الحكومة الموريتانية: تنظيم التعداد العام للسكان ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت الحكومة الموريتانية، اليوم الأربعاء تنظيم التعداد العام الخامس للسكان والمساكن، خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر المقبل ولمدة أسبوعين.
وذكرت الحكومة الموريتانية - في بيان لها - أن التنظيم في إطار تنفيذ توصيات الأمم المتحدة القاضية بتنظيم تعداد عام للسكان والمساكن كل عشر سنوات من طرف الدول الأعضاء، ويأتي بعد أربع تعدادات سابقة خلال السنوات 1977، 1988، 2000 و2013.
وحسب البيان الحكومي، فإن التعداد العام للسكان والمساكن - الذي يشمل كافة المقيمين على التراب الوطني من موريتانيين وأجانب - يهدف بشكل رئيسي إلى توفير المعطيات المتعلقة بالخصائص الديموغرافية والسوسيو- اقتصادية للسكان، وتسهيل النفاذ إليها من طرف المستخدمين، إضافة إلى توفير البيانات الضرورية لمتابعة السياسات الخاصة بمكافحة الفقر، وكذا متابعة التطور الحاصل في بلوغ أهداف التنمية المستدامة لأجندة الاتحاد الإفريقي لـ 2063.
كما يهدف إلى المساهمة في إنشاء نظام دقيق للمعلومات الإحصائية، ويسمح بتوفير البيانات الضرورية في الوقت المناسب؛ من أجل تقييم تأثير الخطط المتبعة من طرف متخذي القرار الوطني.
وأضاف البيان أن النتائج المتوخاة من تنفيذ التعداد ستوفر تقارير تحليل التعداد التي تشمل جميع جوانب مستويات المعيشة للأسر والسكان: التوزيع العمري، والمجالي، والخصائص السوسيو- ديمغرافية للسكان، وتقارير حول الخصائص الاقتصادية للسكان النشطين (التشغيل، البطالة، وفروع الأنشطة وتوزيعها حسب الفئات المهنية للنشطين العاملين).
كما ستتضمن تقارير متخصصة حول الفئات السكانية الأكثر هشاشة (الأطفال، النساء، الأشخاص المسنون والأشخاص المعاقون وقاعدة بيانات لجميع القرى والتجمعات السكانية، تشمل على الخصوص البنى التحتية؛ بيانات سوسيو – ديمغرافية واقتصادية تمكن من توجيه السياسات في مجال الاستصلاح الترابي.
وذكر البيان أن التعداد العام للسكان والمساكن يعتبر عملية ذات طابع وطني ضخمة ومعقدة، وعليه يتطلب تنظيمه تكاتف كافة الجهود من أجل ضمان نجاحه.
ووفق آخر إحصاء سكاني يقدر عدد الموريتانيين بنحو أربعة ملايين نسمة.
من جانبه، قال المدير العام للوكالة الموريتانية للإحصاء والتحليل الديمغرافي محمد مختار سيدي بو بكر، إن هذا التعداد يهدف إلى توفير البيانات الضرورية لإعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم مختلف السياسات التنموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الموريتانية الاتحاد الافريقي التعداد العام
إقرأ أيضاً:
تحذير: صفحات احتيالية تستغل معاناة أهالي غزة لسرقة البيانات
غزة - صفا
مع استمرار الأوضاع الصعبة في قطاع غزة، تتزايد التحذيرات من صفحات ومواقع إلكترونية احتيالية تستغل حاجة المواطنين للمساعدة لجمع بياناتهم الشخصية واستغلالها بشكل غير مشروع. تدعو الجهات الرسمية وخبراء الأمن السيبراني الأهالي إلى توخي أقصى درجات الحذر والاعتماد فقط على المصادر الموثوقة عند تقديم أي بيانات تتعلق بالمساعدات.
لقد انتشرت في الأيام الأخيرة صفحات ومجموعات تدعي تسهيل الحصول على مساعدات، ومن أبرز الأمثلة على المواقع التي تداولها البعض موقع يحمل اسم "المساعدات المركزية - قطاع غزة" أو "النظام المركزي للمساعدات - قطاع غزة". هذه المواقع والصفحات غالبًا ما تطلب من المستخدمين إدخال معلومات حساسة مثل أرقام الهوية، عناوين السكن التفصيلية، وحتى معلومات بنكية، بحجة تسجيلهم للحصول على دعم أو مساعدات إنسانية.
لماذا هذه الصفحات خطيرة؟تهدف هذه الصفحات الاحتيالية إلى استغلال الأفراد من خلال عدة طرق:
سرقة البيانات الشخصية: تستخدم هذه البيانات لأغراض احتيالية أو بيعها لأطراف ثالثة، مما يعرض الأفراد لخطر سرقة الهوية أو الاحتيال المالي. الاحتيال المالي: في بعض الحالات، قد يطلب المحتالون مبالغ مالية صغيرة كرسوم إدارية للحصول على المساعدة المزعومة، ثم يختفون بعد الحصول على الأموال. نشر البرمجيات الخبيثة: قد تحتوي بعض الروابط على برمجيات ضارة (Malware) تستهدف اختراق الأجهزة، وسرقة المزيد من البيانات أو إلحاق الضرر بالجهاز. نصائح هامة لحماية بياناتكتؤكد الجهات المعنية على ضرورة الالتزام بالإرشادات التالية لضمان سلامة بياناتكم وحمايتها من الاحتيال:
اعتمد على المصادر الرسمية فقط: يجب التسجيل للحصول على المساعدات من خلال المواقع الإلكترونية الرسمية للمؤسسات الحكومية المعترف بها، أو المنظمات الإنسانية الدولية الموثوقة التي لها تواجد فعلي ومعروف في غزة. تجنب أي روابط تأتي من مصادر غير معروفة. تحقق من عنوان الموقع (URL): تأكد دائمًا من أن عنوان الموقع يبدأ بـ https:// وأن هناك رمز قفل بجانبه في شريط العنوان، مما يشير إلى أن الاتصال آمن ومشفّر. انتبه جيدًا لأي أخطاء إملائية بسيطة في اسم الموقع أو تغييرات طفيفة قد تشير إلى أنه موقع مزيف. لا تشارك معلومات حساسة: تجنب تقديم معلومات شخصية تفصيلية أو مالية، مثل أرقام الحسابات البنكية أو أرقام البطاقات الائتمانية، عبر الروابط أو الصفحات غير الموثوقة. المنظمات الموثوقة لا تطلب عادة هذه المعلومات بهذه الطريقة. الحذر من العروض المغرية: كن حذرًا من أي عروض للمساعدة تبدو غير واقعية، أو تطلب منك التصرف بسرعة كبيرة، أو تضغط عليك لاتخاذ قرارات فورية. الإبلاغ عن الصفحات المشبوهة: إذا صادفت أي صفحة أو موقع يبدو مشبوهًا، قم بالإبلاغ عنه فورًا للجهات المختصة أو لمنصات التواصل الاجتماعي المعنية للمساعدة في حماية الآخرين.إن حماية بياناتكم هي مسؤولية الجميع. في ظل الظروف الراهنة، يبقى اليقظة والتحقق من المصادر هما خط الدفاع الأول ضد محاولات الاحتيال واستغلال المعاناة الإنسانية في غزة.