عقدت لجنة تكافؤ الفرص بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني اجتماعها الدوري الرابع، برئاسة دنيا فيصل سرحان الوكيل المساعد للموارد والمعلومات بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، إذ تم استعراض ومناقشة خطة الوزارة للاحتفال بيوم المرأة البحرينية، وسُبل تعزيز فرص دعم المرأة في مختلف إدارات وأقسام الوزارة. وفي بداية الاجتماع ثمّنت سرحان موافقة مجلس الوزراء الموقر على قرار إعادة هيكلة المعايير المتعلقة بالفئة الخامسة المستحقة للخدمة الإسكانية، والذي يأتي تلبية لتوصية المجلس الأعلى للمرأة بضرورة التوسع في هذه الفئة، مشيرة إلى أن الوزارة لا تألو جهدًا في دعم المرأة سواء على الصعيد الإداري أو من خلال الخدمات الإسكانية التي تقدمها لهذه الفئة من المجتمع.

كما أشادت رئيسة اللجنة بإطلاق المجلس الأعلى للمرأة للبرنامج التدريبي (توازن) المخصص للكوادر الحكومية وتحديدًا لجان تكافؤ الفرص، وذلك بالتنسيق مع معهد الإدارة العامة، والذي سيبدأ أولى مراحله خلال الأسابيع القادمة سعيًا لبناء وتنمية قدرات أعضاء لجان تكافؤ الفرص بمؤسسات القطاع العام. بعدها اطلعت اللجنة على عدد من المقترحات والمبادرات التي تتعلق بدعم المرأة في الإسكان، إلى جانب استعراض خطة عمل لجنة تكافؤ الفرص وما حققته خلال الفترة السابقة من مبادرات لدعم المرأة في وزارة الإسكان والتخطيط العمراني.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الإسکان والتخطیط العمرانی تکافؤ الفرص

إقرأ أيضاً:

تطبيق مبادرة “العلامة التغذوية” خلال الربع الرابع من 2025

 

أعلن مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، عن تأجيل التطبيق الرسمي لمبادرة “العلامة التغذوية”، والتي كان من المقرر تطبيقها في يونيو 2025، إلى الربع الرابع من العام نفسه.
يأتي هذا القرار المشترك تأكيداً على التزام الجهتين بدعم مصنّعي الأغذية وتجار التجزئة والمهنيين الصحيين والهيئات التنظيمية، من خلال منحهم الوقت الكافي لتكييف أساليب الإنتاج وتعديل صيغ المنتجات الغذائية، بما يضمن التطبيق الفعّال والمستدام للمبادرة وفق معايير “العلامة التغذوية” المطلوبة.
وقد لاقت المبادرة ترحيباً واسعاً من قبل القطاع الصناعي، حيث أبدى العديد من ممثلي الشركات استعدادهم للمساهمة في إنجاح “العلامة التغذوية” وتبني مفاهيمها، معتبرين هذه المبادرة أداة قيمة تعزز الشفافية وتدعم الابتكار في تطوير المنتجات، كما تتماشى مع تزايد طلب المستهلكين على الخيارات الغذائية الصحية، كما يتيح هذا التأجيل مزيداً من الوقت لتعزيز التعاون وتطوير آليات تنفيذية فعالة بالتوافق مع احتياجات القطاع.
وتلقى القائمون على المبادرة ملاحظات مهمة من الشركاء في القطاع الصحي حول ضرورة تعزيز المكونات التوعوية والإرشادية في المبادرة لضمان وصولها بوضوح وتأثيرها على فئات المجتمع كافة، حيث رأت كل من دائرة الصحة – أبوظبي ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة إن تأجيل تطبيق مبادرة العلامة التغذوية سيساهم بشكل كبير في تقديم جودة خدمات متميزة للمستهلكين، بما يحقق أهدافها الكاملة في تمكين المستهلك وتشجيع الصناعة على تطوير منتجات تحتوي على أكثر الفوائد الغذائية.
وتهدف مبادرة “العلامة التغذوية” الرائدة إلى تعزيز أنماط التغذية الصحية في إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام، حيث توفر معلومات غذائية واضحة وسهلة الفهم على واجهات عبوات المنتجات، بما يمكّن المستهلكين من اتخاذ قرارات غذائية أفضل وأكثر وعيًا، كما تهيئ إطاراً داعماً لمصنّعي الأغذية لتبني أساليب إنتاج صحية ومبتكرة، مما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بالأمراض المزمنة الناتجة عن النظام الغذائي.
ويؤكد كل من مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ودائرة الصحة – أبوظبي، التزامهما المشترك بتنفيذ برنامج موثوق وفعال قائم على أفضل الممارسات العلمية، وسيتم استثمار الفترة القادمة للعمل على تقديم المهلة الكافية لتطبيق أفضل الممارسات، وتوسيع نطاق الشراكات، وإطلاق حملات توعوية تضمن وصول المبادرة إلى المجتمع بكافة فئاته.وام


مقالات مشابهة

  • التعليم العالي وهيئة التخطيط والإحصاء تبحثان تشكيل لجنة فنية مشتركة لهيكلة كوادر الوزارة بما يتناسب مع طبيعة العمل
  • المرأة أولًا!!
  • اللجنة الإشرافية لإعداد خطة التنمية الخمسية الـ 11 تعقد اجتماعها الثالث
  • لجنة الامتحانات الفرعية بدرعا تعقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاستعدادات الخاصة بامتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية
  • «التعليم العالي»: 3 شروط لإعادة النظر في قرار لجنة معادلة الشهادات
  • كيف نجت الإسكندرية من العاصفة المدمرة؟.. الإسكان تُجيب
  • دورة تدريبية للكادر النسائي بوزارة الإدارة المحلية حول رسم السياسات
  • لخفض الازدحام.. 10 جهات حكومية تطلق دليل تنظيم حركة الشاحنات بالنطاق العمراني
  • تطبيق مبادرة “العلامة التغذوية” خلال الربع الرابع من 2025
  • “الشؤون الإسلامية” تسخّر إمكاناتها عبر (14) لجنة لخدمة (2443) حاجًّا من (100) دولة