عباس: لن نركع ولن نستسلم للأمر الواقع ولن نسمح بتكرار نكبة فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، على مواصلة "الصمود والثبات في معركة البقاء والحرية والاستقلال".
وقال عباس: "لن نركع ولن نستسلم للأمر الواقع ولن نسمح بتكرار نكبة فلسطين، سنواصل مع شعبنا الصمود والثبات في معركة البقاء والحرية والاستقلال"، بحسبما نقلت وكالة "وفا" الفلسطينية.
وأضاف عباس: "طالبنا مدعي عام الجنائية الدولية بتسريع محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية لعدم إلزامها حكومة الاحتلال بوقف عدوانها، نواصل معركتنا السياسية والدبلوماسية مع الاحتلال وروايته الكاذبة المضللة، سنستمر في الحراك في المحافل الدولية كافة لوقف العدوان على شعبنا".
وأكد عباس على أن "أولويتنا الوطنية وقف العدوان وقفا شاملا ودائما وتأمين جميع الضرورات الإنسانية والتصدي لمؤامرة التهجير"، مشيرا إلى أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية وأي حل سياسي يجب أن يكون شاملا، الحلول الأمنية والعسكرية لن تأتي بأي أمن أو سلام والطريق الوحيد لذلك الاعتراف بحقوق شعبنا وبدولة فلسطين ذات السيادة كاملة العضوية في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن وعقد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى إنهاء الاحتلال وتقديم ضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ".
وتابع: "منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والإطار الوطني الجامع له في كل مكان، ندعو إلى وحدة الصف وتوحيد الجهود والمواقف لإنجاز أهدافنا الوطنية المشروعة".
وختم قائلا: "نشكر الدول والشعوب التي وقفت بكل شرف مع شعبنا وحقوقه في مواجهة الاحتلال والعدوان".
وفي اليوم الثاني بعد انتهاء الهدنة التي دامت 7 أيام، وجرى خلالها تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل، كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها لا سيما في وسط وجنوب قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة محمود عباس الرئيس الفلسطيني قطاع غزة حكومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عباس يرفض إقامة إدارة أمريكية بغزة بشكل قاطع.. أبلغ واشنطن بذلك
أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رفضه القاطع لإقامة إدارة أمريكية في قطاع غزة، قائلا إن الجانب الفلسطيني أبلغ واشنطن بذلك.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بثته وسائل إعلام روسية.
وأعلن عباس، رفضه لأي مشاريع تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة أو فرض إدارة أمريكية داخل القطاع، في إشارة إلى ما ورد في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي اقترح فيها "بناء ريفييرا فرنسية جديدة في غزة" عبر تهجير سكانها الأصليين.
وقال الرئيس الفلسطيني، في المؤتمر: "نرفض رفضا قاطعا فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة كما طرحها ترامب عندما أعلن أنه لابد من تهجير أهل غزة ليبني محلهم ريفييرا فرنسية جديدة في غزة".
وتابع: "طبعا هذا هراء ولا يمكن أن نقبل به، ولذلك رفضناه رفضا قاطعا وأبلغناهم أن هذا الموضوع لا يمكن أن نقبل به".
وواصل الرئيس الفلسطيني قائلا: "سمعنا مؤخرا أيضا أن هناك فكرة لإقامة إدارة في غزة من الأمريكان. أيضاً نحن نرفض هذا رفضا قاطعا وأبلغنا الأمريكان بذلك".
وشدد أنه "لا يحق لا للأمريكيين ولا غيرهم أن يكونوا في قطاع غزة. نحن يجب أن نعود إلى قطاع غزة، ونحن قادرون على أن نحكم هذه المنطقة".
وأردف "بالتالي، على الأمريكيين إما أن يساعدوا أو يتخلوا عن هذه الأفكار".
ويعد هذا أول تعليق للرئيس الفلسطيني على ما تم تداوله بشأن مقترح "إدارة أمريكية" مزعومة لقطاع غزة.
وفي سياق متصل، وجّه عباس، الشكر لروسيا "على مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، سواء في الدعم السياسي أو الاقتصادي".
وأكد على ضرورة "التمسك بالشرعية الدولية كأساس لحل القضية الفلسطينية وقيام دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف".
وأوضح عباس، أن المساعدات الروسية الأخيرة، المتمثلة في شحنة قمح تبلغ 30 ألف طن مخصصة لغزة، تمثل بلسما للشعب الفلسطيني في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي أودت بحياة أكثر من 51 ألف شخص، وخلّفت أكثر من 150 ألف جريح وآلاف المفقودين.
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
ومؤخرا تحدثت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" "ناقشتا إمكانية قيادة واشنطن لإدارة مؤقتة في غزة بعد الحرب، إلى أن يصبح القطاع منزوع السلاح ومستقراً، وظهور إدارة فلسطينية قادرة على العمل".
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب، قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.