واشنطن تكشف موقفها من إرسال قواتها إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
في تطورات جديدة فيما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، قامت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، بتوضيح موقف الولايات المتحدة بشأن الإرسال المحتمل للقوات القتالية إلى المنطقة.
وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس" CBS الإخبارية، أشارت هاريس إلى أن الولايات المتحدة ليست في خططها إرسال أي قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة.
وأضافت هاريس أن التركيز الرئيسي للولايات المتحدة هو منع تصاعد الصراع في المنطقة وتحقيق الاستقرار.
وشددت على أن الولايات المتحدة لا تفرض أو تملي على إسرائيل ما يجب عليها فعله.
وتقول مصادر أميركية إن وحدة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأميركية قد بدأت في نقل نفسها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، بعد أن كانت تعمل في منطقة الشرق الأوسط.
هذه الخطوة من شأنها أن تقرب الوحدة العسكرية من لبنان و"إسرائيل"، حيث دعت الولايات المتحدة مواطنيها إلى مغادرة لبنان، حيث أن لوحدة مشاة البحرية دور مهم في مساعدتهم على الإخلاء في حالات الطوارئ.
من ناحيته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تحدث مع الرئيس الأميركي جو بايدن بعد تصاعد العمليات البرية في حرب إسرائيل مع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
النايض لوزير الخارجية الأمريكي: إرسال مهاجرين إلى ليبيا.. عمل غير إنساني
خاطب رئيس تكتل إحياء ليبيا عارف النايض، وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو وزير الخارجية من خلال ريتشارد نورلاند المبعوث الخاص إلى ليبيا.
ولفت في خطابه إلى ما نشرته وكالة “رويترز” من تقارير موثوقة تفيد بأن الحكومة الأمريكية قد تكون بصدد التحضير لإرسال مهاجرين غير شرعيين إلى ليبيا عبر رحلات جوية عسكرية.
وقال “بصفتي رئيسا لتكتل إحياء ليبيا، ومرشحًا رئاسيًا في الانتخابات الليبية المؤجلة منذ عام 2021، أرجو من معاليكم التفضل بإعادة النظر في هذا الأمر وإلغاء أي خطة من هذا النوع” لعدد من الأسباب.
وأوضح أنه “لا تزال ليبيا دولة غير مستقرة وهشة، وتعاني من سجل مروع في مجال انتهاكات حقوق الإنسان، وقد قدمت تقارير الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، منذ عام 2011 وحتى الشهر الماضي، أدلة موثقة ووافية على هذا الواقع. إن إرسال أشخاص مستضعفين، يعانون أصلًا من الصدمات والمعاناة، إلى مثل هذه الظروف يُعد عملًا لا إنسانيًا”.
وتابع قائلًا “تواجه ليبيا أصلًا ضغطًا هائلًا بسبب الهجرة غير النظامية. فهي تقع على المسار الرئيسي للهجرة من إفريقيا إلى أوروبا، وتستضيف حاليًا حوالي مليوني لاجئ ومهاجر، أي ما يعادل مثل ثلث عدد سكانها البالغ ستة ملايين نسمة، وذلك نتيجة للحروب والكوارث البيئية المستمرة في المناطق المجاورة”.
واردف قائلًا “ليبيا دولة مستقلة وذات سيادة. وقد نفى كل من مجلس النواب المعترف به من قبل الأمم المتحدة وحكومة الوحدة الوطنية علنًا إبرام أي اتفاق مع حكومتكم الموقرة بخصوص مثل هذه الترحيلات”.
وأكد أن “هناك غضب شعبي متصاعد داخل ليبيا. فقد عبّرت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني والمجالس القبلية، عن استيائها الشديد من التقارير المتداولة بشأن هذه الخطة. وإن الإقدام على تنفيذها قد يؤدي إلى إثارة اضطرابات واسعة النطاق، من شأنها أن تُفاقم من حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها البلاد”.
واختتم قائلًا “إننا نتفهم تمامًا مخاوف حكومتكم بشأن الهجرة غير الشرعية، ونُقدّرها. فنحن أيضًا نواجه تحديات جسيمة ناجمة عن هذه الظاهرة. ومع ذلك، نأمل من معاليكم تفهم أن تحميل بلد هش وغير آمن أعباءً إضافية بهذا الحجم يُعد تصرفًا غير عادل، وضارًا، ومزيدا من زعزعةً الاستقرار في منطقتنا”.