لماذا لم يتوج بيليه ومارادونا بالكرة الذهبية على مدار مسيرتيهما؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
من خلال بحث بسيط في سجلات الفائزين بالكرة الذهبية، فلن تجد اسم البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييغو مارادونا على الرغم من أن معظم عشاق كرة القدم يعتبرون هذا الثنائي الأفضل في التاريخ.
التألق اللافت للأسطورة الراحل بيليه مع سانتوس البرازيلي بين العامين 1956 و1974 ومع منتخب بلاده، جعل تتويج لاعب آخر غيره بالكرة الذهبية خلال تلك الفترة، مثيرا للسخرية والجدل، خاصة في الأعوام التي قاد خلالها "الملك" منتخب البرازيل للتتويج بكأس العالم في 1958 و1962 و1970، وهو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي توج بكأس العالم ثلاث مرات.
كما "حُرِم" الأسطورة الأرجنتيني الراحل مارادونا بدوره من التتويج بالكرة الذهبية لمرة واحدة على الأقل عندما قاد منتخب بلاده بمفرده للفوز بلقب مونديال 1986.
- لماذا لم يحصل بيليه ومارادونا على الكرة الذهبية؟
يعود سبب عدم تتويج الأسطورتين بالكرة الذهبية، كون الجائزة المرموقة التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، كانت تمنح في البداية لأفضل لاعب أوروبي في القارة العجوز بين عامي 1956 و1994، وبعد اعتزال بيليه بسنوات ووصول مارادونا إلى نهاية مسيرته، تم تعديل القانون لتمنح للاعبين الذين يلعبون في أندية أوروبية، وأصبح الليبيري جورج وياه أول لاعب غير أوروبي يتوج بالكرة الذهبية في العام 1995.
وبدءا من العام 2007 أصبحت الكرة الذهبية تمنح لأفضل لاعب في العالم
- تعويض بيليه
حاولت "فرانس فوتبول" تدارك خطئها بحرمان بيليه وغيره من أساطير كرة القدم من التتويج بالكرة الذهبية، فقررت مراجعة التاريخ ومنح النجوم حقوقهم التي فقدوها بسبب اللوائح السابقة للكرة الذهبية، ومنحت في العام 1999 بيليه جائزة شبيهة بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في القرن العشرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيليه مارادونا بالکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
بوستيكوجلو يكتب التاريخ ويؤكد نجاح «قاعدة العام الثاني»
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق أنجي بوستاكوجلو تاريخاً جديداً، بعد أن أنهى صيام توتنهام هوتسبير عن الألقاب لمدة 17 عاماً، ليحقق فوزاً دراماتيكياً في نهائي الدوري الأوروبي على مانشستر يونايتد في بلباو، مساء الأربعاء، بهدف دون رد، ولم يحقق توتنهام أي لقب منذ فوزه بكأس الرابطة الإنجليزية عام 2008، كما يعد هذا الفوز اللقب الأوروبي الأول للفريق منذ فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1984، ودخل المدرب الأسترالي تاريخ أوروبا، حيث بات أول مدرب من خارج أوروبا وأميركا الجنوبية يحقق بطولة أوروبية كبرى. وأوفى بوستيكوجلو بالوعد الذي قطعه في سبتمبر الماضي، حيث قال مدرب توتنهام بعد هزيمتين متتاليتين في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز: «أفوز دائماً في موسمي الثاني، لم يتغير شيء»، وهو ما حدث الليلة على حساب اليونايتد. وفي وظيفته الأولى كمدرب رئيس، فاز بوستيكوجلو بلقب الدوري الأسترالي الممتاز - الدوري الوطني لكرة القدم - في موسمه الثاني مع ساوث ملبورن ومرة أخرى في العام التالي. وحقق بوستيكوجلو نفس الإنجاز مع فريق بريسبان روار، ففاز بلقب الدوري الذي كان يُطلق عليه آنذاك اسم الدوري الأسترالي في موسمه الثاني، ثم احتفظ به في العام التالي. خلال السنة الثانية من فترة بوستيكوجلو التي استمرت 4 سنوات مع المنتخب الأسترالي، استضافت أستراليا كأس آسيا مطلع عام 2015 ووصلت إلى النهائي ضد كوريا الجنوبية. استقبلت شباك الأستراليين هدف التعادل في الوقت بدل الضائع - الذي سجله سون هيونغ مين، قائد توتنهام الحالي - لكنهم انتزعوا الفوز بنتيجة 2-1 بعد الوقت الإضافي. وكان هذا أول لقب لأستراليا في كأس آسيا. في أول مهمة كبيرة له خارج أستراليا، خسر بوستيكوجلو نهائي كأس اليابان في موسمه الأول مع يوكوهاما إف مارينوس، لكنه عوّض ذلك بفوزه بلقب الدوري الياباني الممتاز بفارق 6 نقاط في العام التالي. وكانت هذه رابع بطولة دوري يابانية يحرزها النادي. في سيلتيك، كان بوستيكوجلو مسؤولاً عن أكبر فريق في إسكتلندا، وإن كان قد تخلى عن لقب الدوري في العام السابق، تحت قيادة المدرب الأسترالي، استعاد سيلتيك لقب الدوري الإسكتلندي الممتاز بفارق 4 نقاط في موسمه الأول، واحتفظ به بفارق 7 نقاط في موسمه الثاني. ثم انتقل بوستيكوجلو إلى توتنهام. درب بوستيكوجلو 3 أندية أخرى، خلال مسيرته الإدارية، لكنه لم يُكمل موسمه الكامل الثاني مع أيٍّ منها. عمل مع فريق باناتشايكي اليوناني (2008) لأقل من عام، ومع فريق ويتلسيا زيبراس الأسترالي 3 أشهر فقط عام 2009، ومع ملبورن فيكتوري لمدة 18 شهراً، لكنه تركه في بداية موسمه الكامل الثاني ليتولى تدريب منتخب أستراليا.