قيادي بحماس: لا تبادل للأسرى قبل وقف العدوان.. وبيان الجنائية الدولية منحاز
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن موضوع تبادل الأسرى، لن يجري الحديث عنه حاليا، إلا بوقف العدوان على قطاع غزة.
وأوضح حمدان، أن مسألة من تبقى من أسرى الاحتلال في غزة، من الجنود والرجال الكبار في السن، لن يجري الحديث عنها، سوى بوقف العدوان على القطاع، والوسطاء بذلوا جهودا من أجل ذلك.
وأضاف: "نتنياهو أطلق رصاصة الرحمة، على جهود وقف إطلاق النار، وبحث صفقة التبادل، حين أبلغ عائلات الأسرى خلال اجتماع بهم، أنهم لن يعودوا قريبا، ولو صدقوه فلن يعودوا أبدا" وفق وصفه.
وحمّل نتنياهو المسؤولية عن حياة أسرى الاحتلال، الذين قال إنهم معرضون للخطر الشديد، نتيجة القصف العنيف الذي يشنه الاحتلال.
وشدد على أن الحركة لن تقبل أن يستمر الحديث معها، بأن لديها أسرى للاحتلال فقط، "لأن لنا أسرى في سجون الاحتلال، ويجب الحديث عنهم أيضا، والمطالبة بالإفراج عنهم".
وفي سياق متصل، انتقد حمدان، البيان الذي أصدره المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بشأن الحديث عن جرائم مزعومة في عملية طوفان الأقصى، مع تجاهل ما يجري من مجازر بحق الفلسطينيين.
وقال القيادي في حماس، إن بيان خان "مؤسف، وحمل تعاطفا معنويا مع الفلسطينيين، دون التعاطف مع عذابات الشعب الفلسطيني ولا أسراه، وسرد في بيانه ادعاءات كاذبة حول ما جرى في 7 أكتوبر".
وأضاف: "موقفه يقل من مصداقيته، ويرسم علامة استفهام بأنه يلعب دورا سياسيا مؤيدا للاحتلال، بدلا من ملاحقة مجرمي الحرب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الجنائية الدولية اسرى غزة الاحتلال الجنائية الدولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف عدد الأسرى الأحياء في غزة.. ومصير ثلاثة غير واضح
كشف رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو عدد الأسرى الأحياء لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدا أن مصير ثلاثة ما زال مجهولا.
وقال نتنياهو إنه تم التأكد من أن 21 ممن "اختطفتهم" حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ما زالوا على قيد الحياة، في حين مازال مصير ثلاثة آخرين غير واضح.
وفي خطاب عبر تقنية الفيديو تم نشره على منصة إكس، الأربعاء، أكد نتنياهو على أن "إسرائيل لا تملك معلومات مؤكدة بشأن مصير الرهائن الثلاثة الآخرين".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار جدلا في أوساط الاحتلال، بعد إعلانه أن 3 من الأسرى قتلوا في قطاع غزة، وتبقى 21 أسيرا، بدلا من 24 كان الاحتلال يزعم أنهم على قيد الحياة.
وقال ترامب، على هامش فعالية في البيت الأبيض، إنه "من بين هؤلاء الأشخاص الـ59، 21 لا يزالون على قيد الحياة، وثلاثة أموات".
وأضاف ترامب: "نريد أن نحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الرهائن، هذا وضع مروع".
من جانبها طالبت عائلات الأسرى في غزة حكومة نتنياهو بتوضيح بشأن عدد الأحياء منهم، عقب تصريحات ترامب.
وقالت العائلات في منشور على منصة "إكس": "في أعقاب تصريحات لرئيس الولايات المتحدة بشأن عدد الرهائن الأحياء الذين لا يزالون محتجزين، يبلغ عدد المختطفين الأحياء المعروفين لدى الأهالي، والذين أبلغتهم المصادر الرسمية، 24 مختطفا".
وأضافت: "نطالب مرة أخرى الحكومة الإسرائيلية إذا كانت هناك معلومات جديدة تم إخفاؤها عنا أن تمررها إلينا على الفور".
وجددت العائلات مطالبتها نتنياهو بـ"وقف الحرب حتى عودة آخر مختطف"، قائلة إن "هذه هي المهمة الوطنية الأكثر إلحاحا وأهمية".
وتطالب العائلات منذ أشهر الحكومة بعقد اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى مقابل وقف الحرب.
ويتنافى تصريح نتنياهو مع ما كان قد صرح به منسق "شؤون الرهائن والمفقودين" لدى الاحتلال غال هيرش، حين قال الأربعاء، إن عدد الأسرى الأحياء المحتجزين في قطاع غزة لم يتغير.
ونشر هيرش عبر حسابه على منصة "إكس"، "تحتجز حركة حماس 59 رهينة، بينهم 24 على قائمة الرهائن الأحياء، و35 على قائمة الذين تم تأكيد وفاتهم رسميا".
وأبدت حماس استعدادها لاتفاق شامل تطلق بموجبه جميع الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب الشامل من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ولكن الاحتلال يرفض ذلك.