قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير الثلاثاء، إن عاصفة المحيط الهادئ "أوتيس" تطورت بسرعة إلى إعصار "خطير للغاية" قبالة الساحل الغربي للمكسيك.

وذكر المركز في منشور على منصة "إكس": "لقد اشتدت أوتيس بسرعة إلى إعصار كبير، ومن المتوقع أن يكون من الفئة 4 الخطيرة للغاية عند وصوله إلى اليابسة في جنوب المكسيك، في وقت متأخر من الليلة أو في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء (بالتوقيت المحلي)".

أخبار متعلقة يشبه تسونامي.. إعصار لولا يهدد جزيرة فانواتوالإعصار تيج يتراجع لعاصفة في بحر العربالإعصار تيج يتراجع إلى الدرجة الثانية.. ويبتعد عن صلالة

ويقع مركز الإعصار، مع رياح مستمرة تصل سرعتها إلى 205 كيلومترات في الساعة، على بعد 185 كيلومترا جنوب شرق أكابولكو، وفقا لمركز الأعاصير الأمريكي في ميامي. وحسب التوقعات ستستمر "أوتيس" في اكتساب القوة ومن المتوقع أن تصل إلى الساحل في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء.

انهيارات أرضية وفيضانات

ودعت السلطات في ولاية جيريرو المكسيكية السكان إلى اتخاذ تدابير احترازية قبل وصول الإعصار. وغالبًا ما تتسبب الأمطار الغزيرة والمستمرة في حدوث انهيارات أرضية وفيضانات في جنوب المكسيك، مما قد يتسبب في وفيات وأضرار كبيرة.

وتتشكل الأعاصير المدارية فوق مياه المحيط الدافئة. ووفقا للدراسات، فإن زيادة الاحترار العالمي يزيد من احتمال حدوث عواصف قوية. ويعرف الإعصار بأنه سرعة رياح تبلغ 119 كيلومترًا في الساعة أو أكثر. ويبدأ موسم الأعاصير في المحيط الهادئ في 15 مايو وفي المحيط الأطلسي في أول يونيو. وينتهي في كلتا المنطقتين في 30 نوفمبر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مكسيكو سيتي عاصفة المكسيك رياح اعصار

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستضيف اجتماع «وسط المحيط الهندي»

رأس الخيمة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تبدأ حفر آبار مياه في غزة الإمارات.. جهود بارزة لدعم القطاع الزراعي في السودان

استضافت الإمارات اجتماع الدورة التأسيسية الأولى للجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، وذلك مؤخراً في إمارة رأس الخيمة، حيث نظمت اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة هذا الاجتماع، بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة اليونسكو، في خطوة تعكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي وحماية البيئة البحرية، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري.
عُقد الاجتماع بهدف وضع الأسس التنظيمية لعمل اللجنة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال علوم المحيطات، بما يسهم في دعم الاستدامة البيئية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، بمشاركة خبراء من منظمات دولية متخصصة في علوم المحيطات، حيث تُعد اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي جزءاً من اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، وتهدف إلى توسيع مجالات التعاون بين الدول المطلة على المحيط الهندي في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة.
وفي إنجاز جديد يؤكد مكانة الدولة الريادية، تم انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة لمنصب رئيس اللجنة، ممثلةً بالدكتور سيف محمد الغيص، المدير العام السابق لهيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، وتؤدي الدولة من خلال هذا المنصب دوراً محورياً في رسم التوجهات الاستراتيجية للجنة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، والمساهمة في تنظيم الفعاليات العلمية على المستوى الإقليمي.
تناولت جلسات الاجتماع محاور رئيسة عدة، من أبرزها تطوير استراتيجيات مشتركة للحفاظ على النظم البيئية البحرية، وتعزيز القدرات البحثية والتقنية للدول الأعضاء، وتبادل المعرفة والخبرات في مراقبة المحيطات وإدارة الموارد البحرية، ووضع إطار للتعاون في مواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي وتلوث المحيطات.
من جانبه، أكّد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية لدولة الإمارات للتربية والثقافة والعلوم، على أهمية هذا الحدث بقوله: «يأتي الاجتماع تتويجاً لجهود الدولة في دعم برامج منظمة اليونسكو، لا سيما في مجالات علوم المحيطات التي تمثل أولوية عالمية. ونحن في اللجنة الوطنية نحرص على تعزيز دور دولة الإمارات في المشهد العلمي والثقافي الدولي، من خلال العمل المشترك مع الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق الأهداف المشتركة».
بدورها، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة، ودوراً رائداً في تعزيز الأمن البيولوجي وحماية البيئة البحرية كركيزة رئيسة لصون الطبيعة وتحقيق الاستدامة المناخية والبيئية، مشيرةً إلى أن الدولة تمتلك دوراً مهماً في هذا المجال عالمياً، وتعد استضافة الدولة لهذا الاجتماع انعكاساً لهذا النهج في دعم الأبحاث وحماية البيئة البحرية.
وقالت معاليها: «فخورون بانتخاب دولة الإمارات لمنصب رئيس اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، ما يعد استمراراً لريادة الدولة في هذا المجال، ونثق في قدرتنا على إحداث نقلة نوعية في إجراء المزيد من الأبحاث البحرية المتعلقة بثالث أكبر محيطات العالم. ومن جانبنا سنستمر في تقديم الدعم الكامل لشركائنا في وزارة الثقافة ومختلف الجهات المعنية للحد من تأثيرات التغير المناخي على البيئة البحرية وازدهارها، حيث تحظى المحيطات بأهمية كبرى في حياة البشر والكائنات الحية وتنتج 50 في المئة من الأكسجين الذي نحتاجه، وتمتص 25 في المئة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتلتقط 90 في المئة من الحرارة الإضافية الناتجة عن هذه الانبعاثات، بجانب كونها مصدراً للغذاء والرزق، وتمثل منظومة اقتصادية ضخمة لملايين البشر حول العالم».

بيئة داعمة
صرّح راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «إن استضافة الاجتماع في إمارة رأس الخيمة تندرج ضمن استراتيجيتنا لدعم المبادرات البيئية والعلمية، وتعزيز مكانة الإمارة مركزاً دولياً للفعاليات المستدامة. نحن سعداء بالمساهمة في خلق بيئة داعمة للحوار العلمي الذي يخدم المجتمعات الساحلية في منطقتنا».

مقالات مشابهة

  • عاصفة جوية غير مسبوقة تضرب الإسكندرية.. فيديو
  • أول تعليق من كهرباء الإسكندرية على الإعصار.. والخسائر لا تذكر
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب جنوب جزر فيجي في المحيط الهادئ
  • الإمارات تستضيف اجتماع «وسط المحيط الهندي»
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جنوب شرق إيران.. لا تقارير عن أضرار
  • زلزال بقوة (5.5) درجات يضرب جنوب إيران
  • السودان: توقعات بانخفاض درجات الحرارة في معظم الأنحاء
  • الاتحاد الأوروبي يرفع القيود الاقتصادية عن سوريا.. ويعاقب أبو عمشة وبولاد بسبب أحداث الساحل
  • توقعات الطقس فى السودان ال24ساعة المقبلة
  • الأرصاد الجوية تكشف عن حالة الطقس اليوم وغدًا: ربيعي معتدل إلى حار