرقمية والذكاء الاصطناعي في النمو الاقتصادي، وإمكانية تعزيز الشراكة في تطوير وتنفيذ سياسات الاقتصاد الدائري، بما في ذلك البنية التحتية الذكية والنقل المستدام، إلى جانب تنمية الشركات الناشئة وريادة الأعمال.
واستعرض معالي عبدالله بن طوق، خلال الاجتماع، تطورات البيئة التشريعية الاقتصادية في دولة الإمارات، التي شهدت إصدار وتحديث أكثر من 35 تشريعاً وقانوناً وسياسة خلال السنوات الخمس الماضية، والتي أسهمت في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته إقليمياً وعالمياً.
وتطرّق معاليه إلى الحوافز والممكّنات التي توفرها الأسواق الإماراتية لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى رؤية وزارة الاقتصاد والسياحة في تطوير التجمع الاقتصادي للغذاء، الذي يجمع بين الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية الحديثة في منظومة واحدة قائمة على التعاون والتكامل.
وفي هذا الإطار، وجّه معالي عبدالله بن طوق الدعوة إلى مجتمع الأعمال الألماني للاستفادة من الفرص والممكنات التي تتيحها دولة الإمارات، ومن أبرزها موقع استراتيجي حيوي يربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه، وبيئة تشريعية اقتصادية تسمح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتوفر قوانين مرنة وحديثة لقطاعات الوكالات التجارية والشركات العائلية والتعاونيات والتجارة الإلكترونية والمنافسة، إضافة إلى مناخ أعمال متقدم يتيح أكثر من 2000 نشاط اقتصادي، ويوفر تخفيضات ضريبية، وإقامات طويلة الأمد مخصصة للمستثمرين ورجال الأعمال، ومناطق اقتصادية حرة لتأسيس الأعمال.
وتطرّق الطرفان إلى أهمية السياحة كمحور للتعاون والشراكة خلال المرحلة المقبلة، وبحثا سبل تعزيز حركة السفر بين البلدين وتوسيع البرامج السياحية المشتركة، إلى جانب التنسيق في الفعاليات الدولية وتبادل الخبرات في مجالات السياحة الخضراء والمستدامة، بما يخدم النمو طويل الأمد للقطاع، لا سيما وأن دولة الإمارات استقبلت نحو 165 ألف سائح ألماني خلال عام 2024.
أخبار ذات صلة

عبدالله بن طوق يبحث مع وزراء ومسؤولي الطيران في السعودية والمغرب وفرنسا فرص تعزيز التعاون

عبد الله بن طوق: «دبي للطيران» يعزّز موقع الإمارات محور عالمي لابتكار مستقبل الطيران