«قبائل شمال سيناء»: الإنفاق على البنية التحتية ترك أثرا إيجابيا على أهالي المحافظة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الشيخ إبراهيم رفيع، نائب رئيس مجلس القبائل العربية بشمال سيناء، إنّ عرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المرحلة الثانية لتنمية وتعمير سيناء، بيّن أنّ الدولة أنفقت أكثر من 610 مليارات جنيه لتنمية سيناء بالمرحلة الأولى، ما يؤكد وجود الإرادة السياسية لتنمية سيناء.
وأضاف رفيع، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ ما تم في المرحلة الأولى من إنفاق أموال على البنية التحتية كان له أثر كبير على أهالي سيناء، حيث نشهد اليوم استكمال المرحلة الثانية للإسراع في خطى تعمير سيناء، لافتا إلى أنّ رئيس الوزراء كشف عن استعداد الدولة لصرف قروض ميسرة للشركات المملوكة لأهالي سيناء، لمساعدتهم على تطوير المحافظة.
وأوضح نائب رئيس مجلس القبائل العربية بشمال سيناء، أنّ الخطوة من شأنها توفير فرص عمل للشباب، وإتاحة الفرصة أمام الشركات للمشاركة في عملية التنمية بصورة كبيرة وواضحه، لافتا إلى أهمية استمرار العمل والاستثمار في المرحلة المقبلة لتنمية سيناء وتعميرها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توجيه قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
سيَّرت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف، والأوقاف، ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء، وذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية.
جاء ذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
انطلاق قافلة دعوية لـ الأزهر والأوقاف إلى محافظتي القليوبية والدقهلية
انطلاق قوافل دعوية للواعظات عن فضل الحج إلى 10 مديريات.. صور
وأشاد العلماء بأهمية الأسرة، وبيّن العلماء أن الأسرة هي المأوى الذي نلجأ إليه من قسوة الحياة، والملاذ الذي نستمد منه الدفء والحنان، الأسرة هي الروض الندي الذي تنبت فيه بذور المحبة والوئام؛ ولذلك وصفها الله جل جلاله في كتابه العزيز أبلغ وصف؛ فقال سبحانه: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".
ودعوا الناس إلى أن يملأوا بيوتهم سكنا ومودة ورحمة، وأن يكون شعارهم في الحياة «وتراحموا»؛ فإن الرحمة التجاوز عن الزلات، وتحمل الأخطاء، والإنصات بقلب مفتوح للشكوى، وتقديم العون والسند في أوقات الضعف، الرحمة هي أن تشعر بألم شريكك كأنه ألمك، وبفرحه كأنه فرحك، هي أن تكون له لينًا في العتاب، رفيقًا في الشدة، معينًا على نوائب الدهر.