د. حمد المضاحكة: «إجلال» جسر للعناية بأسنان كبار السن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الدكتور حمد المضاحكة المدير التنفيذي لإدارة الصحة الوقائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن برنامج «إجلال» للعناية بأسنان كبار السن مبادرة إنسانية تهدف إلى تحسين جودة حياة المسنين في مجتمعنا حيث يوفر الدعم والرعاية الشاملة لهذه الفئة في منازلهم.
وقال «يعتبر البرنامج الذي تقدمه المؤسسة جسرا يمكن من خلاله الوصول لكبار السن وهم في منازلهم لتقديم خدمات العناية بالفم والأسنان من فحص مبكر للتثقيف ثم تحويل الحالات التي تحتاج لذلك مع ضمان الأولوية لها، حيث يشكل هذا البرنامج جزءا لا يتجزأ من التزام المؤسسة برعاية واحترام احتياجات أفراد مجتمعنا من كبار السن.
وأضاف المدير التنفيذي لإدارة الصحة الوقائية: بدأت المرحلة التجريبية للبرنامج من شهر يونيو وحتى أغسطس 2023م، لافتا إلى أن فريق برنامج «إجلال» قام بزيارة وفحص عدد 350 من كبار السن من 15 مركزاً صحياً ممن يحصلون على خدمات الرعاية المنزلية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وأبدى 87٪ منهم رأيًا إيجابيًا بأن البرنامج ممتاز مما يُسلط الضوء على التأثير الإيجابي للخدمات المقدمة على صحتهم الفموية وجودتهم العامة للحياة.
وأوضح أن أهمية برنامج إجلال تظهر في اكتشاف الحالات المرضية للفم والأسنان مبكراً مثل التهاب اللثة والتقرحات الفموية بالإضافة لتسوس الأسنان، لافتا إلى تحويل 36٪ من كبار السن لتلقي علاج الاسنان، مما يُظهر حقيقة أن هناك من كبار السن ممن يعاني وهو في منزله من أمراض الفم دون أن يعي ذلك، أو أن يُلقي لها أحداً بالاً نظراً لما يعانيه كبير السن من أمراض صحية أخرى تستحوذ على اهتمامه وذويه، وهذه الرعاية المتميزة التي نقدمها في برنامج إجلال إنما تؤكد أهمية وجود مثل هذه المبادرة في تلبية احتياجات كبار السن ومساعدتهم على تخطي الألم مبكراً.
وأوضح أن المرحلة التجريبية أظهرت أنه على الرغم من أن الزيارات المنزلية كان مخططا لها، إلا أن فريق العمل واجه إلغاء ما نسبته 15٪ من هذه المواعيد أو طلب إعادة جدولة الموعد من قبل كبار السن أو ذويهم قبل الزيارة، منوهاً بأن 8٪ من الزيارات المنزلية انتهت بحالات عدم التواجد أثناء الموعد أو عدم فتح الباب لفريق عمل إجلال بالرغم من تأكيدهم على الموعد، وأوضح أن 7٪ من طاقم إجلال لم يتمكنوا من إتمام الزيارات المنزلية نظراً لذهاب كبير السن لموعد بالمستشفى أو أنه كان منوما لسوء حالته الصحية.
«استخدام الأسنان الصناعية»
أما بالنسبة لنتائج وجود أو فقدان الأسنان الطبيعية واستخدام التركيبات الاصطناعية أظهر الفحص أن 23٪ من كبار السن كانوا بلا أسنان تمامًا، وأما بالنسبة لمن لديهم تركيبات اصطناعية فقد وجدنا أن 36٪ منهم يحتاج إلى استبدالها بأخرى جديدة.
وفيما يتعلق بممارسات نظافة الفم اليومية، أظهرت نتائج المرحلة التجريبية أن أكثر من 50% من المرضى كبار السن يعتمدون على الآخرين في احتياجات نظافة الفم الخاصة بهم، ويستخدم معظمهم فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان اليدوية، وحوالي 20% من كبار السن لا يمارسونها بانتظام. وبصورة مقلقة، فقد كان هناك حوالي مريض واحد من كل 3 إلى 4 من كبار السن مصابين بحالات مثل تسوس الأسنان، أو أمراض اللثة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الصحة الوقائية من کبار السن
إقرأ أيضاً:
تخريج دفعة من برنامج «استباقية التعامل مع الإعلام»
دبي: «الخليج»
كرّم اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، بحضور عدد من مساعدي المدير العام الدفعة الثالثة من مديري الإدارات لاستكمال متطلبات البرنامج التدريبي «استشراف واستباقية التعامل مع وسائل الإعلام» الذي ركّز على صقل المهارات الإعلامية وتعزيز الجاهزية للتعامل مع وسائل الإعلام بمهنية واحتراف، بما يدعم الحضور الإعلامي للإدارة ويُرسّخ صورتها المؤسسية.
وأكد اللواء عبيد مهير بن سرور في كلمته أن «بناء متحدثين رسميين متمكنين هو ركيزة أساسية من ركائز العمل المؤسسي، ويجسّد توجهنا في إقامة دبي نحو الشفافية والانفتاح، ضمن خطاب إعلامي مسؤول، وواعٍ، يواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة نحو حكومة تضع الإنسان في جوهر اهتمامها».
وشمل البرنامج محاور متعددة من أهمها: طبيعة وأنواع الاتصال، صفات المتحدث الفعّال، فنون التحدث إلى وسائل الإعلام، مهارات المتحدث الرسمي أثناء الأزمات، وآليات إيصال الرسائل الإعلامية بوضوح وإيجاز وتأثير. كما اعتمدت الاستراتيجية التدريبية على استخدام تقنيات تفاعلية، من بينها سيناريوهات حوارية، مقابلات إعلامية تجريبية، ومحاكاة واقعية، ما أتاح للمشاركين اختبار مهاراتهم المطورة ضمن بيئة تحاكي التحديات الإعلامية الفعلية.
ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن رؤية إقامة دبي في رفع جاهزية موظفيها وتعزيز قدراتهم الاتصالية، بما يُسهم في بناء منظومة متكاملة من الكوادر الإعلامية المؤهلة، القادرة على تمثيل المؤسسة بصورة مشرّفة، ومواكبة لمكانتها كجهة حكومية فاعلة على المستويين المحلي والعالمي.