في مثل هذا اليوم، وُلِدَت الكاتِبة الأمريكية لويزا ماي ألكوت في عام 1832 في جيرمانتاون، التي تُعرف الآن باسم فلادلفيا في ولاية بنسلفانيا. 

اشتهرت لويزا بكتابتها لرواية "نساء صغيرات" في عام 1868، وسلسلة "رجال صغار" في عام 1871، ورواية "أولاد جو" في عام 1886.

لويزا ماي ألكوت 

ترعرعت لويزا ماي ألكوت في نيو إنجلاند، وكان والديها أبيجال ماي وأموس برنسون ألكوت ينتميان إلى طائفة تؤمن بالفلسفة المتعالية.

 

نشأت لويزا بين مجموعة من الفلاسفة والمفكرين المشهورين في ذلك الوقت مثل رالف والدو إيمرسون وناثانيال هوثورن وهنري ديفيد ثورو وادزورث لونجفيلو.

لويزا ماي ألكوت 

عانت عائلة ألكوت من ضائقة مالية، وبدأت لويزا بالعمل في سن مبكرة لمساعدة أسرتها. 

كما سعت أيضًا إلى نشر كتاباتها. بدأت أعمالها تحقق نجاحًا كبيرًا في ستينيات القرن التاسع عشر. في بداية حياتها المهنية، استخدمت لويزا أحيانًا أسماء مستعارة مثل إيه. إم. بارنارد عندما كتبت قصصًا قصيرة وروايات للبالغين تركز على العواطف والانتقام.

أكثر من 100 موقع تراثي وديني وثقافي دمر خلال الغارات الجوية على غزة ترجمة عربية لرواية «الوعد» الفائزة بجائزة البوكر 2021

انتقلت العائلة إلى بوسطن في عام 1834، حيث أسس والد لويزا مدرسة تجريبية وانضم إلى نادي المؤمنين بالفلسفة المتعالية مع رالف والدو إيمرسون وهنري ديفيد ثورو. تلقت لويزا تعليمها تحت إشراف والدها، الذي أسس مدرسة "تمبل" في بوسطن وشرف بتعليمها في المنزل. أدركت لويزا في وقت مبكر أن والدها يعاني من صعوبات مالية وأنه غير قادر على إعالة زوجته وأبنائه الأربعة.

درست لفترة قصيرة وعملت كخادمة قبل أن تبدأ في الكتابة. بدأت أعمالها الأولى بأسلوب عنيف ومثير، ثم تحولت في أعمالها اللاحقة إلى تصوير المرأة على أنها قوية ومستقلة ومبدعة.

لويزا ماي ألكوت 

تطوعت لويزا كممرضة خلال الحرب الأهلية الأمريكية، ولكنها أصيبت بعدوى وأصابها مرض الحمى النقالة الذي تسبب في مشاكل صحية لها طوال حياتها. قامت لويزا بنشر روايتها الأكثر شهرة "نساء صغيرات" في عام 1868، وهي قصة تتبع حياة أربع شقيقات في فترة الحرب الأهلية وبعدها. حققت الرواية شعبية كبيرة وأصبحت عملاً أدبيًا كلاسيكيًا.

نساء صغيرات

في عام 1871، نشرت لويزا الجزء الثاني من "نساء صغيرات" بعنوان "رجال صغار"، والذي يتابع قصة الشقيقات وحياتهن بعد سنوات من الأحداث في الجزء الأول. استمرت لويزا في كتابة روايات وقصص قصيرة، وكان لها تأثير كبير على الأدب الأمريكي.

لويزا ماي ألكوت 

توفيت لويزا ماي ألكوت في 6 مارس 1888 في بوسطن عن عمر يناهز 55 عامًا. لا تزال أعمالها محبوبة حتى اليوم وتعتبر من بين الكلاسيكيات الأدبية الأمريكية. إرثها يشمل التركيز على موضوعات مثل العلاقات العائلية، والنضال من أجل الاستقلالية الشخصية للمرأة، والقضايا الاجتماعية والاقتصادية في العصر الذي عاشت فيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القرن التاسع عشر جائزة البوكر ولاية بنسلفانيا فی عام

إقرأ أيضاً:

نساء عدن تعلو أصواتهن لرفض الظلم والاضطهاد في الحرمان من الخدمات الأساسية تحت شعار ثورة النسوان

 

 

 

تحت شعار “ثورة النسوان” شهدت عصر اليوم مدينة عدن التاريخية  في ساحة العروض وقفة ومسيرة سلمية احتجاجية نسوية حاشدة للمطالبة  “بالكهرباء وتحسين الخدمات الأساسية” بمشاركة نساء عدن الحرائر من أمهات وشابات و وكوادر نسوية ونخبة من نساء منظمات المجتمع المدني ونشاطات وصحفيات واعلاميات في محافظة عدن.

 

ورفعت المشاركات المحتجات اصواتهن رفضا للظلم وتنديدًا بالمعاناة اليومية التي تواجهها في ظل انقطاع الكهرباء المستمر وغياب الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار، وانهيار العملة .. مطالبة بحياة كريمة وترفض التهميش والانقطاع المستمر للكهرباء، الذي يتسبب بمآسٍي يومية في منازلهن التي تؤوي أطفالًهن  ومرضى وكبار السن.

 

كما طالبت نساء حرائر عدن  ورددت هتافات غاضبة بأصواتهن العالية “: قائلين أن الكهرباء، الماء، التعليم، الصحة، والكرامة ليست مطالب ترجى بل حقوق دستورية وإنسانية أصيلة كفلها القانون ولن  نتنازل عنها.. مضيفين بالقول بان بيوتنا تعاني، أطفالنا ومرضانا وكبار السن يواجهون الموت البطيء تحت وطأة الصيف الشديد والظلام وانعدام “الكهرباء حق أساسي.

 

وناشدن في الوقفة السلمية الاحتجاجية رسالة الى : ” المجتمع الدولي والمحلي  ووسائل الاعلام الحرة والمنظمات الحقوقية الوقوف إلى جانب نساء عدن من أجل حياة كريمة عادلة وخدمات مستحقة .. محملة كافة الجهات المعنية المسؤولية والنظر بعين الاعتبار من التدهور المتصاعد في حياة الناس بمديريات محافظة عدن.. واختتمن بعبارة (أن اليوم هو صوت كل نساء عدن الحرائر صوت كل أم عدنية تعاني من غلاء الأسعار، وانهيار الريال اليمني، وتفشي الأمراض، وتردي البنية التحتية “فالمرأة صوتها ثورة لن نصمت بعد اليوم عدن تستحق الحياة ).

 

وحملت النساء كل الأطراف دون استثناء مسؤولية ما وصلت إليه عدن من تدهور وفوضى.. رافعين شعارات من يخون عدن من أجل المال والمنصب، فعدالة التاريخ كفيلة به ومن يراهن على صمت النساء فلقد خسر رهانه.

 

والجدير بالذكر إن عدن مدينة تاريخية تستحق خدمات تليق بتاريخيه وسكانه فهي اول مدينة تأسست فيها الكهرباء في شبة الجزيزة العربية.

مقالات مشابهة

  • نساء عدن تعلو أصواتهن لرفض الظلم والاضطهاد في الحرمان من الخدمات الأساسية تحت شعار ثورة النسوان
  • نساء عدن يقدن مشهد الغضب.. وتظاهرتُهن الحاشدة تُشعل الساحة وتحرّك الرأي العام
  • التضامن: 75% من المستفيدين من تكافل وكرامة نساء والمرأة الأكثر التزامًا
  • نساء عدن ينتفضن ضد انقطاع الكهرباء وغلاء الأسعار ويوجهن رسالة شديدة للحكومة
  • تأجيل محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي
  • استطلاع رأي يكشف عن موطن “أجمل نساء العالم”
  • مناظرة 370 حالة في قافلة طبية متكاملة لأهالي الشهداء بالمنوفية
  • منزلة عظيمة .. علي جمعة: شكر الله أرقى من الصبر والرضا
  • بعد قليل.. محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي
  • خالد الجندي: الرضا أعظم نعمة.. والبلاء قد يكون سببًا في إدراك نعم عظيمة