رصد – نبض السودان
نشرت قناة i24NEWS العبرية، إن السلطات الإسرائيلية نقلت رسالة إلى مصر أكدت خلالها على عدم إلحاق أي أضرار بحدود مصر مع قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن هذا جاء خلال زيارة لوفد أمني إسرائيلي إلى مصر أول أمس الاثنين والذي حاول تقديم تطمينات الى مصر حول العمليات العسكرية جنوب غزة
وزار الوفد الإسرائيلي برئاسة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية غسان عليان العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة مجموعة من الملفات المرتبطة بالتطورات الميدانية.
وضم الوفد الإسرائيلي مسؤولا من جهاز الموساد، ووصل على متن طائرة خاصة في زيارة استمرت لعدة ساعات.
وحاول الوفد الإسرائيلي تقديم تطمينات الى مصر حول العمليات العسكرية في جنوب قطاع غزة والتي بدأها الجيش الإسرائيلي بعد انهيار الهدنة المؤقتة، وأشار الى أن الوفد اجتمع مع رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل وناقشوا خلال اجتماعهم إجراءات مرتبطة بدخول شاحنات المساعدات الى قطاع غزة.
ووفق القناة فإن مهمة الوفد الأساسية كانت الرد على تساؤلات مصرية حول التحركات الميدانية الأخيرة للجيش الإسرائيلي جنول القطاع وتأثير هذه التحركات على مصر.
وأكد الوفد الأمني الإسرائيلي أن “الحكومة الإسرائيلية حريصة على عدم إلحاق أضرار بمصر خلال عملياتها العسكرية في جنوب غزة، وأن هناك تشديدات على القوات التي تنشط هناك بأنه يجب توخي الحذر لتجنب أية أخطاء قد تؤدي الى وقوع أضرار على الأراضي والحدود المصرية”.
وأكد الوفد أيضا على إعادة النظر في إجراءات المراجعة والتفتيش على معبر نيتسانا/العوجة لتسهيل مرور شاحنات المساعدات وعدم تكدسها، وذلك بعد إبداء مصر استياءها من تكدس المئات منها عند المعبر لعدة أيام خلال الهدنة”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إسرائيلية إلى رسالة مصر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبعث رسالة “مبطنة” لإدارة ترامب بشأن المفاوضات مع حماس في قطر
إسرائيل – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحب عدد من أعضاء الوفد التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، وإبقاء طاقم فني مصغر.
ومن بين المسؤولين الذين جرى إعادتهم إلى إسرائيل، منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش والمسؤول في جهاز الشاباك المعروف بالحرف “ميم”، واللذان يقودان الوفد الإسرائيلي في المفاوضات.
وبحسب القرار سيبقى طاقم فني مصغر في قطر، في خطوة تهدف إلى إيصال رسالة إلى واشنطن بأن “تل أبيب لا تزال مستعدة للتفاوض”. ونقلت القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين أن مفاوضات الدوحة “استنفدت نفسها”، وقالوا إنه “إذا قررت حماس التقدم، فسنكون قادرين على التحرك سريعا”، وأضافوا أن إبقاء الطواقم الفنية في قطر جاء استجابة للضغوط الأمريكية.
ولفتت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان 11” نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أن إعادة قادة فريق التفاوض من الدوحة جاء في ظل عدم عقد جلسات تفاوضية خلال الأيام الأخيرة، وهو ما كانت قد أشارت إليه حركة الفصائل في بيان صدر عنها مساء اليوم.
وقال مصدر إسرائيلي إن إبقاء جزء من الوفد في الدوحة هو “شكلي فقط”، ويأتي استجابة لرسالة أمريكية، ووفقا لـ”كان 11″، فإن المحادثات الفعلية تُدار حاليا بشكل مباشر بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وبين نتنياهو ووزيره للشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
وقال نتنياهو في بيان مقتضب صدر عن مكتبه بهذا الشأن إن “إسرائيل وافقت على العرض الأمريكي لإعادة الأسرى والذي يستند إلى مقترح ويتكوف”، وأضاف أن المقترح “نُقل مؤخرا إلى حركة الفصائل عبر الوسطاء، لكنها لا تزال تواصل تعنتها”، على حد تعبيره.
وأضاف أن فريق التفاوض الإسرائيلي رفيع المستوى سيعود إلى تل أبيب للتشاور، “بعد نحو أسبوع من المحادثات المكثفة في الدوحة”، وفقا لمزاعمه، وذكر البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن طاقم عمل تقنيا “سيبقى في قطر في هذه المرحلة”.
المصدر: RT + وكالات