يجتاح الذكاء الاصطناعي مختلف المجالات الفنية والتكنولوجية والإعلامية خلال الفترة الحالية حيث أصبحت منصات إعلامية كبرى تعتمد عليه بشكل أساسي في تقديم المحتوى والترويج له وجذب المتابعين بشكل أكبر.

الذكاء الاصطناعي .. حل أم مشكلة بيئية؟ بسبب الذكاء الاصطناعي.. ميتا تعلن شروطها لعرض الدعايا السياسية على منصتها

كما أصبحت بعض الحكومات تتجه إلى التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا في مختلف مجالاتها والتي وضعت لها خططا مستقبلية ضمن رؤى طويلة الأمد لمواكبة التقدم التكنولوجي الواسع.

 

وقال  عطالله عبد العزيز، خبير تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، إن هناك اختلافًا كبيرًا بين التكنولوجيا وبين أثر تلك التكنولوجيا على المجتمع والدولة.

وأكد عطالله عبدالعزيز،  أن الاهتمام بالاستثمار في التكنولوجيا، والأهم أن يكون لهذا الاستثمار أثر ونتيجه واضحة، فهناك الكثير من الشركات العالمية تستثمر الكثير من الأمول للتحول إلى الميكنة والذكاء الصناعي في العمل، مؤكدا أن المؤسسات التي تعتمد علي التكنولوجيا هي التي ستنجح أما الباقي سيخرج من السوق.

وذكر عطالله عبدالعزيز، أن قطاع الإعلام يشهد تحولاً متسارعاً لاسيما الفضاء الرقمي، الأمر الذي يفرض على الجهات الحكومية والخاصة ابتكار أدوات أكثر احترافية وفعالية لتعزيز التواصل مع الجمهور.

وأكد أن السوق العالمي أصبح يشهد عددًا كبيرًا من المنصات الاجتماعية، حيث تحاول ميتا جذب أكبر عدد من المشتركين في هذه المنصات، حيث تستهدف فيسبوك وواتس وانستجرام فئات معينة من الناس، مشيرًا إلى أن شركات التكنولوجيا في أوروبا أمامها فرصة لتثبت مدى التزامها بالقوانين الأوروبية لحماية التكنولوجيا، وهي ضوابط معنوية في الأساس تعكس الثقة المتبادلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي منصات

إقرأ أيضاً:

ChatGPT ثلاث سنوات من التحول الرقمي

غزة - صفا

قبل ثلاث سنوات، أطلقت شركة OpenAI نموذجها اللغوي ChatGPT، الذي بدأ كمعاينة بحثية بسيطة. على الرغم من المخاوف الداخلية بشأن عدم اكتماله، اتخذ الرئيس التنفيذي سام ألتمان قرارًا بالمضي قدمًا في إطلاقه. منذ ذلك الحين، شهد ChatGPT انتشارًا واسعًا، متجاوزًا مليون مستخدم في خمسة أيام فقط، ليصبح التطبيق الأسرع نموًا في التاريخ. اليوم، يستخدمه ما يقارب 800 مليون شخص أسبوعيًا، مما يجعله جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية. ومع فوائده العديدة في مجالات البحث والكتابة، تبرز مخاوف بشأن دقة المعلومات وتأثيره المحتمل على سوق العمل. لقد مثل ChatGPT نقطة تحول محورية في العلاقة بين المجتمع والتكنولوجيا، مثيرًا تساؤلات عميقة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الصعيد العالمي.

البدايات والإطلاق

قبل ثلاث سنوات، قدمت شركة OpenAI ما وصفته بـ "معاينة بحثية بسيطة" لنموذجها اللغوي. كانت هذه المعاينة متواضعة لدرجة أن الموظفين تلقوا تعليمات بعدم اعتبارها منتجًا نهائيًا. على الرغم من القلق السائد داخل الشركة بشأن طرح منتج غير مكتمل، أصر الرئيس التنفيذي سام ألتمان على المضي قدمًا في الإطلاق. كان دافعه الرئيسي هو الرغبة في التفوق على المنافسين وفهم كيفية تفاعل المستخدمين مع النموذج اللغوي الجديد، وهكذا أبصر ChatGPT النور.

الانتشار الهائل

منذ لحظة إطلاقه، حظي ChatGPT بانتشار هائل وغير مسبوق. فقد تجاوز عدد مستخدميه حاجز المليون شخص في غضون خمسة أيام فقط، محققًا بذلك لقب التطبيق الاستهلاكي الأسرع نموًا في التاريخ. وتشير التقارير المتعددة إلى أن عدد مستخدميه الأسبوعيين اليوم يقدر بحوالي 800 مليون شخص.

تأثيره على المجتمع والاقتصاد

تتجاوز أهمية ChatGPT مجرد الأرقام والإحصائيات، فالتأثير الحقيقي يكمن في السرعة التي أعاد بها تشكيل قطاعات واسعة من المجتمع والاقتصاد. لقد وجدنا أنفسنا نعيش في عالم جديد، ساهم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كبير في صياغة ملامحه.

مكانة ChatGPT والمنافسة

رسخ منتج OpenAI مكانته كواجهة رئيسية للتفاعل مع نماذج اللغة الكبيرة. سرعان ما حذت شركات أخرى حذوها، حيث أطلقت جوجل نموذجها "بارد" الذي تطور لاحقًا ليصبح "جيميناي"، بينما قدمت مايكروسوفت روبوت "بينج" الذي أثار جدلاً واسعًا بعد خروجه عن المألوف في محادثة مع أحد الصحفيين.

استخدامات ChatGPT اليومية

بالنسبة لملايين المستخدمين، تحول ChatGPT إلى أداة سهلة وفعالة، على الرغم من ميلها أحيانًا لتقديم معلومات غير دقيقة. يعتمد عليه المستخدمون في مهام متنوعة مثل البحث، والكتابة، والبرمجة، وصياغة المراسلات، وحتى في تنفيذ مهام كاملة بشكل آلي، ليصبح بذلك جزءًا لا يتجزأ من روتين العمل اليومي.

تطور الأداء والتحديات

شهدت نماذج ChatGPT تحسنًا مستمرًا مع كل إصدار جديد، وتطورت كذلك أدوات المنافسين، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في الأداء ضمن الاختبارات المعيارية. اندمجت روبوتات الدردشة في أنظمة خدمة العملاء، وفي المقابل، استغلها بعض المحتالين على وسائل التواصل الاجتماعي لإنشاء شبكات واسعة من الحسابات الآلية.

تحديات المحتوى والتعليم

أدت هذه التطورات إلى امتلاء المكتبات الإلكترونية بالكتب المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتعرضت محركات البحث مثل جوجل للضغط بسبب المحتوى منخفض الجودة. دفع هذا الجامعات إلى إعادة تقييم أساليب التقييم الخاصة بها، نظرًا لسهولة الغش باستخدام هذه النماذج.

مخاوف المبدعين والفنانين

في المجال الإبداعي، عبر الفنانون عن قلقهم المتزايد بشأن تأثير النماذج التوليدية على وظائفهم ومكانتهم. تفاقمت هذه المخاوف بعد أن أبرمت بعض المؤسسات الإعلامية اتفاقات لترخيص البيانات، بينما لجأت أخرى إلى الإجراءات القضائية. كما قامت بعض الشركات بتسريح موظفين بالتزامن مع تزايد الاعتماد على أدوات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

ثقافة الذكاء الاصطناعي الجديدة

برزت ثقافة جديدة في وادي السيليكون، نشأت بين مجموعات المطورين ورواد الأعمال. شملت هذه الثقافة مصطلحات مثل "الذكاء الخارق" و"الذكاء الاصطناعي العام"، التي أصبحت متداولة على نطاق واسع في الأوساط التقنية.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة يفتتح معرض التحول الصناعي في السعودية 2025
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح معرض التحول الصناعي في السعودية 2025
  • 2 مليار دولار قيمة سوق الذكاء الاصطناعي في إفريقيا خلال 2025
  • أي دول أوروبية تبني الذكاء الاصطناعي السيادي الخاص بها للتنافس في سباق التكنولوجيا؟
  • ChatGPT ثلاث سنوات من التحول الرقمي
  • حضور عالمي.. تفاصيل انطلاق معرض التحول الصناعي غدًا في الرياض
  • المنيا الأزهرية تطلق أكبر برنامج تدريبي لتأهيل المعلمين على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
  • برعاية وزير الصناعة.. انطلاق «معرض التحول الصناعي في السعودية 2025» غدًا بالرياض
  • مفاجآت عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التصميم في مصر
  • خبير تكنولوجيا يحذر من فقدان ملايين الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي