قتل أمه وشرب من دمها.. الحكم بإعدام سفاح الجزائر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الجزائر - الوكالات
نطقت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران في الجزائر، بحكم الإعدام على مواطن ارتكب جريمة شنيعة حيث قتل أمه وقطع جثتها وشرب من دمها.
وتعود أحداث الجريمة إلى تاريخ 24-01-2022 بمنطقة عين البيضاء في ولاية وهران، عندما حررت الفرقة الجنائية لفصيلة المساس بالأشخاص بأمن ولاية وهران محضرا عن اختفاء مريب للضحية (ب.
واعترف الابن المشتبه فيه بأنه الجاني الذي قتل وسرق مصاغها، واصفا الجريمة حيث قام بذبحها، وبالتنكيل بجثتها، مستعملا في ذلك عدته من الأسلحة البيضاء، متمثلة في ساطور، فأس، منشار وأداة قاطعة من نوع كيتار، قبل أن يتخلص منها بردمها تحت التراب بفناء المنزل، ثم استفرد بأغراضها الثمينة ليسرقها جميعها.
وفي سرده الجريمة قال إنه في منتصف ليلة الواقعة، توجه إلى غرفة نوم والدته، فوجد الباب موصدا، ليقوم بفتحه بالقوة، ما أفزع الضحية، خاصة بعدما أجلسها عنوة على سريرها، وقام بكسر كلتا يديها، ثم أدخل يده في فمها، وعندها عضته.
وفي تلك الأثناء، توجه نحو المطبخ، وأحضر سكينا وقام بذبحها، وعند مشاهدته لمنظر الدماء وهي تغطي بغزارتها الضحية وما حولها، قال إنه شرب منها، ثم كسر صحنا زجاجيا على رأسها، مضيفا أنه تملّكه عندها خوف شديد، ما دفعه ليستلقي على السرير، وراح يغط في النوم، إلى أن استفاق في حدود الرابعة ليلا، وقام بذبح ثلاث قطط كانت بالمنزل وشرب دماءها هي الأخرى، ثم خلد مجدّدا للنوم، وعندما استيقظ في اليوم الموالي، كان قد استرد طاقته، ليستعين بفأس حفر بها حفرة كبيرة ليستكمل تقطيع جثتها فيما دفن القطط التي ذبحها بالقرب من شجرة الليمون بفناء المنزل العائلي، مشيرا إلى أنه فعل كل ذلك لوحده من دون مساعدة أحد، مبررا فعلته بقيام والدته بالتسول وخروجها للعمل لدى الناس.
وبعد استكمال التحريات على ضوء اعترافات المتهم الرئيسي، تم استدعاء الشخصين اللذين تعامل معهما هذا الأخير تجاريا بعد ارتكابه لجنايتي القتل والسرقة، حيث وجهت لهما، بعد التحقيق، تهمة إخفاء أشياء مسروقة ناتجة عن جناية.
في المقابل، اعتبرت النيابة العامة التهم ثابتة في حق المتهمين الثلاثة، كل حسب طبيعة الجرم المنسوب إليه، لتلتمس تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهم الرئيسي، وتطبيق القانون بالنسبة للبقية، قبل أن تدين المحكمة الأول بالعقوبة الملتمسة، وتبرئ ساحة تاجري المجوهرات في قضية الحال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"سفاح الوجوه" يرعب نيويورك.. هجمات غامضة بلا دافع
أفادت مصادر في أجهزة إنفاذ القانون الأميركية بالاشتباه بوجود "سفاح عشوائي" في نيويورك يهاجم الرجال بقطع وجوههم من الجهة اليسرى.
وحسب ما ورد في صحيفة "نيويورك بوست"، ذكرت المصادر أن المشتبه به نفذ 3 هجمات دموية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بدأت نحو الساعة 6:30 صباح السبت على قطار الخط "كيو" المتجه شمالًا في محطة مترو تشيرش أفينيو، حيث تعرّض رجل يبلغ من العمر 37 عاما لجرح عميق في الجانب الأيسر من وجهه.
واستجابت الشرطة لبلاغ 911 (طارئ) في الموقع، ونُقل الضحية إلى مستشفى كينغز كاونتي حيث وُصف وضعه بالمستقر، بحسب الشرطة.
وفي الساعة 9:40 مساء السبت، يبدو أن الجاني نفسه هاجم مرة أخرى، وهذه المرة استهدف رجلا يبلغ من العمر 53 عامًا عند تقاطع فوستر أفينيو ونيويورك أفينيو، تاركا الضحية أيضا بجرح في الجانب الأيسر من وجهه، وفقا للمصادر.
ونُقل الضحية إلى مستشفى كينغز كاونتي، وكان في حالة مستقرة كذلك.
ووقعت آخر الهجمات قبل الساعة السابعة صباح الأحد بقليل أمام المبنى رقم 3311 في نيوكيرك أفينيو، عندما تعرّض رجل يبلغ من العمر 56 عامًا لهجوم مماثل أُصيب خلاله بجرح في الجهة اليسرى من وجهه، بحسب الشرطة.
ونُقل الضحية أيضًا إلى مستشفى كينغز كاونتي، ووُصفت حالته بالمستقرة.
وقالت الشرطة إن الهجمات قيد التحقيق، ولم يتم إجراء أي اعتقالات حتى الآن.
ولم تربط رسميا بين الحوادث الثلاثة، إلا أن مصادر في أجهزة إنفاذ القانون ذكرت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجاني المختل نفسه يقف وراء جميع هذه الاعتداءات الثلاثة.