تفكيك عصابة لتزوير الذهب بطنجة (صور)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 35 و63 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تزييف الحلي المعدنية وتصريفها على أنها مجوهرات مصنوعة من الذهب.
ووفق مصدر أمني فقد كانت مصالح الأمن الوطني بطنجة قد ضبطت زوجين بسبب شبهة بيعهما مجوهرات وقطع حلي مزيفة، وتصريفها على أساس أنها مصنوعة من الذهب، كما استعملا إيصالات مزورة لتمرير هذه الصفقات المشوبة بالتدليس.
ومكنت عملية أمنية جرى تنفيذها بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي بمنطقة “باب تازة” ضواحي مدينة شفشاون من توقيف باقي المشتبه فيهم الثلاثة، ومن بينهم تاجر مجوهرات، وذلك للاشتباه في تورطهم في تزييف الحلي المعدنية وتصريفها باستعمال وصولات بيع وفواتير مزورة.
وقد أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنازل الموقوفين عن حجز سيارة نفعية، وكميات كبيرة من المجوهرات، وهي عبارة عن قطع كثيرة من الأقراط والسلاسل والخواتم والأحزمة والأساور التي يجري حاليا التحقق من مصدرها وطبيعتها، كما تم أيضا حجز موازين إلكترونية ومجموعة من الفواتير المزورة وأختام تخص بائعي مجوهرات، وجهاز لصياغة المعادن، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حريق وتماثيل مدمرة.. ماذا جرى في مبنى الكابيتول؟
اقتحم رجل مبنى الكابيتول في ولاية واشنطن، وحطم بابا زجاجيا، وأضرم النار في سجادة وعلم، وأسقط تمثالين نصفيين لجورج واشنطن ومارتن لوثر كينج جونيور، قبل أن تلقي شرطة الولاية القبض عليه.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية واشنطن، كريس لوفتيس، إن الرجل، الذي لديه سجل من المشكلات النفسية، أُودع سجن مقاطعة ثورستون بتهم الاشتباه في السطو من الدرجة الأولى، والحرق العمد من الدرجة الأولى، والتخريب المتعمد من الدرجة الأولى.
وأضاف لوفتيس، في رسالة بريد إلكتروني لوكالة أنباء "أسوشيتد برس": "تصرفات المشتبه به في مبنى الكابيتول كانت متعمدة للغاية، لكنها تبدو صادرة عن شخص يمر بأزمة صحية نفسية من نوع ما".
وأوضح أن المشتبه به أوقف سيارته في حديقة الزهور أمام مبنى الهيئة التشريعية مساء الأحد، ولاحظه أحد موظفي إدارة الخدمات العامة، وهي الجهة المسؤولة عن الإشراف على مجمّع الكابيتول، فأبلغ شرطة الولاية.
وأشار لوفتيس إلى أن المشتبه به كان يحمل مطرقتين، ودخل عبر نافذة مكتب في الطابق الأرضي، ثم صعد إلى الطابق العلوي حيث ألحق أضراراً بعدد من المقتنيات أثناء تجواله في المبنى.
وقال نائب حاكم الولاية، ديني هيك، إن الأعلام الموضوعة على جانبي القبة أُسقطت، وأُحرق أحدها، مضيفاً: "لقد كسر باباً زجاجياً ودخل إلى قاعة الاستقبال الرسمية، حيث أضرم النار في عدة أشياء، من بينها السجادة الأصلية التي تعد كنزاً لا يقدر بثمن".