ملك البحرين : استضافة الإمارات “COP28” تجسد حرصها على دعم العمل المناخي الدولي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أشاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، بالنجاح الكبير لأعمال الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”، التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي، منوهًا بالتنظيم الراقي والمتميز لهذه القمة العالمية وما وفرته دولة الإمارات من جميع التسهيلات والإمكانات لإنجاحها.
وأثنى جلالته في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” ، على المبادرة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، في كلمته أمام المؤتمر بشأن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، وكذلك استثمار دولة الإمارات 100 مليار دولار في تمويل العمل المناخي والطاقة المتجددة والنظيفة والتزامها باستثمار 130 مليار دولار إضافية خلال السنوات السبع المقبلة.
وثمن جلالته ، هذه المبادرات الرائدة والتي تعكس جهود دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتجسد حرصها على دعم العمل المناخي الدولي وتعزيز التنمية المستدامة لما فيه خير ومصلحة البشرية جمعاء، مؤكدًا جلالته أهمية العمل الجماعي الدولي باعتباره السبيل للتغلب على التحديات المناخية التي يواجهها كوكب الأرض.
وأعرب جلالة ملك البحرين عن تمنياته بأن يخرج هذا المؤتمر الدولي الهام بنتائج نوعية تمثل دفعًا قويًا للعمل المناخي الدولي بما يصب في مصلحة الجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجلي مواطنيها والمقيمين المتواجدين في إيران
أجلت دولة الإمارات عددا من مواطنيها ومن المقيمين فيها المتواجدين حاليا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بحسب وكالة “وام”
وفي إطار حرصها الدائم على سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، نفذت دولة الإمارات عمليات الإجلاء بنجاح وبتسهيل وتنسيق مع الجانب الإيراني لتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وتقوم دولة الإمارات باتصالات ومشاورات دبلوماسية مكثفة مع الأطراف المعنية والشركاء الاستراتيجيين تتركز على سبل تعزيز جهود تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والعدالة والازدهار لشعوب المنطقة.