شارك أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستثمار المجتمعي المؤثر والشراكات الفعالة الذي عقد بدعوة من الدكتورة نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي.

التطور الخاص برؤية وزارة التضامن الاجتماعي

أشاد رئيس البورصة خلال كلمته بأهمية التطور الخاص برؤية وزارة التضامن الاجتماعي والتحول إلى فكر استثماري للأصول التي تمتلكها الوزارة بدلاً من مجرد تقديم الدعم المادي والنقدي لمساعدة الأفراد والأسر الأكثر احتياجاً، وأوضح أن ذلك سوف يساعد الوزارة على تقديم كافة أنواع الدعم المطلوبة ويزيد من الموارد المالية التي من خلالها تستطيع التوسع في المشروعات التي تشرف عليها.

وانطلاقا من هذا تناول أحمد الشيخ رؤية البورصة لأوجه التعاون مع وزارة التضامن والتي تتضمن العمل على المحاور التالية:

تأسيس شركات لإنشاء مجمعات زراعية وصناعية

أولاً: مساعدة وزارة التضامن على تأسيس شركات تقوم على إنشاء مجمعات زراعية وصناعية متكاملة، وكمثال على ذلك اقترح مشروعا بمحافظة ذات طبيعة مناسبة واحتياج للمشروعات التنموية (مثل الوادي الجديد) يكون قائماً على زراعة مساحة كبيرة بأشجار النخيل، ومن ثم تُقام صناعات مكملة ومرتبطة مثل الورق والكرتون ومستلزمات التعبئة والتغليف تمهيداً لبيع المنتجات محلياً وأيضا التصدير للأسواق الخارجية.

تأسيس شركة مساهمة من خلال الاكتتاب العام

وللاستفادة من البورصة كمنصة تمويل، ووفقاً لقواعد القيد التي تسمح لشركات الاكتتاب العام بالقيد والتداول في البورصة فور تأسيسها، يتم تأسيس شركة مساهمة من خلال الاكتتاب العام مما يتيح لها الحصول على مزيد من التمويل من خلال البورصة ومن ثم التوسع في مشروعاتها.

تحقيق التكامل بين الشركات المقيدة

ثانياً: العمل على تحقيق التكامل بين الشركات المقيد لها أوراق مالية في البورصة ووزارة التضامن فيما يتعلق بالمشروعات التي تشرف عليها الوزارة وذلك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لكلا الطرفين، حيث أن ذلك من شأنه مساعدة الشركات على الوفاء بالتزاماتها الاجتماعية وبالتالي الوفاء بمتطلبات الإفصاح الخاص بالاستدامة والتوسع في الاستثمارات ذات المسئولية الاجتماعية، وأيضا مساعدة وزارة التضامن على التوسع في برامج الرعاية الاجتماعية وتحقيق مستهدفات استراتيجية "حياة كريمة" و"تكافل" و"كرامة" وغيرها من البرامج التي تسعى الحكومة من خلالها لتقليل آثار عملية الإصلاح الاقتصادي.

ثاني بورصة ناشئة تصدر مؤشر للاستدامة

وأكد الشيخ على أن البورصة المصرية من أوائل البورصات الناشئة التي اهتمت بالاستدامة والمسئولية الاجتماعية للشركات المقيدة بها، حيث أنها كانت ثاني بورصة ناشئة تصدر مؤشر للاستدامة بعد الهند وذلك عام 2010 والذي تم البدء في حسابه منذ عام 2007، ويتضمن معايير تتفق مع أفضل الممارسات العالمية لاختيار الشركات الممثلة في المؤشر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البورصة البورصة المصرية نيفين القباج رئيس البورصة المصرية وزارة التضامن من خلال

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تعتزم إطلاق برنامج مساعدات زراعية بقيمة 12 مليار دولار

تستعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإعلان عن برنامج واسع النطاق للمساعدات الزراعية بقيمة 12 مليار دولار، في خطوة تهدف إلى تعزيز دعم المزارعين الذين يواجهون ضغوطًا متزايدة نتيجة تراجع أسعار المحاصيل وتداعيات السياسات التجارية الراهنة.


وذكرت وكالة "بلومبرج"، نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم الإفصاح عن هويته، أن البرنامج سيتضمن تخصيص ما يصل إلى 11 مليار دولار على شكل مدفوعات مباشرة لمرة واحدة لمزارعي المحاصيل، وذلك ضمن البرنامج الجديد الذي استحدثته وزارة الزراعة تحت اسم برنامج المساعدات الجسرية للمزارعين.


وسيجري توجيه الجزء المتبقي من الحزمة لدعم المحاصيل غير المشمولة ضمن البرنامج.


وتأتي هذه المساعدات في ظل استمرار حالة التململ داخل المجتمعات الزراعية من وتيرة المشتريات الصينية، إذ خفضت بكين وارداتها من السلع الزراعية الأمريكية في وقت سابق هذا العام ردا على تصاعد الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن. 


ومن المنتظر أن يعلن الرئيس ترامب عن تفاصيل البرنامج خلال فعالية تعقد اليوم في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت واشنطن، بحضور ممثلين عن المزارعين، إلى جانب وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزيرة الزراعة بروك رولينز.


وتعرض القطاع الزراعي الأمريكي لضغوط ملحوظة خلال العام الجاري، لا سيما مع تقلص أسواق التصدير في عدد من المحاصيل، وفي مقدمتها فول الصويا، بعد تباطؤ المشتريات الصينية في وقت سابق. 


ورغم تقليص الإدارة لبرامج الدعم الفيدرالية خلال الولاية الثانية للرئيس ترامب، فقد تضمن قانون الإنفاق الحكومي الذي أُقر مؤخرا مخصصات إضافية لتعزيز الدعم الموجه للمزارعين.


وبحسب بيانات وزارة الزراعة الأمريكية، بدأت الصين في زيادة مشترياتها تدريجيا عقب التوصل إلى اتفاق بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج في أكتوبر الماضي، حيث سجلت بكين الشهر الماضي أكبر عملية شراء يومية لفول الصويا الأمريكي منذ عامين، فيما بلغ إجمالي الكميات المباعة منذ 30 أكتوبر نحو 2.25 مليون طن.


ومع ذلك، لا تزال هذه الكميات أدنى من المستهدف الذي أعلنته الولايات المتحدة، والمقدر بـ12 مليون طن بحلول نهاية فبراير، وهو الهدف الذي أكد وزير الخزانة سكوت بيسنت مؤخرًا أن بكين تسير بخطى ثابتة لتحقيقه.

طباعة شارك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعدات الزراعية تعزيز دعم المزارعين تراجع أسعار المحاصيل

مقالات مشابهة

  • التضامن تشارك في مؤتمر عربي حول «عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية»
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق منصة وطنية للتطوع
  • روبيو: ندعم سوريا السلمية المزدهرة التي تنعم بسلام
  • الدكتور خالد عبد الغفار يتابع تطورات الاتفاقيات الدولية لإنشاء مصنع اللقاحات متعدد المراحل
  • إدارة ترامب تعتزم إطلاق برنامج مساعدات زراعية بقيمة 12 مليار دولار
  • 300 من ذوي الهمم في قنا يستفيدون بمشروع تمكين المجتمع المدني
  • الأردن يعزز السلامة المرورية عبر منظومة متكاملة تربط الدراسات العلمية بالتوعية والبنية التحتية
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن تأسيس جمعية مصنعي الطائرات غير الربحية
  • وزارة الصناعة تعلن تأسيس جمعية مصنعي الطائرات غير الربحية
  • غموض مصير طرح الشركات الحكومية بالبورصة