المفوضية: المحاكاة الرابعة ستجرى في 7766 مركزاً للاقتراع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حددت مفوضية الانتخابات، اليوم الاثنين، موعد إجراء المحاكاة الرابعة، فيما أشارت الى أن المحاكاة ستجري في 7766 مركزاً للاقتراع.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي إن “المحاكاة الرابعة ستجري يوم الخامس من كانون الأول المقبل، والتي ستكون لاختبار الوسط الناقل لأجهزة الإرسال والاستقبال وستكون في جميع مراكز الاقتراع البالغ عددها 7766 مركزاً، بضمنها مراكز التصويت الخاص والنازحين “.
وأضافت أن “المحاكاة ستجري بأيدي موظفي المفوضية وبرئاسة وإشراف رئيس وأعضاء مجلس المفوضين والمديرين العامين في مفوضية الانتخابات والموظفين المختصين واللجنة العملياتية المختصة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المفوضية العليا للانتخابات تفعّل قانون حظر حزب البعث وتعاقب المخالفين
مايو 13, 2025آخر تحديث: مايو 13, 2025
المستقلة /- أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن تشكيل 19 لجنة خاصة لمتابعة تنفيذ وتفعيل قانون حظر حزب البعث المقبور، في خطوة تهدف إلى ضمان التطبيق السليم لهذا القانون وإجراء العقوبات بحق أي طرف يخالف تعليماته، بما في ذلك الأحزاب السياسية أو المرشحين الذين يثبت تورطهم في ترويج أفكار الحزب المنحل.
جهود مكثفة لتفعيل القانونفي حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أكد الدكتور هيمان تحسين، مدير عام دائرة الأحزاب والتنظيمات السياسية في المفوضية، أن هناك “اهتمامًا كبيرًا” من قبل الدائرة لضمان تطبيق قانون حظر حزب البعث بالشكل الصحيح. وأضاف تحسين أن المفوضية شكلت لجنتين في العاصمة بغداد، إضافة إلى لجان في كافة مكاتب المفوضية بالمحافظات، للتحقيق في أي مخالفات تتعلق بالقانون، ورصد أي حالات تروج لفكر حزب البعث المقبور.
وتعمل المفوضية أيضًا على تفعيل لجنة لرصد المخالفات واستقبال الشكاوى التي قد تُقدَّم من جهات أخرى بالتعاون مع الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي. وفي هذا السياق، أشار تحسين إلى أن المفوضية قد تلقت العديد من الشكاوى التي تم التحقيق فيها، وتم إحالة القضايا التي تم حسمها إلى القضاء لينال المخالفون جزاءهم العادل.
عقوبات قانونية للمخالفينمن جانبه، أوضح حسن سلمان، المستشار القانوني للمفوضية، أن هناك عقوبات قانونية تتراوح بين الحرمان من الترشح أو منع ممارسة الأنشطة السياسية ضد أي مرشح يثبت تورطه في الترويج لحزب البعث المنحل. وقال سلمان في تصريح لـ”الصباح”: “في حال ثبت للمفوضية أن مرشحًا ما قد خالف قانون حظر حزب البعث عبر تصريحات علنية مسجلة أو عبر وسائل الإعلام، فإن المفوضية ستقوم بإرسال الأسماء إلى الجهات المعنية لتحديد أهليتهم”.
وتشمل الجهات المعنية في هذا الإطار هيئة المساءلة والعدالة وبقية الهيئات التي تتمتع بالسلطة في هذا المجال، والتي تتولى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
التزام قانوني ودور القضاءتستند المفوضية في تطبيق القانون إلى قرارات قضائية وأدلة ملموسة تضمن سلامة الإجراءات وحقوق المرشحين، حيث إن كل خطوة تتخذها المفوضية في هذا السياق تتماشى مع القوانين العراقية المعمول بها، لضمان عدم وجود أي فرد أو حزب قد يساهم في إعادة إحياء النظام البعثي أو ترويج أفكاره.
ختامتشكل هذه الجهود خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة السياسية وحماية الديمقراطية في العراق، حيث تسعى المفوضية العليا للانتخابات إلى أن يكون النظام السياسي خاليًا من أي تدخلات أو تأثيرات قد تشكل تهديدًا للأمن الوطني أو استقرار البلاد. ومع إصرار المفوضية على التمسك بهذا القانون، ينتظر أن تساهم هذه الإجراءات في تعزيز بيئة انتخابية نزيهة ومتوازنة بعيدًا عن أي توجهات قد تقوض من تقدم العملية الديمقراطية في العراق.