شارل ديغول.. الاب الروحي للفرنسيين والذي ساعد على استقال بلاده
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شارل ديغول يعتبر واحدًا من أعظم الزعماء الفرنسيين في التاريخ المعاصر. إنه عسكري بارع وسياسي فذ، وله مساهمات هامة في المجالين العسكري والسياسي، وقد تولى منصب رئيس فرنسا. وتشير سيرته إلى أنه وُلد في 22 نوفمبر 1890 في مدينة ليل الفرنسية، وتخرج من المدرسة العسكرية سان سير في عام 1912 من سلاح المشاة. صعد في السلم العسكري حتى أصبح جنرالًا فرقة، ثم أصبح نائبًا لكاتب الدولة للدفاع الوطني في يناير 1940.
قاد مقاومة بلاده خلال الحرب العالمية الثانية وترأس حكومة فرنسا الحرة في لندن. في عام 1943، تولى قيادة اللجنة الفرنسية للتحرير الوطني، التي أصبحت في يونيو 1944 تعرف باسم الحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية. كان أول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة.
شغل منصب رئيس فرنسا من 8 يناير 1959 حتى 28 أبريل 1969. اشتهر بسياساته المستعمرية تجاه الجزائر، حيث قدم عدة مشاريع ومبادرات من بينها مشروع قسنطينة والقوة الثالثة والجزائر جزائرية ومشروع فصل الصحراء الجزائرية وسلم الشجعان. يُعتبر شارل ديغول الأب الروحي للجمهورية الفرنسية الخامسة من قبل الفرنسيين، وينسب الفضل له في استقلال بلادهم عن القوات النازية خلال الحرب العالمية الثانية. فقد لم يتوقف عن إطلاق الشعارات التي أشعلت حماس الفرنسيين ودفعتهم للمقاومة أثناء وجوده في لندن. تم تسمية العديد من المرافق الحيوية باسمه، بما في ذلك المطارات والشوارع والمتاحف ومحطات القطارات.
ترك شارل ديغول مجموعة من المؤلفات حول الموضوعات الاستراتيجية والتصور السياسي والعسكري، بما في ذلك "خيط السيف" و"نحو جيش الاحتراف" و"فرنسا وجيشها". توفي في 9 نوفمبر 1970 عن عمر يناهز 79 عامًا، وتم تعيين جورج بومبيدو خلفًا له في رئاسة فرنسشارل ديغول: الجنرال والقائد الفرنسي العظيم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شارل ديغول التنسيق الحضارى الحرب العالمية الثانية حكومة فرنسا 10 فرنسيين شارل دیغول
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يشدد على التزامه بخيار “الدولة الواحدة” وعدم الاعتراف بإسرائيل
شبكة انباء العراق ..
شدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على أن حكومته ماضية في تثبيت مبدأ احتكار الدولة للسلاح، ورفض وجود أي سلاح خارج مؤسساتها الرسمية.
أكد السوداني، اليوم الخميس، أن هذا التوجه يمثل أحد الأعمدة الأساسية لتعزيز هيبة الدولة واستقرارها، بدعوى أن “ثنائية السلاح لا تتطابق مع مفهوم الدولة”، خاصة وأن العراقي واجه الإرهاب لعقدين.
وأشار إلى أن حكومته تعمل على تقوية مؤسساتنا الأمنية، عبر خارطة طريق قانونية وسياسية وأمنية تهدف لحصر السلاح بيد الدولة فقط.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس الوزراء العراقي على عدم وجود أي نية لدى بلاده للاعتراف بإسرائيل أو توقيع معاهدة سلام معها، مشددا على تمسك بلاده بالموقف العربي الثابت من القضية الفلسطينية.
وجدد السوداني التأكيد، خلال مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، صباح اليوم الخميس، على التزام بلاده بالثوابت القومية.
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أصدرت، الإثنين الماضي، بيانا علقت فيه على قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه ووقف الصراع المسلح والتخلي عن الأسلحة.
ونقلت وكالة “واع”، عن البيان، ترحيب الحكومة العراق بالقرار، لافتا إلى أن هذه الخطوة تمثل تطورا إيجابيا ومهما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة، وأن هذا الإعلان يشكل فرصة حقيقية لدفع جهود السلام قدما وإنهاء النزاعات الممتدة التي أثقلت كاهل شعوب المنطقة لعقود من الزمن.
كما أشار البيان إلى أن هذا التطور يعد مدخلا طبيعيا لإعادة النظر في المبررات التي استخدمت سابقاً لتبرير وجود القوات الأجنبية على الأراضي العراقية.
وأعلن حزب العمال الكردستاني، “حل بنيته التنظيمية وإنهاء الكفاح المسلح مع تركيا وإنهاء الأنشطة التي كانت يمارسها، ذكرت ذلك شبكة “رووداو” الكردية، اليوم الاثنين، مشيرة إلى أن الحزب أعلن عن ذلك في بيان عقب مؤتمره الاستثنائي الثاني عشر، مشيرا إلى أن المؤتمر انعقد “في ظل العملية التي بدأت بإعلان القائد عبد الله أوجلان في 27 فبراير/ شباط، بدعوة الحزب لحل نفسه”.