شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن إن كنت تنوي زيارة طاقة حصنها يُطلعك على جزء من تاريخها، العمانية أثيراحتفلت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار اليوم بإعادة افتتاح حصن طاقة.وقال علي بن سالم المعشني القائم .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إن كنت تنوي زيارة طاقة: حصنها يُطلعك على جزء من تاريخها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إن كنت تنوي زيارة طاقة: حصنها يُطلعك على جزء من تاريخها

العمانية-أثير

احتفلت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار اليوم بإعادة افتتاح حصن طاقة. وقال علي بن سالم المعشني القائم بأعمال مدير دائرة التراث: إن أعمال الترميم في الحصن اشتملت على معالجة الانهيارات لبعض الغرف والتشققات بالجدران الداخلية والخارجية واستبدال المكونات التالفة.

وتأتي إعادة افتتاح الحصن الذي يقع في الحي القديم بولاية طاقة ليصبح أحد المقومات السياحية بالمحافظة بشكل عام والولاية بشكل خاص. ويتكون الحصن من دورين، دور (أرضي) يحتوي على مخازن الأسلحة والمؤن وغرف العسكر، ودور (علوي) من ثلاث غرف وصالة وسكن للوالي.

وتتواصل جهود وزارة التراث والسياحة لإحياء المعالم التاريخية من خلال توظيفها بالتعاون مع القطاع الخاص وتقديم الدعم الفني للمبادرات الفردية لترميم مبانيهم الخاصة وذلك لاستدامة هذه المباني. ويعود تاريخ بناء الحصن إلى القرن التاسع عشر الميلادي في عهد السلطان تيمور بن فيصل (1913-1932) في الحي القديم وسط الولاية ليكون مقرًا إداريًّا وسكنًا للوالي. وقد شيدت جدرانه من الصخور الجيرية الصلبة المعروفة محليًّا بحجر طاقة من البيئة المحلية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

افتتاح جناح الإمارات في «بينالي البندقية»

البندقية (وام)

أخبار ذات صلة محمد المبارك لـ«الاتحاد»: «عالم ديزني» يُعزِّز النمو السياحي في أبوظبي ويجذب استثمارات جديدة رئيس بيلاروسيا يشيد بالدور الاستثماري الإماراتي في بلاده

افتتح معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أمس، فعاليات الجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية بمعرض مبتكر يحمل عنوان «على نارٍ هادئة»، من تقييم عزة أبوعلم، المعمارية، الأستاذ المساعد في جامعة زايد، المؤسسة المشاركة، مديرة الأبحاث في استديو هولسوم.
ويطرح معرض «على نارٍ هادئة» سؤالاً بحثياً محورياً «باستخدام دولة الإمارات العربية المتحدة كدراسة حالة، كيف يُمكن للعمارة أن تُسهم في تعزيز الأمن الغذائي؟. يأتي هذا التساؤل في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه النظم الزراعية التقليدية نتيجة لتغير المناخ مثل تدهور التربة وارتفاع درجات الحرارة.
وبالاعتماد على الأبحاث الأرشيفية والمعاصرة المتعمقة في دولة الإمارات، يستكشف المعرض سبل استجابة العمارة لهذه التحديات عبر عرض مقترحات معمارية لهياكل البيوت الزراعية.
ويضع المعرض المشهد الزراعي في الإمارات ضمن سياق عالمي أوسع، باحثاً في إمكانية دعم التفكير المعماري لممارسات إنتاج غذائي متنوعة ومرنة على المستويين الفردي والمجتمعي. وطُور معرض «على نارٍ هادئة» باستخدام منهجية بحثية ثلاثية الأبعاد تجمع بين البحث الأرشيفي والعمل الميداني والتجربة العملية في التصميم والبناء.
ويقدم المشروع معايير لمجموعة من الأجزاء الخاصة ببناء هياكل البيوت الزراعية المصممة خصيصاً للمناخات الحارة والجافة.

حوار عالمي
أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، في كلمة افتتاحية، أهمية الحدث، وقال، إن العمارة تُشكل تفاعلاتنا مع البيئة، وتمتلك القدرة على دفع عجلة الحلول المستدامة للمستقبل، وتُؤكد مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي العمارة 2025 التزامنا بالحوار العالمي حول الابتكار في التصميم، ويُبرز معرض «على نارٍ هادئة» مساهمة حلول التصميم المحلية في بناء آفاق جديدة للحياة الحضرية المستدامة.
وأضاف معاليه، أنه على مر السنين، أصبح الجناح الوطني لدولة الإمارات منصةً حيويةً لعرض عمق وتنوع المشهد الإبداعي والفكري في الإمارات، ومع كل دورة، يُواصل الجناح دعم المواهب المحلية، وتعزيز التبادل الثقافي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مساهماً فعالاً في الحوارات العالمية حول العمارة والفن والتصميم، ويجسد التقدير المتنامي للجناح الطبيعة الديناميكية والمتطورة للمشهد الثقافي في الدولة، والتزامها برسم ملامح مستقبل مستدام ومترابط من خلال الإبداع.
بدورها، قالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات، إن الجناح يواصل دوره الريادي في تشكيل المشهد الثقافي للدولة، وتعزيز أثره وإرثه من خلال مبادرات تدعم الحوار المعماري في الدولة، ويتجلى ذلك في مسيرة عزة أبوعلم، التي انضمت إلى الجناح متدربة عام 2024، ويقدم معرض هذا العام منظوراً نقدياً جديداً لم يُتبع بعد في هذا النطاق مقترحاً نهجاً تقنياً وتجريبياً للعمارة مستقبلي التفكير، متعدد التخصصات، مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بواقع المناخ في عصرنا.

الأمن الغذائيّ
من ناحيتها، قالت عزة أبوعلم، القيّمة الفنية إنه في ظلّ تحوّل العالم الزراعيّ المستمرّ ومواجهة التهديدات المتزايدة لتغيّر المناخ، تزداد تحديات الأمن الغذائيّ والمائيّ إلحاحاً، لاسيّما في منطقة الخليج، وبينما تُركّز الرؤى العالمية السائدة حول الأمن الغذائيّ غالباً على الابتكار التكنولوجيّ، يقترح معرض «على نارٍهادئة» بديلاً، يتمثل بخلق مسؤولية مشتركة للمجتمعات المحليّة.

فرصة مباشرة
بدوره، قال البروفيسور مايكل ألين، نائب رئيس جامعة زايد بالإنابة، إن الشراكة بين جامعة زايد والجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر مثالاً على التزامنا بدعم الإبداع من خلال البحث والتعليم والتعاون، ونحن فخورون للغاية بدعم العمل الريادي للمهندسة الإماراتية عزة أبوعلم، الأستاذة المساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد في مشروع «على نار هادئة»، الذي يستكشف العلاقة المتطورة بين العمارة وإنتاج الغذاء في دولة الإمارات، ويتيح هذا المشروع لطلبتنا وأعضاء هيئة التدريس فرصة مباشرة للتفاعل مع أبحاث معمارية مبتكرة، وتُظهر هذه الشراكة كيف يمكن للأفكار الجريئة والابتكار الأكاديمي أن يترجم إلى تأثير واقعي بجذور محلية وصدى عالمي.

ركائز أساسية
قالت أنجيلا مجلي، المديرة التنفيذية لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، إنه من خلال شراكتنا طويلة الأمد مع الجناح الوطني لدولة الإمارات، نواصل التزامنا بتوفير مساحة لحوارات هادفة تُلهم الأفكار الجديدة وتُعزّز الروابط، ويشكّل النمو والتفاهم والحوار ركائز أساسية في استمرار تطوّر مجتمع العمارة والفنون والثقافة الاستثنائي في دولة الإمارات، ونحن سعداء باستكشاف «على نار هادئة» لما يحمله من رؤى حول المرونة، ودور التصميم في تشكيل مستقبل أكثر استدامة.

وصفات معمارية
يُرافق المعرض منشور بعنوان «كل ما لذ وطاب: وصفات معمارية على نار هادئة» من تحرير عزة أبوعلم، وينشر عبر دار كاف، ويجمع بين الأبحاث والمقالات والمساهمات الإبداعية، ويتناول التداخل بين العمارة وإنتاج الغذاء على مر الزمن، وهو مستلهم من كتب الطبخ ومقسم إلى خمسة فصول رئيسة.
تُسلط النصوص والرسوم التوضيحية الضوء على الممارسات الزراعية في المناخات القاحلة وغيرها، مقدمةً وجهات نظر جديدة حول علاقتنا بإنتاج الغذاء والتصميم المتكيف مع المناخ، والبنى التحتية الحضرية.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. محلل إيراني: من حق السعودية امتلاك طاقة نووية سلميّة
  • صابرين النجيلي تطرح أغنيتها الجديدة "متدقش"
  • لأول مرة في تاريخها.. امرأة على رأس جهاز الاستخبارات البريطاني
  • افتتاح عدد من الطرق المغلقة شرقي بغداد
  • مايا دياب تحتل صدارة التريند بسبب إطلالة جريئة.. ما القصة؟
  • رئيس الوزراء يشهد افتتاح محطة الصب السائل بميناء غرب بورسعيد
  • 3400 متر أطوال الأرصفة و7 ملايين حاوية طاقة استيعابية.. تفاصيل مشروع الامتداد العملاق بشرق بورسعيد
  • افتتاح جناح الإمارات في «بينالي البندقية»
  • بوتين: علاقتنا بالصين بلغت أعلى مستوى لها في تاريخها
  • حملوني ما لا طاقة لي به..أضيع بسبب أهلي