صحيفة البلاد:
2025-05-23@22:10:50 GMT

1500 طفل تحت الأنقاض.. وفتح مراكز إيواء برفح

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

1500 طفل تحت الأنقاض.. وفتح مراكز إيواء برفح

البلاد – واس

أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”، أن وزارة الصحة في غزة لم تقم بتحديث أرقام الضحايا لليوم الثاني على التوالي، وذلك في أعقاب انهيار الخدمات والاتصالات في المستشفيات في شمال القطاع، حيث بلغت الأعداد في آخر تحديث يوم 10 نوفمبر 11,078 قتيلًا، من بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة، وفقدان 2700 شخص من بينهم 1500 طفل محاصرين تحت الأنقاض، وربما يكونون قد لقوا مصرعهم، وإصابة 27,490 آخرين، ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات بين الجنود الاسرائيليين في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وقد بلغ إجمالي عدد الجنود الذين قتلوا منذ بدء العمليات البرية 47 جنديًا، وفقًا لمصادر رسمية إسرائيلية، وقد استمرت حركة السكان الفلسطينيين، حيث نزح عشرات الآلاف من شمال وادي غزة إلى الجنوب عبر الممر الذي فتحه الجيش الإسرائيلي.


وأعلن الجيش الإسرائيلي عن وقف تكتيكي للأنشطة العسكرية مابين الساعة العاشرة صباحًا والثانية ظهرًا في عزبة جباليا وعزبة مالين بجوار مدينة غزة؛ لنزوح السكان باتجاه الجنوب، ووصل النازحون إلى المفترق الرئيس بجوار وادي غزة سيرًا على الأقدام، أو بعربات تجرها الحمير، نظرًا لأن الجيش الإسرائيلي منع دخول المركبات على بعد حوالي خمسة كيلومترات من تلك النقطة، ووصل النازحون مجهدين، وغير قادرين سوى على حمل عدد قليل من متعلقاتهم، وقام مراقبو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بتوزيع المياه والطعام بجوار التقاطع، ويستمر عدد النازحين داخليًا في الجنوب في التزايد، ويقوم الأونروا بإيواء 618 ألف شخص في 97 منشأة، تم افتتاح ثلاث منها مؤخرًا في رفح، ويؤدي اكتظاظ مراكز الإيواء لانتشار الأمراض، بما في ذلك الإسهال والأمراض التنفسية، وتشير التقديرات الى أن أكثر من 1,5 مليون شخص في غزة قد أصبحوا نازحين داخليًا.
وأفاد “أوتشا” باستمرار الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة أمس في مدينة غزة وحولها، وبدرجة أقل في المنطقة الوسطى، وشملت الهجمات الإسرائيلية القاتلة أمس غارتين جويتين متتاليتين على مخيم جباليا أدتا إلى مقتل 18 فلسطينيًا، واستهداف مبني سكني في بني سهيلة شرق خان يونس ومقتل 13 فلسطينيًا وإصابة 20 آخرين.
واشتدت عمليات القصف والاشتباكات المسلحة حول مستشفى الشفاء في مدينة غزة منذ السبت، وتعرضت بنيتها التحتية الحيوية للانهيار، بما في ذلك محطة الأكسجين وخزانات المياه والبئر، ومرفق القلب والأوعية الدموية وجناح الولادة، وقتلت ثلاث ممرضات، ولازال عدد من الفلسطينيين محاصرين داخل المستشفى؛ إما خوفًا من القصف، أو لأنهم غير قادرين جسديًا على الحركة، وفقدت منظمة الصحة العالمية الاتصال بمستشفي الشفاء.
كمًا توقف مستشفى القدس عن العمل؛ بسب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء، ودمرت غارة جوية أخرى مستشفى المهدي في مدينة غزة، ما أدى لمقتل طبيبين وإصابة آخرين، كما تعرض مبنى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مدينة غزة، ومدرسة تابعة للأونروا للقصف مجددًا، وكلاهما يستضيف نازحين، مما أدى إلي عدد غير معلوم من الضحايا.
من جهته، أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أوتشا، أن عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة لا ترقى لاحتياجات الأعداد الهائلة للنازحين الفلسطينيين.
وبيّن المكتب أن 76 شاحنة مساعدات إنسانية عبرت من مصر إلي غزة، تحمل المواد الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الصحية، والمياه المعبأة، والبطانيات، والخيام، ومستلزمات النظافة، ليصل مجموع الشاحنات التي دخلت غزة منذ 21 أكتوبر إلى 981 شاحنة.
وتم نقل 131 جريحًا لتلقي الرعاية الطبية في مصر خلال الفترة من 2 إلى 9 نوفمبر، ولايزال معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل مغلقًا، الذي كان قبل الأعمال العدائية نقطة الدخول الرئيسة للبضائع، وكذلك معبر إيرز الإسرائيلي للمشاة ظل مغلقًا.
وفي المؤتمر الإنساني الذي عقد في باريس قبل أيام قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث: “إن العدد المتواضع من الشاحنات التي دخلت غزة عبر معبر رفح غير كاف على الإطلاق مقارنة بالعدد الهائل من النازحين، ودعا إلى دخول مئات الشاحنات يوميًا إلى غزة، والسماح بالوصول إلى كل مكان يلجأ اليه الناس”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة فی مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: المساعدات لم تصل بعد إلى الفلسطينيين رغم دخولها إلى غزة

وصفت الأمم المتحدة العملية الأمنية الإسرائيلية الجديدة لإدخال المساعدات إلى المستودعات لتوزيعها بأنها "طويلة ومعقدة ومعقدة وخطيرة". اعلان

رغم الانتقادات الدولية المتزايدة أكان من الحلفاء أم الخصوم، واصلت إسرائيل يوم الثلاثاء هجومها العسكري "الكبير" الجديد على غزةحيث شنت العديد من الغارات الجوية على القطاع والتي قال مسؤولون صحيون إنها أسفرت عن مقتل 85 فلسطينياً على الأقل.

في الأثناء، قال مسؤولون إسرائيليون إنهم سمحوا بدخول عشرات الشاحنات الإضافية التي تحمل المساعدات.

لكن، وبعد مرور يومين على موافقة تل أبيب على دخول المساعدات إلى غزة، لم تصل بعد الإمدادات الجديدة إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. وبحسب الأمم المتحدة، فإن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة بحاجة ماسة إلى الإمدادات الأساسية والغذاء والدواء.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "فقط للتوضيح، في الوقت الذي وصلت فيه المزيد من الإمدادات إلى قطاع غزة، لم نتمكن من تأمين وصول تلك الإمدادات إلى مستودعاتنا ونقاط التسليم".

ويعيش سكان القطاع الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم في ظل ظروف إنسانية مروّعة بعد أن فرضت إسرائيل حصارًا على كل أشكال المساعدات إلى غزة منذ ثلاثة أشهر تقريبًا. وقد حذر الخبراء مرارًا وتكرارًا من أن معظم السكان معرضون لخطر المجاعة الشديد.

وقال منسّق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، وهي الهيئة العسكرية المشرفة على المساعدات الإنسانية، إن خمس شاحنات دخلت يوم الاثنين ودخلت 93 شاحنة يوم الثلاثاء. وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة أكدت دخول بضع عشرات من الشاحنات فقط إلى غزة يوم الثلاثاء.

وقد شملت المساعدات الدقيق للمخابز والطعام للمطابخ الخيرية والإمدادات الطبية وغيرها.

لكن لم يصل أي من تلك المساعدات إلى الفلسطينيين بالفعل، وفقًا للأمم المتحدة. وقد وصف دوجاريك العملية الأمنية الجديدة لإيصال المساعدات إلى المخازن بأنها "طويلة ومعقدة ومعقدة وخطيرة".

وقال المسؤول الأممي إن الاشتراطات العسكرية الإسرائيلية على عمال الإغاثة لتفريغ الشاحنات وإعادة تحميلها تعيق جهود توزيع المساعدات. ولم يصدر تعليق فوري من منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية على الإجراءات الجديدة.

وقالت وكالة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية إنها تعطي الأولوية لحليب الأطفال في معلنة أن أولى الشاحنات المنقطعة منذ قرابة ثلاثة أشهر قد وصلت أخيرًا إلى القطاع.

وأضاف دوجاريك: "الشاحنات الأولى من أغذية الأطفال الحيوية أصبحت الآن داخل غزة بعد 11 أسبوعاً من الحصار الكامل، ومن الضروري جدا أن نوزع هذه المساعدات لأننا بحاجة إلى المزيد والمزيد من المساعدات لعبور القطاع".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لاركيه إن وكالة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية حصلت على موافقة على دخول نحو 100 شاحنة إلى غزة، وهو عدد أقل بكثير من 600 شاحنة كانت تعبر إلى القطاع يومياً خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة التي أنهتها الدولة العبرية في مارس/آذار. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه من المتوقع أن تدخل عشرات شاحنات المساعدات كل يوم.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه قرر السماح بدخول مساعدات محدودة بعد ضغوط من الحلفاء الذين أخبروه أنهم لا يستطيعون دعم إسرائيل بينما كانت صور المجاعة المروّعة في غزة تسبب حالة من الصدمة في العالم.

وتحت الضغط، وافقت إسرائيل هذا الأسبوع على السماح بإدخال كمية "ضئيلة" من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية بعد منع دخول الغذاء والدواء والوقود في محاولة للضغط على حركة حماس.

وقد انتقدت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الحقوقية إسرائيل بسبب الحصار، حيث قالوا إن هذه الخطوة ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي. كما اتهموا تل أبيب بارتكاب جريمة حرب لاستخدامها التجويع كاستراتيجية عسكرية.

المصادر الإضافية • AP

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مندوب مصر لدي الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا رئيسا في تيسير الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة منذ 2023
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط لإقامة 13 مدينة للمستوطنين في الضفة
  • تحوّل حاد في الموقف البريطاني تجاه إسرائيل وسط أزمة غزة الإنسانية
  • عاجل- الأزهر يندد بالحصار الإسرائيلي على غزة ويدعو لفتح المعابر الإنسانية
  • الأمم المتحدة: كل سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة
  • رغم الأزمة الإنسانية الخانقة في غزة.. إسرائيليون يحاولون منع دخول المساعدات إلى القطاع
  • بعد الضوء الأخضر الإسرائيلي .. غزة الإنسانية بديل من المؤسسات الدولية
  • الأمم المتحدة: المساعدات لم تصل بعد إلى الفلسطينيين رغم دخولها إلى غزة
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يتفقد مدينة مستقبل مصر الصناعية اليوم.. الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة | أخبار التوك شو
  • منظمات الأمم المتحدة تدعو إلى دعم المساعدات الإنسانية في غزة