الحرة:
2025-05-11@03:14:39 GMT

وضعها مسؤول إسرائيلي على صدره.. ما سر النجمة الصفراء؟

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

وضعها مسؤول إسرائيلي على صدره.. ما سر النجمة الصفراء؟

وضع السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة جلعاد إردان، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الاثنين، نجمة صفراء على صدره احتجاجا على عدم إدانة الهيئة الأممية "الفظائع" التي ارتكبتها حركة حماس خلال هجومها على جنوب الدولة العبرية قبل ثلاثة أسابيع.

وأوضح إردان أنّه سيستمر "بكلّ فخر" بتعليق هذه النجمة - الرمز الذي أجبرت ألمانيا النازية اليهود على تعليقه على ملابسهم - طالما أنّ مجلس الأمن "لم يستيقط ويدِن" حركة حماس.

وأضاف السفير مخاطباً أعضاء مجلس الأمن الـ15 أنّ "البعض منكم لم يتعلّم شيئاً على مدى السنوات الثمانين الماضية. البعض منكم نسوا سبب إنشاء هذه المنظمة" الأممية، مندّداً بـ"صمت" المجلس إزاء الهجمات غير المسبوقة التي شنّتها الحركة الفلسطينية الإسلامية في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.

ومنذ ذلك الهجوم حالت الانقسامات العميقة بين أعضاء مجلس الأمن دون اتّخاذه أيّ قرار بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس. 

وأضاف إردان مخاطباً بقية السفراء "لذلك سأذكركم. من اليوم فصاعداً، في كلّ مرة ستنظرون فيها إليّ، ستتذكّرون ما يعنيه أن تبقوا صامتين في وجه الشرّ". 

وتابع "مثل أجدادي وأجداد ملايين اليهود، من اليوم فصاعداً، سنرتدي أنا وفريقي النجوم الصفراء"، قبل أن ينهض ليعلّق نجمة صفراء كُتب في وسطها بالإنكليزية "لن يتكرّر ذلك أبداً".

وشدّد السفير على مسامع زملائه قائلاً "سنضع هذه النجمة إلى أن تستيقظوا وتدينوا فظائع حماس".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وصف الهجمات التي شنّتها حماس بأنّها "أسوأ جريمة تُرتكب ضدّ اليهود منذ المحرقة".

ومنذ هجوم حماس الذي قُتل خلاله في جنوب إسرائيل، وفقاً للدولة العبرية، أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس أيضاً 239 رهينة، لم يصدر عن مجلس الأمن الدولي أيّ قرار.

وتردّ إسرائيل مذّاك بقصف مدمر على قطاع غزة، يترافق منذ أيام مع عمليات عسكرية برية داخل القطاع. وقتل في هذا القصف على القطاع أكثر من 8300 شخص، غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.

وصوّت مجلس الأمن على أربعة مشاريع قرارات بشأن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، لكنّها جميعها فشلت في الحصول على التأييد المطلوب. ومنعت الولايات المتّحدة خصوصاً صدور أيّ نصّ عن المجلس لا يذكر صراحة حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

بالمقابل عرقلت روسيا والصين مشروع قرار أميركي لأنه لم يدع إلى وقف إطلاق النار.

وإزاء هذا الشلل، أصدرت الجمعية العامّة للأمم المتّحدة بأغلبية كبيرة الجمعة قراراً غير ملزم يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية"، من دون أن يأتي على ذكر حماس.

وسارع إردان يومها إلى التنديد بهذا "القرار المشين"، مؤكّداً أنّ مكان هذا النص هو "في مزبلة التاريخ".

وخلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي الاثنين، أدان العديد من المتحدّثين هجمات حماس، مسلّطين الضوء بالمقابل على الثمن الذي يدفعه سكّان قطاع غزة جرّاء الضربات الإسرائيلية الانتقامية.

وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إنّ "الحصار الحالي المفروض على غزة هو عقاب جماعي".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يدعو لمعاقبة قطر واغتيال قادة حماس في الدوحة

دعا وزير إسرائيلي إلى معاقبة دولة قطر بحجة أنها تدعم "التطرف الإسلامي وحركة حماس"، كما دعا إلى تصفية قادة حماس هناك.

وقال وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي خلال بودكاست "Melting Pot" إن العلاقات بين "إسرائيل" وقطر تشكل "خطأ خطيرًا" يجب تصحيحه.

وقد عرّف شيكلي قطر بأنها "دولة معادية" جوهريا. وقال إن قطر تعد مركز تمويل ودعم للحركات الإسلامية المتطرفة، وفي مقدمتها حركة حماس، وتلعب دورا محوريا في نشر الدعاية المعادية لـ"إسرائيل" والسامية في جميع أنحاء العالم، بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم".



وأكد أن شبكة الجزيرة التي تديرها قطر هي "كيان إعلامي معاد للسامية بشكل كامل" تروج لروايات الإبادة الجماعية ضد "إسرائيل" وتشجع التطرف الديني بين مشاهديها، ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن أيضًا في المجتمعات الإسلامية في أوروبا وأمريكا الشمالية.

وأشار شيكلي إلى دعم قطر للشيخ يوسف القرضاوي، الذي كان شخصية محورية في العالم الإسلامي وأذن بشن هجمات انتحارية ضد المدنيين الإسرائيليين. وزعم أن قطر مستمرة في تمويل حماس، بما في ذلك بعد أحداث 7 أكتوبر، وتسمح لقيادات المنظمة بالبقاء على أراضيها.

وبحسب قوله فإن الشيء الوحيد الذي يتعين على "إسرائيل" فعله فيما يتعلق بقطر هو إيذاء قادة حماس المقيمين هناك جسديًا، وفرض ثمن سياسي ودولي على نظام الإمارة بسبب دعمه للإرهاب.

"قطر: خطأ خطير يجب تصحيحه"
وانتقد الوزير بشدة أي تعاون مع قطر، بما في ذلك الرحلات التي يقوم بها مسؤولون إسرائيليون كبار، مثل رئيس الموساد، إلى الدوحة. وزعم أن مثل هذه الرحلات تبعث برسالة شرعية لقطر وتضعف موقف "إسرائيل".

وأشار إلى تجربة الإسرائيليين في كأس العالم 2022 في قطر، حيث واجهوا معاملة عدائية وهتافات معادية للسامية، كمثال على الطبيعة الحقيقية لهذا البلد. وقال إن قرار الحفاظ على العلاقات مع قطر بعد السابع من أكتوبر كان "خطأ فادحا" أضر بهيبة "إسرائيل" وأضعف القتال ضد حماس.

وفيما يتعلق بالقضية التي تم فيها الكشف عن علاقات مزعومة بين مكتب رئيس الوزراء وقطر، أشار شيكلي إلى أنه لا يعرف التفاصيل بعمق، لكنه أعرب عن قلقه بشأن التعاملات التجارية لمسؤولين إسرائيليين سابقين مع قطر.

ودعا إلى وقف جميع الاتصالات غير الضرورية مع قطر، وزعم أن سلوك "إسرائيل" بشكل عام تجاه قطر يشكل "خطأ خطيرا" يجب تصحيحه. وأكد أن قطر لا يمكن اعتبارها وسيطاً محايداً في المفاوضات مع حماس كما تم تصويرها أحياناً، كونها شريكاً فاعلاً في دعم المنظمة.

نهج ترامب الإشكالي
ولم يخف شيكلي خلال المحادثة مخاوفه بشأن عدة جوانب من سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط. وأعرب عن قلقه إزاء احتمال أن يختار ترامب التوصل إلى اتفاق مع إيران، وزعم أن أي اتفاق من هذا القبيل محكوم عليه بالفشل، لأن النظام الإيراني لن يحترمه.

وبدلا من ذلك، دعا إلى اتخاذ خطوات هجومية ضد إيران، مع وضع "إسرائيل" في طليعة هذا الصراع. وقال إن "إسرائيل" يجب أن تقود خطا أكثر صرامة ضد طهران، في حين تتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة للحد من طموحات إيران النووية والهيمنة في المنطقة.

وأشار شيكلي أيضا إلى نهج ترامب تجاه تركيا، الذي وصفه بالإشكالي. وزعم أن نهج ترامب التجاري، الذي يركز على تحقيق الصفقات والفوائد الاقتصادية، قد يتجاهل وجهات النظر الإيديولوجية، التي تعتبر حاسمة لفهم الديناميكيات في الشرق الأوسط.

على سبيل المثال، حذر من أن الدعم الأمريكي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعزز أيديولوجيته الإمبريالية الإسلامية، والتي تشبه أيديولوجيات حماس وقطر.



ودعا شيكلي ترامب إلى دعم المعارضة التركية التي تروج للقيم الديمقراطية مثل حرية التعبير والصحافة، بدلا من تعزيز نظام أردوغان.

وأكد الوزير أنه رغم اختلافات الرأي، فإن على "إسرائيل" أن تتبنى موقف "الامتنان" تجاه ترامب على الدعم الكبير الذي يقدمه. وذكر أنه مقارنة بالبديل - إدارة بايدن التي فرضت عقوبات وحواجز على "إسرائيل" - فإن دعم ترامب أمر بالغ الأهمية.

لكنه دعا إلى حوار مفتوح مع الإدارة الأمريكية لضمان معالجة اختلافات الرأي، مثل القضية الإيرانية والعلاقة مع تركيا، بطريقة تخدم المصالح المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي يدعو لمعاقبة قطر واغتيال قادة حماس في الدوحة
  • مسؤول إسرائيلي يتوقع ضربات إسرائيلية "أعنف" على اليمن وإيران
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • تصعيد مرتقب… مسؤول إسرائيلي يحدد الأهداف القادمة في اليمن
  • السفير الأمريكي: إسرائيل ستشارك في توفير الأمن بغزة وليس توزيع المساعدات
  • لماذا رمت إسرائيل الدولارات الصفراء في جنوب لبنان؟
  • يديعوت: دول الخليج تطالب ترامب بإنهاء حرب غزة وسط قلق إسرائيلي
  • مسؤول إسرائيلي: ترامب يقطع الاتصال مع نتنياهو بعد معلومات عن تلاعبه به
  • مسؤول إسرائيلي سابق يدعو لتهجير فلسطينيي غزة إلى سوريا
  • أكثر من 100 منظمة حقوقية تطالب مجلس الأمن بفرض عقوبات على إسرائيل