شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن بينما يمضي الوقت – المداوة بالتي كانت هي الداء تبا لكم ولدويلاتكم امس أبوالقاسم، في الوقت الذي يقاتل فيه الجيش في عدد من الجبهات التي فتحتها مليشيا الدعم السريع بايعاز من حلفاء الداخل والخارج دفاعا عن الأرض والعرض الذي هتكه .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بينما يمضي الوقت – المداوة بالتي كانت هي الداء.

. تبا لكم ولدويلاتكم امس أبوالقاسم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بينما يمضي الوقت – المداوة بالتي كانت هي الداء.. تبا...

في الوقت الذي يقاتل فيه الجيش في عدد من الجبهات التي فتحتها مليشيا الدعم السريع بايعاز من حلفاء الداخل والخارج دفاعا عن الأرض والعرض الذي هتكه الأعداء على مرأى ومسمع، في الوقت نفسه يجتهد آخرون في لملمة ما اقترفته أيديهم، والبحث عن ملك زائل بين انقاض الوطن.

القوى السياسية والمدنية ( قحت) وبعد ان فشلت ببندقية حميدتي في استعادة الحكم، وبعد ان فقدوا الأمل عبرها يمموا وجههكم شطر الخارج يستجدون ديمقراطية منقوصة وحكم مدني، تاركين خلفهم حطام وطن كانوا أحد معاول هدمه، تركوه وإنسانه ممزق وجدانيا وقد فقد بعضهم الكثير ارواحا عزيزة، وممتلكات جمعوها بشق الأنفس، والأهم عرض غالي سلبه معاونوهم، تركوهم ما بين هائم على وجهه وما بين حبيس بين زخات الرصاص وانفجار الدانات والصواريخ، تركوا بيوت المواطنين الخاوية وقد حولتها الى جانب المشافي والمرافق الحيوية والاستراتيجية إلى ثكنات، تركوا البلاد خلفهم وبعض خطوط سيرهم لبوابة الخروج اصابها ما اصابها وقد فعلت فيها الافاعيل والمجازر. تخطوا كل ذلك وقفزوا فوقه بدم بارد مولين الادبار.

تركوا السودان دون ان ينبسوا ببنت شفة. تركوا كل ذلك ثم وباسمه ومن واقعه يستطعطفون الدول باستعادة المسار السياسي والحكم المدني. تبا لكم ولمن تستجدونهم من دويلات لا تعنينا ولا يهمنا رأيها في شيء نحن المواطنون أهل السودان وليس حكومته لن يستطيع كائن من كان فرض واقع على بلادنا وسيادتها وإرادة مواطنها.

أكثر ما يوجع التصريح الذي أدلى به السيد سلك عن الجلسة الختامية للاجتماع الذي نظمه الإتحاد الافريقي للايقاد والذي جاء بعنوان ( الحوار السياسي للسلام والاستقرار في السودان). وقال فيه: ان رئيس الوزراء الاثيوبي تلى البيان الذي جاء فيه: مواصلة الجهود لوقف الحرب مع اعطاء الأولوية لمشاركة المدنيين وقياداتهم لعملية الحل السياسي. واضح ان الاجتماع مفصل تماما على السادة (قحت) ومن شائعها. عزز ذلك الاجتماع مع شلة حلفائهم الدولية القديمة مفوض السلم والأمن الافريقي، والسكرتير العام للايقاد وممثلي الاتحاد الافريقي والايقاد، ودولة إثيوبيا وقد تباحثوا وهم يسرقون لسان الشعب السوداني حول كيفية انطلاق الحوار السياسي المدني الشامل، وان انطلاقه سيكون باعجل ما تيسر بما يعجل وقف الحرب.

سبحان الله وهؤلاء يجسدون المثل القائل ( داوتني بالتي كانت هي الداء) وراعى الضان في الخلاء يعلم ان العملية السياسية الاقصائية وما تمخض عنها من هتر بين الجيش والدعم السريع المتمردة هو سبب مباشر للحرب.

ثم.. هب ان دان لكم ما ترومون، حدثونا بالله عليكم كيف ستحكمون بلد تحولت إلى حطام على كافة الصعد! فإن كنتم والسودان يقف وقتها على ساقين ضعيفتين عملتم على هشاشتها أكثر فاكثر وادخلتموه في نفق مظلم فكيف حاله الآن وانتم نفسكم صبية الناشطين وعملاء الدول المعادية؟. دعكم من حديثي بإمكانكم إجراء استفتاء على شباب الثورة الذين صعدتم على جهدهم و جثث رفاقهم وتسنمتم المواقع بعد كنتم نكرات! اسألوهم ان كانوا يرغبون في عودتكم مجددا وقد اظهروا وطنية و(حرورية) أولاد البلد المأصلين وهم يذودون عن عرضهم، وكانوا أكثر شجاعة منكم في توصيف ما يجرى عبر بياناتهم المستنكرة.

(2)

اثارت التصريحات التي أدلت بها كينيا وإثيوبيا حفيظة اغلب السودانيين الشرفاء، ولا غرو في ذلك طالما ان من أمن العقاب ساء الأدب وإثيوبيا تحديدا تتمادى في تطاولها على السودان بينما يقابل البرهان كل ذلك بابتسامة عريضة دون اتخاذ موقف يحفظ للسودان ماء وجهه بل ان هذا ديدنه مع كل المتطاولين.

الدول المجتمعة في إثي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

السوداني: الوقت حان لإطلاق مبادرة عربية موحدة

8 مايو، 2025

بغداد/المسلة: اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس، أن بغداد عاصمة الفكر العربي والتاريخ المشترك تفتح ذراعيها لقمة العرب.

وقال السوداني في كلمة قبل مغادرته الى تركيا، إن “بغداد تحتضن القمة العربية في لحظة استثنائية تمرّ بها منطقتنا لحظة تحوّلات كبرى وصراعات مفتوحة وتحديات إقليمية مركبة”، مبينا “لقد أدارت حكومتي مرحلة معقدة اتسمت بالتحديات الإقليمية الكبيرة وما فرضته حرب غزة من ضغط متعدد الأبعاد على الدول العربية”.

واضاف ان “القمة العربية في بغداد تأتي في سياق تحولي إنها لحظة تلتقي فيها الإرادة الوطنية العراقية مع الأمل العربي العام في تجاوز الخلافات والانطلاق نحو بناء منظومة تعاون عربي فعّالة وشامل”، مؤكدا “اننا بحاجة اليوم إلى خطاب عربي مسؤول يستند إلى الواقعية السياسية ويؤمن بأن التضامن لا يعني التطابق، بل احترام الخصوصيات ضمن وحدة الهدف والمصير”.

وتابع السوداني أن “العراق يرى أن تعزيز العمل العربي يبدأ من تقوية العلاقات بين العواصم العربية من الخليج إلى المحيط على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”، معتبرا ان “التحديات التي نواجهها –من العدوان الإسرائيلي المتكرر على غزة والضفة ولبنان وسوريا إلى الانقسامات الداخلية في بعض الدول العربية، إلى التدخلات الإقليمية والدولية– تهدد ليس فقط أمن هذه الشعوب بل إرادتنا الجماعية كأمة”.

واشار الى “اننا نرى أن الوقت قد حان لإطلاق مبادرة عربية موحدة تتجاوز البعد الإنساني لتدعم بناء الدولة الوطنية القائمة على الدستور والكرامة والتنوع”، لافتا الى انه “وفي لحظةٍ يغيب فيها الانخراط الدولي الفاعل لصالح شعوب المنطقة تزداد أهمية امتلاكنا استراتيجية تنموية عربية شاملة”.

وبين ان “العراق يدعو إلى اعتماد نهج اقتصادي تكاملي يعالج التفاوت التنموي ويعزز القدرة الجماعية على مواجهة أزمات الغذاء والطاقة وسلاسل الإمداد”، موضحا ان “مشروع طريق التنمية الذي أوشك على الاكتمال هو نموذج عملي لهذا التوجه، ويمكن أن يكون ركيزة لشراكات عربية حقيقية”.

ولفت الى ان “الأمن القومي العربي كلٌّ لا يتجزأ، ولا يمكن أن يتحقق من دون تعاون فعلي، وسياسات متوازنة، ومؤسسات قوية تحمي المصالح العليا للأمة”، مؤكدا اننا “اليوم لا نعيد بناء العراق فحسب بل نشارك في إعادة رسم ملامح الشرق الأوسط عبر سياسة خارجية متوازنة، وقيادة واعية، ومبادرات تنموية، وشراكات استراتيجية. ومن بغداد، نوجه نداءً لكل العواصم العربية: آن الأوان لأن نبدأ من جديد، على أرضية جديدة، ومنهجية جديدة، وإرادة جديدة”.

وشدد على ان “بغداد عاصمة الفكر العربي والتاريخ المشترك تفتح ذراعيها لقمة العرب، وهي على ثقة بأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، وأن أمامنا فرصة ثمينة لصياغة مستقبل أكثر تماسكاً وكرامةً لشعوبنا”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حسب الله: ترك الشائعة دون رد يحوّلها إلى كرة ثلج تتضخم بمرور الوقت
  • حكم تأخير صلاة العشاء لمشاهدة مباراة
  • ماذا يعني اسم سيندور الذي أطلقته الهند على عمليتها ضد باكستان؟
  • السوداني: الوقت حان لإطلاق مبادرة عربية موحدة
  • نتيجة حرب ترامب على اليمن كانت عكسية
  • غضب رونالدو بعد هدف الاتحاد القاتل في شباك النصر.. فيديو
  • السيارات الطائرة في أميركا.. سباق لحل مشكلة الازدحام المروري
  • لبنان يمضي في استحقاقاته وسط تفجّر إقليمي..ويختبر الضمانات الأميركيّة
  • الفاتورة السياسية لإحتلال مدن وسط السودان كانت عالية، كذلك ستكون فاتورة الضربات الجوية
  • كيفية التعرف على ارتجاج الدماغ في الوقت المناسب